أدى مباراة جيدة وأنهى اللقاء بكل راحة.. يبدة يعود للتشكيلة الأساسية، يُشارك في المباراة كاملة وحالته لا تدعو للقلق

عاد حسان يبدة إلى التشكيلة الأساسية لناديه “بورتسموث“ بمناسبة لقائه أمس أمام الضيف “أستون فيلا“ والذي احتضنه ملعب “فراتون بارك”،
وكان اللاعب الدولي الجزائري قد استعاد مكانته في مباراة نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي مطلع الأسبوع الفارط، حينما لعب 87 دقيقة أمام “توتنهام“...
ليغيب بعدها عن مباراة البطولة في نهاية الأسبوع أمام “ويغان أتليتيك“، حيث جلس على مقاعد البدلاء طيلة أطوار هذه المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي، وهو ما أثار بعض الشكوك حول الحالة الصحية للاعب الوسط المعار من “بنفيكا“ البرتغالي.
لقاء بلا أهمية و”البومبي” يخسر للمرة 23 في الموسم
تدخل المباراة بين “بورتسموث“ و“أستون فيلا“ في إطار الجولة 35 من البطولة الإنجليزية الممتازة، وكان الضيوف أكثر إصرارا على تحقيق النقاط الثلاث في ظل حاجتهم إليها من أجل تحسين ترتيبهم الحالي، فيما لم تُمثل هذه المباراة أي أهمية لأصحاب الأرض. بداية اللقاء عرفت دخولا قويا من جانب “البومبي” حيث افتتح لاعب الوسط “مايكل براون” التسجيل في الدقيقة التاسعة، لكن فرحة رفاق يبدة لم تدم سوى 7 دقائق حتى تمكن النرويجي “جون كارو” من معادلة الكفة لصالح “أستون فيلا”، ليُسطر بعدها الضيوف على مجريات اللعب وقبل 8 دقائق عن النهاية، أضاف “ناثان ديلفونيسو” هدف الانتصار لفريقه، بذلك خسر رفقاء يبدة للمرة 23 خلال هذا الموسم، ويبقى “بورتسموث“ متذيلا للترتيب العام برصيد 15 نقطة فقط.
يبدة أساسي ومدربه يريد تجهيزه لنهائي الكأس
رغم عدم أهمية المباراة في مشوار “بورتسموث“، إلاّ أنّ المدرب “أفرام غرانت” يرى العكس، حيث يعتبر المباريات الأخيرة في البطولة بمثابة أفضل تحضير للمباراة النهائية لكأس الإتحاد الإنجليزي التي ستقام يوم 15 ماي المُقبل على ملعب “ويمبلي”، فأشرك المدرب الإسرائيلي بعض اللاعبين العائدين من الإصابة على غرار السنغالي “بابا بوبا ديوب”، كما أقحم حسان يبدة للمرة الثانية في التشكيلة الأساسية، حتى يربح اللاعب الجزائري المزيد من الدقائق في رجليه تحسبا للمواجهة الصعبة أمام تشيلزي في نهائي الكأس.
في حالة جيدة ولا خوف من إصابته
بالنظر إلى مشاركته طوال دقائق لقاء أمس، تم التأكد من سلامة اللاعب الجزائري بصفة كاملة، حيث لم تعاوده الآلام أو التشنجات التي شعر بها في آخر مشاركة أمام “توتنهام”، حين خرج قبل دقائق عن نهاية الوقت الأصلي، وقد واصل يبدة هذه المرة اللعب إلى آخر دقيقة وذلك بقرار من المدرب “أفرام غرانت” الذي تأكد من سلامة لاعبه، ما جعل التقني الإسرائيلي يرفض تغييره عكس ما حدث في المباراة السابقة، وهذا ما يجعلنا نشعر بالاطمئنان بخصوص حالة “باترون” المنتخب الوطني.
