ذكرت صحيفة “ذو ميرور” البريطانية أنّ نادي “كوينز بارك رينجرز” الناشط في الدرجة الأولى الإنجليزية (ما يُعادل القسم الثاني) مهتم بالدولي الجزائري يزيد منصوري.. حيث أعجب مدربه “نيل وارنوك” بإمكانات لاعب وسط لوريون الفرنسي، وسينتظر إلى غاية مشاركة اللاعب مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا من أجل تحديد موقف نهائي بخصوص إمكانية ضم قائد “الخضر”، ويوجد منصوري في وضع مريح لإختيار الفريق المناسب له في ظل إنتهاء عقده مع نادي لوريون في الصيف القادم. سافر إلى لندن لأجل التفاوض والقرار النهائي في يد المدرب وحسب تقرير “ذو ميرور”، فإنّ منصوري تنقل الأسبوع الفارط إلى العاصمة الإنجليزية لندن لإجراء محادثات مع مسؤولي “كوينز بارك رينجرز” بملعب “لوفتيس بارك”، ولا يرفض قائد “الخضر” الانتقال إلى إنجلترا والانضمام إلى هذا النادي في حال الاتفاق على كافة الشروط، لكن أشار التقرير إلى أنّ القرار النهائي بيد المدرب “وارنوك”، فيما يبدو أنّ الأخير سينتظر إلى غاية المونديال الإفريقي لمشاهدة منصوري ومعاينته بشكل أفضل، خصوصا أنّ اللاعب الجزائري لا يُشارك بانتظام مع فريقه الفرنسي هذا الموسم ولا توجد الفرصة لأخذ نظرة عن إمكاناته. “كوينز” يطمح إلى الصعود وطلب سابقا “ديل بييرو” و”فيڤو” يُعاني “كوينز بارك رينجرز” هذا الموسم في البطولة الإنجليزية، حيث يحتل المراكز الأخيرة وما زال لم يضمن بقاءه لحد الآن، وهو ما جعل المدرب “وارنوك” يُفكر في ضمان البقاء أولا، ومن ثم التفكير في الاستقدامات، ويُعول مسؤولو النادي بقيادة مالكه الهندي على بناء فريق تنافسي الموسم المُقبل، للعب ورقة الصعود إلى القسم الممتاز، ويعتبر الفريق اللندني من الأندية الغنية في الدرجة الأولى، وكان قد طلب في الموسم السابق خدمات النجمين العالميين “أليساندرو ديل بييرو” و”لويس فيڤو” في مفاجأة من العيار الثقيل. العرض سيُخلط أوراق السد القطري من جانب آخر ومثلما ذكرناه في أحد أعدادنا الفارطة فإن إدارة نادي “السد” القطري أبدت هي الأخرى رغبتها في التعاقد مع منصوري وقدمت له عرضا رسميا، حيث طلب منصوري من وكيل أعماله دراسة العرض من جميع الجوانب، ومنح موافقته المبدئية لإنهاء مسيرته الكروية في الخليج، لكن يبدو أن العرض الذي تلقاه منصوري من النادي الإنجليزي وإصرار مدربه على التعاقد معه، سيخلط أوراق إدارة “السد” القطري التي تسعى جاهدة إلى قطع الطريق أمام إدارة “كوينز بارك رانجرز” وتقنع منصوري بالتعاقد معها، حيث كشفت مصادر من النادي أن مسؤولي السد القطري سيقدمون عرضا ماليا أكبر من الذي يقدمه النادي الإنجليزي من أجل استمالة منصوري. منصوري يُفضّل التريث على أمل تلقي عروض أخرى ورغم أن منصوري أبدى إرتياحه للعرضين اللذين وصلاه من النادي الإنجليزي والسد القطري، إلا أنه لا يريد التسرع وتوقيع العقد مع أي منهما في الوقت الحالي لأنه يفضل حاليا إنهاء الموسم مع ناديه “لوريون” الذي قرر مغادرته، ولا نستبعد أن يؤجل منصوري الفصل في مستقبله الكروي إلى ما بعد نهائيات كأس العالم، على أمل أن يتألق في “المونديال” ويتلقى عروضا أحسن. ----------------------------------------- “بورتسموث” لا يملك سوى الكأس وقد يُضحّي باللاعبين... بلحاج ويبدة قد يعودان إلى المنافسة غدا وتخوّفات من المغامرة