حقق نادي “بورتسموث” تأهلا تاريخيا إلى نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي إثر تغلبه في مباراة نصف النهائي يوم أمس على “توتنهام هوتسبير” فوق أرضية ملعب “ويمبلي” بالعاصمة لندن. فأمام جمهور غفير من الجانبين وصل إلى 84 ألف مشجع، استطاع رفقاء حسان يبدة المرور إلى النهائي بعد تسجيلهم هدفين في مرمى الحارس البرازيلي “غوميز... وعرفت هذه المواجهة إشراك الدولي الجزائري حسان يبدة في التشكيلة الأساسية، بينما غاب مواطنه نذير بلحاج عن قائمة المباراة. وقد رفض الظهير الأيسر ل”الخضر” المغامرة لعدم اكتمال شفائه، وهو ما صرح به لنا في عدد يوم أمس. يبدة و4 لاعبين يعودون إلى صفوف “البومبي“ وحام الشك قبل بداية المواجهة بين “بورتسموث” و”توتنهام” حول إمكانية مشاركة العديد من اللاعبين في صفوف “البومبي“. حيث تعرف تشكيلة المدرب “أفرام غرانت” العديد من الغيابات وهو ما حتم عليه التفكير في إيجاد البدائل في أسرع وقت. وزادت أمور التقني الإسرائيلي تعقيدا بعد تأكده من استحالة مشاركة الظهير الأيسر نذير بلحاج، ما دفعه للمغامرة بإشراك اللاعبين حسان يبدة و”برانس بواتينغ”. قرار “غرانت” كان صائبا، خاصة أنّ هذا الثنائي أدى ما عليه في المباراة بالرغم من نقص المنافسة التي كان يعاني منه، إذ لم يلعب يبدة و”برانس بواتينغ” منذ فترة طويلة بسبب الإصابة. كما عرفت التشكيلة الأساسية ل”بورتسموث” عودة الحارس “دافيد جيمس” والمدافعين “مارك ويلسون” و”ستيف فينان“. بلحاج خارج قائمة اللقاء و”مولينز“ عوّضه ولم يشارك نذير بلحاج في لقاء أمس رغم الحديث الذي دار حول إمكانية عودته. حيث توقّع البعض إشراك الدولي الجزائري منذ البداية، وذلك بسبب الغيابات الكثيرة. وتتمثل معاناة المدرب “أفرام غرانت” خصوصا في الجهة اليسرى، إذ يغيب أيضا بديل بلحاج الأيسلندي “هيرمان هريدرسون” الذي أنهى الموسم بسبب الإصابة. كما أنّ البرتغالي “ريكاردو روشا” الذي يمكنه اللعب ظهيرا أيسر وُظف في منصب قلب دفاع نظرا للغيابات أيضا في ذلك المنصب. وفي الأخير خرج بلحاج من قائمة المباراة تماما، هذا ما اضطر مدرب “تشيلزي” السابق إلى توظيف لاعب الوسط الإنجليزي “هايدن مولينز” في مكان بلحاج، ولم تعرف الجهة اليسرى نشاطا كبيرا عكس ما تعوّدت عليه عندما يحضر الجناح الطائر الجزائري. يبدة يعود بعد شهر ونصف ويصنع الحدث وجود حسان يبدة، “برينس بواتينغ”، “دافيد جيمس”، “مارك ويلسون” و”ستيف فينان” هو أبرز حدث من جانب “بورتسموث” قبل المباراة، فيما صنعت عودة يبدة إلى التشكيلة الأساسية الحدث الأبرز وسط الصحافة البريطانية التي غطت المواجهة. حيث تحدثت العديد من التقارير قبل اللقاء باهتمام شديد عن عودة يبدة وزميله في الوسط “بواتينغ” إضافة للحارس “جيمس”. واُعتبر وجود الدولي الجزائري بمثابة الإضافة والتدعيم النوعي لتشكيلة “أفرام غرانت”، خصوصا أنّ منافس أمس اسمه “توتنهام”، ما يؤكد القيمة الكبيرة التي يتمتع بها في تشكيلة “البومبي”. و الشيء نفسه ينطبق على مواطنه