عادت التكتلات التي خلفها المدرب البرتغالي جوزي مورينيو في نادي ريال مدريد للظهور مجددا في بيت "الميرنغي".... وذلك بسبب قضية الحارس دييغو لوبيز الذي تريد إدارة النادي التخلص منه بعد تعاقدها مع الحارس الكوستاريكي كايلور نافاس، حيث طفى إلى السطح التوتر الكبير في العلاقة بين المعسكر الذي كان ضد "السبيشل وان" الذي إندلع في ديسمبر 2012 بقيادة القديس إيكر كاسياس، وبين الموالين للتقني البرتغالي الذين يقودهم المدافع الأيمن ألفارو أربيلوا، كل ذلك حدث بسبب تفضيل مدرب تشيلسي الحالي للحارس دييغو لوبيز على كاسياس حينها وكانت مواقع التواصل الإجتماعي مسرحا للإعلان عن عودة هذا التوتر في العلاقة بين النجمين، حيث قام اليوم إيكر كاسياس بإظهار إعجابه بمنشور لإحدى صفحات ريال مدريد على "إنستاغرام" تسخر فيها من الحارس دييغو لوبيز الذي صرح مؤخرا بأنه أحسن حارس في الريال وأحسن من كاسياس، غير أن أربيلوا لم يتأخر كثيرا للرد على زميله في الفريق، حين قام بإعادة تغريدة على "تويتر" لكتاب جديد يصف كاسياس بالورم الخبيث في الريال، هو ما يثبت أن العلاقة في البيت الملكي لاتزال متوترة.