بهما يلتقي مساء الغد على ملعب “ويمبلي” الشهير بالعاصمة الإنجليزية لندن، “بورتسموث” و”توتنهام هوتسبير” في نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي، وأشارت العديد من التقارير الصحفية والمواقع المقربة من “البومبي” إلى عودة الجزائريين حسان يبدة ونذير بلحاج إلى الفريق بمناسبة هذه المواجهة، فبعد إستئنافهما التدريبات بشكل عادي خلال الأسبوع الفارط، وبالنظر إلى الغيابات الكثيرة في صفوف بورتسموث، قد يضطر المدرب “أفرام ڤرانت” إلى إشراك الثنائي الدولي أمام “توتنهام”، خاصة أنه سيلعب كامل أوراقه في مباراة الغد للوصول إلى نهائي أعرق مسابقة في العالم، وهو الذي فقد كامل آماله لضمان البقاء في الدرجة الممتازة الموسم المقبل. يبدة قد يجلس على مقاعد البدلاء وهل سيقبل بلحاج اللعب أساسيا!؟ رغم أن بلحاج إستأنف التدريبات مؤخرا فقط، إلاّ أنّ حاجة الفريق قد تدفع المدرب إلى إشراكه أساسيا في لقاء الغد، حيث ذكرت بعض التقارير الإنجليزية أنّ هناك إحتمالا كبيرا لأن يبدأ الظهير الأيسر الجزائري منذ الوهلة الأولى في ظل غياب معوّضه الأيسلندي “هيرمان هريدرسون” المُصاب، فيما يحوم التساؤل حول تقبل اللاعب الجزائري للفكرة، خاصة أنّ الإصابة قد تعاوده وتحرمه من المونديال، من جانب آخر وحسب ذات التقارير، سيجلس يبدة على مقاعد البدلاء ومن الممكن أن يُقحم في أي لحظة من المباراة، فيما سيعود القرار النهائي إلى المدرب “أفرام ڤرانت”. تخوّفات من المغامرة بهما لأنّ “البومبي” لا يملك ما يخسره أخبار عودة بلحاج ويبدة إلى المنافسة بالتأكيد هي جيدة بالنسبة إلى المدرب الوطني رابح سعدان، لكن تبقى هناك تخوّفات شديدة من إمكانية التسرع في عودتهما، حيث استأنفا التدريبات منذ مدة قصيرة، فيما تُعتبر إصابة يبدة معقدة نوعا ما، وما يزيد من شدة المخاوف، هو أنّ بورتسموث يلعب آخر أوراقه في الموسم الحالي، ولا يملك ما يخسر إثر ضمانه السقوط في البطولة، وتبقى له منافسة الكأس من أجل التألق، ما قد يدفع مدرب الفريق بإيعاز من الإدارة للمغامرة باللاعبين وخاصة يبدة الذي هو ليس ملكا للفريق (معار فقط من بنفيكا)، الأمر الذي يعيه اللاعبان جيدا، وكان بلحاج قد صرح سابقا بأنه سيرفض المغامرة ويُفضل المونديال على اللعب في “ويمبلي”. -------------------------------------------- بوعزة يصاب من جديد ويتنقل إلى قطر كما ذكرنا في أحد أعدادنا السابقة، خرج الدولي عامر بوعزة متأثرا بإصابة خلال مباراة “بلاك بول” الأخيرة أمام “دونكاستر” عندما تجدّدت إصابته السابقة. ولحد الآن لم يتماثل اللاعب الجزائري للشفاء التام حيث ما زال يعاني من آلام في الفخذ. وقد تنقل بوعزة ليلة أمس إلى العاصمة القطرية الدوحة للعلاج في مصحّة “أسبيتار”، وبذلك سيغيب عن مباراة فريقه مساء اليوم أمام مُضيفه “نيوكاستل يونايتد”، وهي المواجهة التي يستضيفها ملعب “سان جيمس بارك” لحساب الجولة 42 لبطولة الدرجة الأولى الإنجليزية. غزال يتحدّى “باري” ولحسن في إختبار صعب أمام “ديبورتيفو” في مباريات يوم الغد في بطولة إيطاليا، يستضيف ملعب “أرتيميو فرانكي” المواجهة بين “سيينا” وضيفه “باري” في الجولة 33، وأي خطأ بالنسبة إلى رفقاء عبد القادر غزال يعني وضع قدمهم الأولى في الدرجة الثانية، فيما سيلعب الدولي الجزائري أساسيا في