نذير بلحاج، الذي شكل غيابه ضربة موجعة لمدرب وجماهير “بورتسموث“. وتعود آخر مشاركة ليبدة إلى مباراة “بيرنلي” يوم 27 فيفري الماضي، أي أنه سجل عودته بعد غياب شهر ونصف. بورتسموث سقط رسميا ولاعبوه قرّروا رفع التحدّي وقبل مباراة يوم أمس بين “البومبي“ و”السبيرز”، كان نادي بلحاج ويبدة قد ضمن سقوطه إلى الدرجة الأولى (أي القسم الثاني) بصفة رسمية. حيث حملت مباريات الجولة 34 هذا الخبر السيئ، بعدما فاز “واست هام” بمباراته أمام “سندرلاند”، ما جعل الفارق يتوسع بين “بورتسموث” الذي يملك 14 نقطة وأول الناجين إلى أكثر من 15 نقطة (16 نقطة عن ويغان)، قبل 4 جولات عن الختام، رغم أنّ “بورتسموث” يملك 5 مباريات باحتساب مباراة هذه الجولة التي لم يلعبها بسبب إجرائه لقاء الكأس. وبعملية حسابية بسيطة نجد أنّ “البومبي” لا يستطيع جمع أكثر من 15 نقطة وهو ما يُرسم سقوطه إلى الدرجة الأولى بعد معاناة شديدة هذا الموسم بسبب المشاكل المادية والديون المتراكمة. ورغم مرارة ذلك، إلا أن لاعبي الفريق الأزرق قرروا رفع التحدي في كأس الإتحاد وتحويل كافة أنظارهم نحو الوصول إلى النهائي والتتويج بالكأس ردا على خيبات البطولة. “توتنهام” سيطر على المباراة بحضور يبدة والوقت الأصلي إنتهى بالتعادل وشهدت مواجهة أمس سيطرة مطلقة ل”توتنهام“. حيث أضاع لاعبو “توتنهام” أكثر من فرصة محققة. فلولا تألق الحارس “دافيد جيمس“ والعارضة التي أنقذت “بورتسموث” في أكثر من مناسبة، لما وصل رفقاء يبدة إلى النهائي. لكن ذلك لم يمنع “البومبي” من تهديد مرمى “هوتسبير” في بعض المناسبات، إذ أضاع الفرنسي “فريديرك بيكيون” العديد من الفرص، واحدة إثر تواجده وجها لوجه مع الحارس البرازيلي “غوميز” بعد تمريرة رائعة من الجزائري يبدة. وكاد “توتنهام” يُنهي المباراة لصالحه في آخر دقيقة لولا تألق “جيمس” مرة أخرى أمام المهاجم “بيتر كراوتش”، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي (0-0) وذهبت المباراة إلى شوطين إضافيين، وكان الجزائري يبدة قد ترك مكانه في (د86) بعدما أحس بتعب شديد. يبدة وبلحاج على موعد في النهائي يوم 15 ماي وبتجاوزه عقبة “توتنهام” في نصف النهائي، يلتقي “بورتسموث” مع “تشيلزي” في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي. حيث فاز “البلوز” في نصف النهائي الأول الذي جرى يوم أول أمس على “أستون فيلا” بثلاثية نظيفة. وبهذا سيتواجه الفريقان على ملعب “ويمبلي” بالعاصمة لندن في تاريخ 15 ماي المُقبل، وهي فرصة كبيرة للاعبين الجزائريين حسان يبدة ونذير بلحاج من أجل المشاركة والتتويج بأول ألقابهما مع فريقهما الإنجليزي قبل مغادرته، وتعويض خيبات هذا الموسم في البطولة. يُواجهان الإيفواري “دروغبا” مجدّدا ويسعيان إلى الفوز عليه كما فعلا مع “الخضر“ وستكون المباراة بين “بورتسموث” و”تشيلزي“ خاصة بالنسبة للدوليين حسان يبدة ونذير بلحاج، اللذين سيلتقيان مجدّدا بالنجم الإيفواري “ديديي دروغبا” يوم 15 ماي المُقبل. وكان الثنائي قد واجه “دروغبا“ ومنتخب كوت ديفوار خلال نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، حين تمكن المنتخب الوطني من تحقيق الفوز والتأهل إلى نصف النهائي على حساب “الأفيال”، في لقاء تاريخي من أحسن لقاءات “الخضر” في السنوات الأخيرة انتهى بنتيجة (3-2) وشارك فيه بلحاج ويبدة، وهو ما يسعيان لتكراره أمام المهاجم الإيفواري في لقاء “تشيلزي“. إلتحاقهما بتربص “الخضر” قد يتأجل ومن المقرر أن يبدأ التربص المزمع أن يجريه المنتخب الوطني تحضيرا لنهائيات كأس العالم إبتداء من 12 ماي المُقبل. حيث تكون معظم البطولات الأوروبية قد أسدلت الستار، ما يعني إلتحاق جميع اللاعبين الدوليين المحترفين بالتربص في الآجال المُحددة. فيما سيكون وصول حسان يبدة ونذير بلحاج مع ناديهما إلى نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي سببا في تأخر التحاقهما، وذلك إلى ما بعد المباراة النهائية بين “بورتسموث” و”تشيلزي” المقررة يوم 15 من نفس الشهر، قبل أن يكونا متاحين بالنسبة إلى المدرب الوطني رابح سعدان. النهائي الثالث في مشوار بلحاج والثاني ل يبدة وصول نذير بلحاج إلى نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي مع “البومبي”، هو النهائي الثالث في مشواره الكروي. حيث سبق له الوصول إلى هذا الدور مرتين في فرنسا وخسر في كليهما. ولعب الظهير الأيسر الجزائري أول نهائي سنة 2005 عندما كان لاعبا مع “سودون” وذلك أمام “أوكسير” في كأس فرنسا، أما المرة الثانية فكانت سنة 2008 مع “لانس” في كأس الرابطة الفرنسية وخسر مرة أخرى أمام “باريس سان جرمان”، ليصعد لثالث مرة إلى النهائي وهذه المرة في إنجلترا أين يأمل في تحقيق أول تتويج في مشواره. ومن جانب آخر، سبق لحسان يبدة لعب مباراة نهائية، وكان ذلك الموسم الماضي حينما تُوج مع فريقه “بنفيكا” بكأس الرابطة البرتغالية على حساب “سبورتينغ لشبونة” وهو اللقب الوحيد ل”باترون” المنتخب الوطني في مشواره مع الأندية. يبدة: “أحسست بتشنّجات فقط، أدعو الجزائريين للحضور إلى وامبلي بقوة وأنتظر حضور الأعلام الجزائرية“ بعد المباراة التي تأهل فيها فريقه “بورتسموث“ إلى نهائي كأس إنجلترا، إتصلنا باللاعب حسان يبدة لأخذ انطباعاته، والإطمئنان عليه بعد الإصابة التي جعلت المدرب يُغيّره في الدقائق الأخيرة من المواجهة. هنيئا لكم على هذا التأهل الرائع إلى نهائي كأس إنجلترا... شكرا جزيلا. فعلا فقد حققنا اليوم أمام توتنهام تأهلا رائعا إلى الدور النهائي ولا تستطيعون تصوّر درجة الفرحة التي أشعر بها على غرار زملائي اللاعبين. لكن فرحتي كانت أشدّ بما أننا استطعنا أن نفرح أنصارنا الذين أعتقد أنهم سعدوا كثيرا بهذا التأهل بعد أن ساندونا كثيرا منذ فترة طويلة، وهذا التأهل مُهدى لهم. هل يمكن أن نطمئن في البداية على حالتك الصحية، لقد طلبت التغيير وشاهدناك تغادر أرضية الميدان متوعكا، مم تعاني بالضبط؟ لا يوجد أي شيء يدعو للقلق. الحمد لله لأني أحسست بتشنجات فقط وكان من غير الممكن أن أواصل. بالفعل أنا الذي طلبت من المدرب الخروج لإتاحة الفرصة لمن هو أفضل مني بدنيا، ولكي أجنب نفسي أي مضاعفات قد تؤثر في مستقبلا، كما أني كنت أفكر أيضا في زملائي على أرضية الميدان. لكن أعيد ما قلته، لا داعي للقلق، لأني سأستأنف التدريبات بشكل عادي، كما أن فرحة التأهل أنستني هذه التشنجات. بماذا تشعر شخصيا بعد هذا التأهل؟ باعتبار أن سقوط النادي إلى القسم الثاني ترسم نهائيا ، لا يمكن اعتبار حالتي استثنائية عن باقي زملائي في الفريق لأننا نمثل مجموعة متكاملة من لاعبين مسيرين وحتى أنصار. لكن هذا لن يمنعني من الإجابة على سؤالكم. سأحاول الرد عليكم، وأقول إني سعيد جدا بعد هذا التأهل، لأن هذا الأمر يذكرني بالمواجهة التي لعبتها مع فريقي السابق “لومان” أمام “لانس” في نصف نهائي كأس فرنسا وأقصينا بنتيجة (4-3) وكان نذير بلحاج منافسي يومها(يضحك)... وكنت حزينا جدا حينها لأننا لم نكمل المشوار بقوة. لهذا السبب يمكن أن تفهموا لماذا أنا سعيد جدا بهذا التأهل إلى النهائي وبلحاج معي في الفريق نفسه. هل تعرف أنك وبلحاج الجزائريان الوحيدان اللذان سينشّطان نهائي كأس إنجلترا في تاريخ اللاعبين الجزائريين؟ لا أعلم ذلك. شرف لي أنا ونذير أن نكون كذلك خاصة في منافسة بحجم وقيمة كأس إنجلترا والتي سألعب نهائيها هذا الموسم. وسعادتي كبيرة أيضا بالنسبة لأنصارنا الذين خيّبناهم كثيرا هذا الموسم وكانوا يحتاجون لهذا النهائي، لأنهم بقوا معنا وساندونا في كل الظروف وأعلم أنهم سيحتفلون طويلا بتأهلنا لأننا خيّبناهم كثيرا في البطولة. نتوقع أنكم ستنتظرون بشفغ حضور الأعلام الجزائرية إلى ملعب وامبلي، أليس كذلك؟ ولم لا؟، في كل مرة ندخل أرضية الميدان نبحث عن الأعلام الجزائرية وهناك على الأقل علم أو علمان في الملعب في غالب الأحيان. سأكون سعيدا لو يكونوا بقوة في النهائي وسنستقبل بفخر شديد هذا الأمر لو يحصل وأتمنى أن يحضروا بأعداد غفيرة إلى وامبلي. وها أنت الآن تتيح لي الفرصة لأدعو الجزائريين لحضور المباراة النهائية في ملعب وامبلي ومساندتنا أنا ونذير وبورتسموث في النهائي. لكنهم سيملأون وامبلي إن هم حضروا.. فليحضروا إذن كلّهم وسنتشرّف بذلك كثيرا. لكن بالمقابل لا أضمن لهم توفر تذاكر الملعب وحتى تأشيرات السفر إلى بريطانيا (قالها مازاحا)... ----------- حديث عن قائمة ب 30 لاعبا سربّها سعدان، لكنها ليست رسمية كشفت لنا مصادر موثوقة مقربة من المدرب رابح سعدان عن قائمة أولية غير رسمية موجودة لدى المدرب الوطني تضم 30 لاعبا وضعها هذا الأخير ليحدث عليها تغييرات في الأيام القادمة حسب المستجدات. وتضم هذه القائمة الأسماء الجديدة التي تحدثنا عنها في المدة الأخيرة وهي كما يلي : ڤاواوي، شاوشي، زماموش، سيدريك، بوڤرة، عنتر يحيى، حليش، مترف، بلحاج، شاقوري، العيفاوي، بلعيد، مفتاح، لحسن، ڤديورة، قادير، بودبوز، لموشية، منصوري، زياني، يبدة، مغني، عبدون، الشاذلي، صايفي، غزال، زياية، جبور، بوعزة، مصباح. يذكر أن هذه القائمة ليست رسمية ومن المستحيل أن يعلن المدرب