ظهر بمستوى جيد رغم نقص المنافسة
خسارة “بورتسموث“ في مباراة أمس، لم تكن تعني أي شيء بالنسبة للاعبين، وهو ما جعلهم يدخلون اللقاء دون أي ضغط وكادوا يُحققون مفاجأة بالفوز على أحد فرق المقدمة، وظهر أيضا حسان يبدة بمستوى جيد خلال هذه المواجهة، حيث لعب برزانته المعتادة وساهم في بناء هجمات فريقه كما كان له دور دفاعي في بعض الأحيان، ورغم نقص المنافسة الواضح جليا على اللاعب الجزائري، إلاّ أنه بدا في حالة جيدة تدفع للتفاؤل في الأيام القليلة القادمة.
لعب 90 دقيقة وهو أمر إيجابي له
ومن جانب آخر، أراد “أفرام غرانت” تعويد حسان يبدة على أجواء المنافسة من جديد، إذ أبقاه فوق الميدان طوال دقائق المباراة، فلعب نجم “الخضر” 90 دقيقة كاملة وذلك بعد مشاركته في نفس عدد الدقائق تقريبا (87 دقيقة) في لقاء الكأس قبل أسبوع، ويُعتبر هذا أمرا إيجابيا ليبدة الغائب لمدة طويلة عن الميادين، وهو في حاجة لاكتساب بعض الدقائق في رجليه، خصوصا أنّ مواعيد هامة في انتظاره، ابتداء من نهائي كأس الإتحاد أمام تشيلزي ومن ثم نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا بعد أقل من شهرين.
استفاد من مواجهة بعض نجوم المنتخب الإنجليزي
مباراة “أستون فيلا” كانت فرصة مناسبة لحسان يبدة من أجل الاحتكاك مرة أخرى ببعض اللاعبين الدوليين الإنجليز وذلك قبل المباراة المرتقبة بين الجزائر وإنجلترا خلال نهائيات كأس العالم القادمة. ويملك منافس “بورتسموث” في لقاء أمس أكثر من لاعب دولي في صفوف تشكيلة الإيطالي “فابيو كابيلو”، ورغم أنّ هذا الأخير لم يعلن بشكل نهائي القائمة التي ستُسافر إلى جنوب إفريقيا، إلاّ أنّ هناك احتمالا كبيرا أن يكون أكثر من لاعب من “أستون فيلا” في صفوف المنتخب الإنجليزي، إذ يوجد 6 مرشحين وهم المدافع الأيسر “وارنوك”، ثلاثي الوسط “أشلي يونغ، “جيمس ميلنر”، “داونينغ”، بالإضافة إلى المهاجمين “غابريال أغبونلاهور” و”إيميل هيسكي”، وكلهم شاركوا في لقاء أمس، فيما يكون لاعب خط وسط “الخضر” قد استفاد كثيرا من هذه التجربة الجيدة.
أمامه 3 مباريات
أخرى قبل موعد الكأس ومن ثم الدخول لتربص “الخضر”
وتتبقى 3 جولات فقط عن إسدال الستار عن بطولة إنجلترا الممتازة، و”بورتسموث” أول الضامنين للسقوط إلى الدرجة الأولى بعد موسم مُخيب على كافة المستويات. وتُعتبر المباريات المتبقية مجرّد تحضير للقاء النهائي الذي ينتظر “البومبي” في منتصف الشهر القادم، حيث يُركز المدرب “أفرام غرانت” على إعادة إدماج اللاعبين المصابين مثل حسان يبدة. وسيلعب “بورتسموث“ أمام كل من “بولتون”، “ولفرهامبتون” و”إيفرتون” وستكون الفرصة مواتية للاعب الجزائري من أجل تجهيز نفسه بصفة جيدة لمباراة تشيلزي المهمة وللموعد الأهم مع المنتخب الوطني وهو مونديال جنوب إفريقيا، حيث سيدخل تربص “الخضر” مباشرة بعد نهاية لقاء الكأس يوم 15 ماي المُقبل.