هذه المواجهة... أما في بطولة إسبانيا، سيتنقل “راسينغ سانتاندير” للعب أمام “ديبورتيفو لاكورونيا” ومن المتوقع أن يعود مهدي لحسن إلى التشكيلة الأساسية للفريق الضيف بعدما غاب عنها في مباراة ريال مدريد الأخيرة (دخل إحتياطيا)، وفي إنجلترا يتلاقى “ولفرهامبتون” مع “ستوك سيتي” في مباراة قد يعود فيها الجزائري ڤديورة إلى التشكيلة الأساسية ل”الولفز” بسبب الغيابات الكثيرة. بودبوز يأمل التألق من جديد ومنصوري يستضيف “رين” بعد الخسارة القاسية التي تلقاها نادي “سوشو” نهاية الأسبوع الفارط في مرسيليا، يستعد رفقاء بودبوز إلى التعويض عند استقبال “سانت إيتيان” على ملعب “بونال” هذه الأمسية في إطار الجولة 32 من البطولة الفرنسية، فيما يبحث الجزائري رياض بودبوز عن نفسه من جديد ويسعى إلى التألق تعويضا لأدائه المخيب أمام مرسيليا، ويستضيف يزيد منصوري مع فريقه “لوريون” على ملعب “لاموستوار” الضيف “رين” في داربي المنطقة، بينما يرحل نسيم أكرور مع “ڤرونوبل” لأجل مواجهة “تولوز” ويحل “بولوني” الذي يضم المدافع حبيب بلعيد ضيفا على “لانس”. الشاذلي يستقبل دورتموند اليوم وعنتر يحيى في مهمة صعبة أمام هامبورغ غدا في إطار الجولة 30 من مباريات البطولة الألمانية، يستضيف مساء اليوم نادي “ماينز05” على ملعبه “ستاديون أم بروشفيغ” الضيف “بوروسيا دورتموند” العائد بقوة خلال الجولات الأخيرة، ويبحث رفقاء الدولي عمري الشاذلي عن العودة مجددا إلى سكة الإنتصارات الغائبة عن الفريق منذ مدة. وفي لقاءين آخرين يُلعبان مساء الغد، يستقبل “بوخوم” ضيفه “هامبورغ” ويرحل “فولفسبورغ” إلى مواجهة “نورنبيرغ”، فإذا كان حضور كريم زياني مع تشكيلة “فولفسبورغ” أمرا مستبعدا، فإنّ عنتر يحيى سيكون جاهزا للمشاركة مع نادي “بوخوم” في المواجهة الصعبة المنتظرة التي سيُمنع فيها التعثر على رفقاء مدافع “الخضر”. جماهير “هال سيتي” تطالب بإعادة غيلاس إلى الفريق في مقال طويل نشره موقع “أ ديفيرنت ليغ” البريطاني المُتابع لأخبار وأحوال جماهير الأندية، جاء ذكر الدولي الجزائري كمال غيلاس كمطلب مستعجل لأنصار نادي “هال سيتي”. وقد أكد الموقع أن محبي نادي “هال” يريدون رؤية الدولي الجزائري من جديد في تشكيلة الفريق في اللقاءات القادمة، حتى لا يندم أحد من التفريط في نجوم الفريق إذا ما حدث وسقط الفريق إلى الدرجة الأولى بنهاية الموسم. ويريد أنصار “النمور” (كنية نادي هال) رؤية مطلبهم يتجسّد بداية الأسبوع المقبل في اللقاء الذي سيجمع فريقهم بالضيف “بيرنلي”. ------------------------------------------ بعد أن تضاءلت فرصهم في الإلتحاق قبله... فابر، مبولحي، شرفة، مصباح، أغوازي وآخرون لن يرفضوا المجيء بعد المونديال في الوقت الذي بدأت ملامح التشكيلة الوطنية التي ستشارك في التربص الأخير بين سويسرا وألمانيا، ومن ثم في المونديال، تتضح والتي لن تضم تقديريا إلاّ 4 إلى 6 لاعبين جدد، فإن بعض اللاعبين الفرانكو- جزائريين بدؤوا يفقدون الأمل في لعب كأس العالم... وعلى الرغم من ذلك أعلنوا أنهم في خدمة “الخضر” بعد المونديال، مسقطين تماما فرضية أن يكون المونديال أغراهم وجعلهم يتهافتون على اللعب في المنتخب الوطني، في الوقت الذي يبقى هؤلاء صغارا في السن وقادرون على إعطاء إضافة في وقت آخر مادام لا شيء يمنعهم من الإلتحاق