الوطني من الآن إن سيكون هؤلاء اللاعبون جاهزين في الموعد المنتظر، خاصة في ظل الإصابات التي تلاحق محترفينا. لكن سعدان وضع هذه الأسماء في قائمته الأولية وينتظر فقط نهاية هذا الشهر لكي يرسّمها بالنظر إلى ما قد سيحدث في الأسابيع القادمة . -------- مثلما أكدناه في عدد أمس بلحاج لم يلعب و ما يزال مصابا تأكد ما كشف لنا نذير بلحاج في عدد أمس حصريا أنه لن يلعب مواجهة نصف النهائي من كأس انجلترا أمام “توتنهام“ بسبب معاناته من الإصابة، وأضاف أن عدم مشاركته يعود إلى أنه لا يريد أن يغامر في هذه المواجهة في وقت أنه لا يزال يشعر بالآلام على مستوى الإصابة التي يعاني منها. وقد تأكد ذلك فعلا بعدم تواجد إسم بلحاج تماما في قائمة ال 18 لاعبا المعنيين بالمباراة و هذا رغم أن بعض المواقع ظلت تؤكد أن بلحاج سيكون أساسيا، متناسية أن تصريح اللاعب كان واضحا ل “الهدّاف“ بأنه ليس معنيا بهذه المواجهة. ومن جهة أخرى كان حسان يبدة قد أكد لنا هو الآخر أنه سيلعب اللقاء أساسيا، وهو ما حدث فعلا في مباراة أمس ويؤكد أن ما كشفت عنه “الهدّاف“ هو الأصح مرة أخرى سانتاندير يعود بنقطة ثمينة من “لاكورونيا” لحسن إحتياطيا ووضعيته تتعقّد بتألق بديله “ديوب” حقق نادي راسينغ سانتاندير مفاجأة من العيار الثقيل إثر عودته بنقطة ثمينة من ديبورتيفو لاكورونيا الباحث عن مشاركة أوربية، حيث تعادل معه (1-1) أمس في مباراة تدخل ضمن فعاليات الجولة 31 من البطولة الإسبانية. وتقدم أصحاب الأرض أولا في الدقيقة الأولى من اللقاء عبر المهاجم “إيفان ريكي”، ولم يأت ردّ الزوار إلى غاية (د84) حين عدّل متوسط الميدان “طوني مورال” وأهدى فريقه نقطة ثمينة تدعم فرص البقاء قبل 7 جولات من نهاية الموسم. ومثلما كان الحال في الجولة الماضية، دخل الثنائي “كولسا- ديوب” أساسيا في خط ارتكاز “الراسينغ”، في حين بقي الدولي الجزائري مهدي لحسن على دكة البدلاء رغم عدم معاناته من أيّ مكروه. وقدم السنغالي “بابا ديوب” بديل لحسن، واحدة من أحسن مبارياته مع الفريق في الفترة الأخيرة، حيث يرجع له الفضل في أخذ “الراسينغ” لزمام الأمور في وسط الميدان لأكثر من فترة، أمر يرّشح وضعية الدولي الجزائري للتعقد أكثر فأكثر في الفترة القادمة. جبور أساسيا ويتعادل في ميدان “ليفيدياكوس” عاد نادي أيك أثينا بنقطة التعادل من تنقله إلى ليفيدياكوس يوم أمس في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة اليونانية، حيث انتهت المباراة دون أهداف، مع الإشارة إلى أن الدولي الجزائري رفيق جبور شارك أساسيا في المباراة وصنع عدة فرص لزميله الشاب “كريستيان نيميث” المعار من نادي ليفربول، باعتبار أن جبور تحوّل إلى صانع لعب في غياب الثنائي الأرجنتيني “إسماعيل بلانكو- ناتشو سكوكو”، وهذا قبل أن استبداله في (د94) بالمهاجم الأثيوبي “يوسف هيرسي”. يُذكر أن “أيك” ضمن المشاركة في مرحلة “بلاي-أوف” الخاصة بتحديد المتأهلين إلى المنافسات الأوربية، حيث يحتل حاليا المركز الرابع من سلم الترتيب العام.