سعدان يرتاح بعد التأكد من سلامته
غياب يبدة عن تشكيلة “بورتسموث“ الأساسية التي لعبت المواجهة الأخيرة أمام “ويغان“، أثار شكوكا كثيرة حول تجدد إصابته، خصوصا أنّ بعض الصحف الإنجليزية أكدت الخبر، وفي الواقع عانى اللاعب الدولي الجزائري من آلام خفيفة ناتجة عن مجهوده الكبير في لقاء “توتنهام”، لكن الآن تأكدت سلامته إثر مشاركته في 90 دقيقة كاملة، ليرتاح المدرب الوطني رابح سعدان الذي يُعول كثيرا على “الباترون” الجديد للمنتخب في المونديال الإفريقي، في ظل معاناة بعض لاعبي الوسط من تراجع المستوى أو نقص المنافسة... استرجاع يبدة لنشوة المشاركات خبر جيد لل “الشيخ” الذي اطمئن قبلها على الحالة الصحية لمهدي لحسن الغائب عن مباراة ناديه أمس بسبب إصابة خفيفة.
------------
بلعيد: “يمكنني أن ألعب مدافعا أيمن”
رغم غيابه عن لقاء أول أمس أمام أولمبيك مرسيليا، إلا أن حبيب بلعيد المدافع الصلب لنادي “بولون سور مار“، يبقى يأمل في لعب المونديال والظفر بثقة سعدان، حيث أكد أنه يحسن اللعب في منصب مدافع أيمن ويمكنه أن يكون حلا مناسبا للتشكيلة الوطنية، وهو ما سنتابعه في هذا الحوار...
لم تشارك في لقاء مرسيليا، هل هذا راجع للإصابة التي تعاني منها؟
لا، ليس بسبب الإصابة التي كنت أعاني منها، بل بسبب خيار المدرب الذي قرر إعطاء الفرصة أكثر للاعبين الشبان في الفريق حتى يكسبهم خبرة أكثر من أجل الموسم القادم، وهذا لأن العديد من اللاعبين سيغادرون الفريق الموسم القادم مثلي أنا، حيث أن مسيرتي مع هذا النادي ستنتهي ابتداء من الموسم القادم، خاصة أنه لم يبق لدينا أي شيء نكسبه.
هل قرارك بترك فريقك نهائي؟
يجب أن تعلم أن القرار لا يخصّني وحدي، لأني مرتبط مع فريقي “أنترخت فرانك فورت” بعقد ويجب أن أعود إليه الموسم القادم، التحقت بفريقي الحالي في شهر جانفي الماضي ويجب أن أرى مع مسيري فريقي الألماني.
وهل تريد أن تلعب في البطولة الألمانية الموسم القادم؟
في الحقيقة لا أعرف بعد!، لم أتخذ قراري ومثلما قلته لك، يجب أن أتحدث أوّلا مع مسيري “فرانك فورت“.
وهل صحيح أنك تلقيت اتصالا من المدرب الوطني رابح سعدان في الفترة الأخيرة؟
نعم، هذا صحيح، تحدثت معه عبر الهاتف قبل عشرة أيام تقريبا، كان الحديث طويلا وقد تطرقنا للعديد من الأمور.
وهل أخبرك أنه قد يستدعيك للتربص القادم ل “الخضر”؟
صراحة، لم نتحدث في هذا الموضوع ولم نشر إليه حتى، مثلي مثل كل اللاعبين أنتظر أن يعلن سعدان عن القائمة في بداية ماي القادم.
أنت تلعب في منصب مدافع محوري، هل تلعب في مناصب أخرى من الدفاع كمدافع أيمن مثلا؟
منصبي الأصلي الذي أجد فيه راحتي هو مدافع محوري، لكن يمكنني أن ألعب مدافعا أيمن دون أي مشكل وهذا على حسب ما يطلبه مني المدرب، لكن لماذا طرحت علي هذا السؤال؟
لأنه بكل بساطة المنصب الذي يشغل بال المدرب الوطني، ما تعليقك؟
آه نعم، الآن فهمت، على كل حال أنا تحت تصرف المدرب الوطني لأني مستعد للعب في كل المناصب التي يطلبها مني، فخلال مسيرتي لعبت في العديد من المناصب، خاصة على الأروقة وحتى كمدافع أيسر. أعتقد أني أديت ما علي في هذه المناصب وهذا الأمر لا يشكل لي أي عائق.