إذا تأقلوا لاحقا طالما أن الرغبة موجودة. بعد المونديال ستتّضح حقائق أخرى لا نعرفها وإذا كان الناخب الوطني رابح سعدان قد قام بغربلة كبيرة بعد أن درس إمكانات مجموعة معتبرة من اللاعبين الذين يمكنهم تدعيم المنتخب، فإن عدم إستقدام بعضهم لا يعني أنّ أبواب المنتخب الوطني قد أغلقت في وجوههم مادام القانون يسمح لهم أن يلتحقوا في أي وقت، كما أن ما سيكشفه المونديال من حقائق قد يُعجّل باستقدام بعض منهم حسب مناصب الإحتياج، خاصة إذا علمنابأن مقابلة واحدة كانت ودية وهي مقابلة صربيا كشفت الكثير من الحقائق التي كانت خافية، ويبقى هؤلاء أوراقا أخرى في يد الناخب الوطني رابح سعدان أو المدرب القادم بعد المونديال، كما سيكون هناك متسع من الوقت من أجل الحكم على مستوياتهم وليس مجرد شهر واحد أومجموعة قليلة من المباريات كما حدث خلال معاينتهم الأخيرة. “بعد المونديال أو قبله لن يتغيّر أي شيء” ومن بين اللاعبين الذين أعلنوا استعدادهم للمجيء بعد المونديال، الحارس فابر الذي لا يوجد حاليا في قائمة سعدان بسبب عدم الرضا عن المستوى الذي قدمه في المباريات التي كان فيها تحت أعين مدرب الحراس بلحاجي أو سعدان، فضلا عن الحارس الآخر المحترف في سلافيا صوفيا مبولحي الذي أكد لنا أمس فقط أنه تحت التصرف وسيأتي بالإصرار نفسه بعد المونديال لأن اللعب في منتخب الجزائر شرف كبير بالنسبة له في كل مكان وزمان، وإضافة إلى هؤلاء فإن شرفة أكد أن وضعيته الصعبة واحتمال إلتحاقه الضئيل يجعله يأمل الوصول إلى المنتخب الوطني ولو بعد جنوب إفريقيا، كما هو الشأن بالنسبة إلى مصباح لاعب نادي ليتشي الإيطالي الذي لم يقنع في مباراة واحدة، لكنه يبقى مهاجما جيدا بدليل شهادات بعض الأخصائيين، يُضاف إلى هؤلاء لاعب “بولون سير مار” كريم لوران أغوازي الذي أكد في تصريحات ل “الهدّاف” أنه تحت التصرف، فضلا عن كريم جلابي لاعب أونجي المرشح للإلتحاق بفريق من القسم الأول الموسم القادم، علاوة على محمد شاقوري وكريم سلطاني إذا لم يستدعيا ولو أن الأول تبدو حظوظه وفيرة في القدوم حتى الساعة إلاّ إذا تغيّرت المعطيات. أعمارهم تسمح لهم بالتألق في تصفيات كأس إفريقيا ولم لا خوض المونديال القادم وإضافة إلى هؤلاء، هناك عامل آخر وهو أن هؤلاء اللاعبين صغار السن ولا يتجاوزون 25 سنة وقادرون على أن يكونوا إلى جانب “الخضر” في تصفيات كأس إفريقيا القادمة، ليسوا كلهم لكن على الأقل بعضهم، وصارت الإتحادية تولي أهمية بالغة لجانب السن تحضيرا لبناء فريق مستقبلي تكون له كلمته على المديين المتوسط والبعيد ويكون قادرا على التألق في كأس إفريقيا 2012 و2013 فضلا عن تصفيات كأس العالم ولم لا المشاركة للمرة الثانية على التوالي في المونديال. قدومهم بعد المونديال سيُؤكد حسن نواياهم ويكون المدرب الوطني قد ضرب عصفورين بحجر واحد لما عاين هؤلاء اللاعبين وسمح للإتحادية ومعها الجمهور الجزائري بأخذ فكرة معمقة عن مستوياتهم، وهؤلاء اللاعبين سيكون مرحّبا بهم بعد المونديال إذا كانت هناك حاجة إلى خدماتهم خاصة أن تواجدهم إلى جانب “الخضر” في ذلك الوقت سيؤكد أن نواياهم طيبة وأن سر تهافتهم ليس المونديال مثلما يقال، ليبقى الأكيد أن مقابلة صربيا كانت رب ضارة نافعة بما أنها كشفت كل شيء وجعلتنا نقف على أخطائنا قبل الذهاب بها إلى المونديال.