سيطرت قوات الحماية المدنية بمطار القاهرة الدولي مساء الأربعاء 27 أوت على حريق شب فى عجلات طائرة الخطوط الجوية الجزائرية إثر ارتطام إطاراتها الخلفية بأرض مدرج الهبوط. وحسبما نقلته وسائل الإعلام المصرية فإن سلطات مهبط الطائرات، وفور هبوط الطائرة، لاحظت تصاعد أدخنة من الاطارات الخلفية لطائرة الخطوط الجزائرية لحظة ارتطام إطاراتها بمدرج الهبوط، فهرعت سيارات الاطفاء والاسعاف لاتخاذ الاجراءات المتبعة للحفاظ على سلامة الركاب والطائرة. ومازال مسلسل "الفضائح والكوارث" متواصل لدى شركة الخطوط الجوية الجزائرية، فبعدما حطمت رقما قياسيا في عدد الرحلات الملغاة والعديد من التأخيرات، أعلنت مؤخرا أن طائرة تابعة لها خاصة بالرحلات الداخلية كانت متوجهة نحو مطار غرداية اضطرت للعودة إلى مطار الجزائر بعد تحليقها لمدة 15 دقيقة. وأوضحت الشركة أن أسباب عودة الطائرة هو تعرضها إلى عطب تقني وتصاعد الدخان منها ما أضطر طاقم القيادة للعودة إلى مطار العاصمة الجزائرية وسط خوف شديد وارتباك لدى المسافرين. وأوضحت الخطوط الجوية الجزائرية في نفس البيان عن تعرض طائرتها المستأجرة (ايرباص 330) لحادث تقني دون خطورة على أرضية مطار مدينة ليل الفرنسية وهي تستعد للإقلاع نحو العاصمة الجزائرية. وذكرت الشركة أن الطائرة سارت على أرضية المطار لمدة خمس دقائق قبل أن تخرج إلى طرف الرواق مضيفة أن الحادث لم يخلف أي ضرر واضطرت لاستخدام طائرة بديلة بعد ساعتين من التوقف على أرضية المطار وإخلاء الطائرة من جميع الركاب. ولحد الآن، لا يزال الغموض يلف قضية سقوط الطائرة الجزائرية في مالي الذي خلف مقتل أكثر من 100 راكب، بينما جعلت هذه الحوادث سمعة الشركة في الحضيض.