وهل تبقى متفائلا بلعب المونديال؟
بطبيعة الحال، مادام سعدان لم يعط القائمة النهائية، فالأمل مشروع، إذا استدعيت للعب المونديال فهذا سيكون أمرا جيدا بالنسبة لي وإذا لم يحصل هذا، سأبقى أتابع مشوار “الخضر“ بكل اهتمام وسأكون أول مناصر للمنتخب وسأستغل العطلة من أجل القيام بزيارة إلى الجزائر.
-------
سجّل هدفه الرابع في الموسم..
جبور يُسجل ويقود “أيك” إلى الفوز في آخر جولة قبل “البلاي أوف”
سجّل رفيق زهير جبور رابع أهدافه خلال هذا الموسم وكان ذلك لحساب مباراة الجولة الأخيرة من البطولة اليونانية الممتازة، التي استضافها الملعب الأولمبي “سحيروس لويس” بالعاصمة أثينا بين ناديي “أيك أثينا” و“أستيراس تريبوليس”. افتتح الدولي الجزائري باب التسجيل لصالح “الأيك“ قبل أن يُضيف زميله “بانتيليس كافيس” الهدف الثاني، لتنتهي المواجهة بهدفين لصفر وبهذا يختتم “أيك” الموسم في المركز الرابع برصيد 53 نقطة، قبل دخوله منافسة “البلاي أوف” لتحديد أصحاب تأشيرات المسابقات الأوروبية الموسم المُقبل.
افتتح التسجيل بعد 3 دقائق من بداية الشوط الثاني
لم تشهد المرحلة الأولى من مباراة “أيك” و”أستيراس” محاولات خطيرة تُذكر باستثناء بعض الكرات النادرة في الدقائق الأولى عبر الجزائري جبور، حيث تموقع في وسط الميدان في غالب فترات اللعب، وهو ما حال دون بروزه في هذا الشوط، ولم تمر سوى 3 دقائق فقط عن المرحلة الثانية حتى ظهر جبور مفتتحا باب التسجيل، إثر لعبة ثلاثية جميلة بينه وبين البرازيلي “ليوناردو” والمجري “نيميث”، هذا الأخير مرر نحو مهاجم “الخضر” الذي وضع الكرة بكل سهولة في الشباك الفارغة، وحل بذلك شفرة دفاع “أستيراس” العنيد.
ضيع فرصة سهلة لإضافة الهدف الثاني
بعد تسجيل النجم الجزائري الهدف الأول في المباراة، أصبح اللعب أكثر انفتاحا بين الطرفين، ما سمح ل “أيك“ بنقل الخطر في أكثر من مرة، لكن مهاجميه ضيعوا فرصة تعميق الفارق، مثلما حدث لرفيق جبور حينما وجد نفسه وجها لوجه مع حارس مرمى “أستيراس” قبل 5 دقائق عن النهاية وضيّع على فريقه الهدف الثاني بسبب نقص التركيز، كما فوت على نفسه فرصة تسجيل ثنائية في اللقاء وذلك قبل أنّ يُضيف “كافيس” الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة من المواجهة.
كان من المتوقع أن لا يلعب، فشارك في 90 دقيقة وسجّل
وكانت العديد من التقارير الصحفية في اليونان قد توقعّت أن يُريح المدرب الصربي “دوسان باجيفيتش” نجومه خلال هذه المواجهة، ففي وقت أراح “ بعض اللاعبين على غرار الأرجنتينيين “إسماعيل بلانكو” و”إغناسيو سكوكو” والقائد “بانتيليس كافيس”، فضّل إشراك رفيق جبور منذ البداية، كما لعب الدولي الجزائري مدة 90 دقيقة كاملة، لتكون الفرصة مواتية من أجل تألقه وعودته مجددا إلى هوايته في هز الشباك.
رفع رصيده إلى أربعة أهداف
بتوقيع الإصابة الأولى في مرمى “أستيراس تريبوليس”، رفع الدولي الجزائري رصيده من الأهداف إلى أربعة، بعد أهدافه أيضا أمام كل من “باس جيانينا”، “إيراكليس” و”أرجوتيليس”، كما ساهم في العديد من أهداف فريقه بفضل تمريراته وتوزيعاته. ويُعتبر رصيد جبور الحالي جيدا بالنظر لمنصبه الجديد وأيضا عودته المتأخرة للنادي، حيث لم يلعب سوى في مرحلة العودة، فيما غاب عن جميع مباريات الذهاب بسبب مشاكله السابقة مع الإدارة والمدرب “دوسان باجيفيتش”.
الدخول في مرحلة الجدية ومواجهات صعبة في الانتظار
إثر انتهاء الجولات الثلاثين، ستكون أربعة أندية معنية بالمشاركة في دورة “البلاي أوف” الخاصة بتحديد أصحاب التأشيرات الأوروبية للموسم المُقبل، حيث تُلعب الدورة على شكل بطولة مُصغرة بين هذه الأندية ويتأهل صاحب المركز الأول (الذي جمع أكبر عدد من النقاط) إلى الأدوار التصفوية لكأس رابطة الأبطال، فيما يصعد الثاني إلى المسابقة الثانية “أوروبا ليغ”. وسيكون جبور وناديه “أيك أثينا” أمام تحديات صعبة أمام كل من “أولامبياكوس”، “باوك سالونيكا” و”أريس سالونيكا”.
أحداث شغب في المدرجات
عرفت المواجهة بين “أيك” وضيفه “أستيراس تريبوليس” بعض الأحداث العنيفة في المدرجات، تسببت فيها جماهير “الأيك“ الغاضبة من مستوى فريقها الضعيف رغم الفوز، حيث تدخلت الشرطة اليونانية بقوة من أجل إيقاف المشاغبين، أمام دهشة لاعبي فريق العاصمة ومن بينهم رفيق جبور الذي لم يفهم شيئا، وقد ثارت “الجماهير الصفراء“ مباشرة بعد إجراء أحد التبديلات.
جبور: “لم أفهم سبب أعمال الشغب.. ويجب أن نبدأ البلاي أوف بفوز”
في تصريحاته لوسائل الإعلام اليونانية بعد نهاية اللقاء، بدا رفيق جبور مستغربا من تصرفات بعض جماهير “أيك” التي أثارت المشاكل في المدرجات، وقال اللاعب الجزائري: “لا أعرف لماذا وقعت هذه الأحداث!، لكن يجب أن نكون مركزين على المباراة فقط وهو واجبنا كلاعبين، ربما بعض اللاعبين لم يشعروا بالارتياح لكننا بقينا مركزين”. وبخصوص المباريات القادمة للفريق الأصفر في دورة “البلاي أوف”، اعتبر مسجل الهدف الأول في لقاء أمس أنّ الفوز في المباراة الأولى سيكون له الأثر الايجابي على بقية المشوار، وأضاف قائلا: “من المهم أن نبدأ بفوز من أجل بداية قوية وبعدها نرى كيف نسير بقية المشوار”.
-------
غياب بلحاج قد يطول إلى غاية لقاء الكأس
في الوقت الذي شارك حسان يبدة طيلة أطوار مباراة “بورتسموث” و”أستون فيلا”، غاب زميله ومواطنه نذير بلحاج بسبب الإصابة كما هو معروف، ولم تتأكد إمكانية عودة بلحاج خلال الأيام القادمة، فمن المتوقع أن يغيب عن المواجهات الثلاث المتبقية، فيما يبقى أمل مدرب وجماهير “بورتسموث” مُعلقا على عودته منتصف الشهر القادم، عندما يلعب الفريق نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي أمام تشيلزي، حيث يحتاج “البومبي” لخدمات بلحاج نظرا لإمكاناته العالية وللغيابات الكثيرة.