إستأنفت مساء أول أمس تشكيلة مولودية العلمة تدريباتها بعد 4 أيام راحة منحها الطاقم الفني للاعبين عقب مواجهة شبيبة القبائل، وهي الحصة التي عرفت حضورا شبه جماعي للاعبين واقتصر الغياب على 3 عناصر فقط ويتعلق الأمر بالمدافع الأيمن عبد النور محفوظي ووسطي الميدان المغتربين أمير قراوي وعنتر بوزيدي. محفوظي تنقل إلى قسنطينة لأجل تسوية وثائق إدارية وعن غياب الظهير الأيمن عبد النور محفوظي عن حصة الاستئناف أول أمس فإنه يعود إلى أنّ اللاعب تنقل إلى قسنطينة أول أمس الأحد من أجل تسوية بعض الوثائق المتعلّقة بسيارته، واقتصر غياب محفوظي على هذه الحصة فقط حيث كان حاضرا في حصة أمس بصفة عادية استعدادا لما تبقى من منافسة. بوزيدي وقراوي لم يلتحقا وإضافة إلى غياب محفوظي عن حصة الاستئناف أول أمس الأحد فقد عرفت الحصة ذاتها غياب وسطي الميدان المغتربين أمير قراوي وبوزيدي عنتر اللذين لم يلتحقا من فرنسا في الوقت المحدد رغم أنهما اتفقا مع الإدارة على البقاء في فرنسا لمدة 4 أيام فقط قبل الالتحاق بالعلمة مجددا يوم الأحد. ... وغيابهما تواصل في حصة أمس ولم يقتصر غياب قراوي وبوزيدي على الإستئناف أول أمس، بل إمتد إلى حصة صبيحة أمس أيضا والتي غابا عنها في ظل عدم إلتحاقهما من فرنسا ليضيّعا بذلك حصتين متتاليتين، ما قد يُثير إستياء الإدارة والطاقم الفني على أساس أنه كان من المفترض أن يلتحقا يوم الأحد من أجل استئناف التدريبات. غيابهما اليوم قد يجعلهما يغيبان كل الأسبوع والإستفسارات “فيها فيها” وفي حال تواصل غياب وسطي الميدان المغتربين أمير قراوي وبوزيدي عنتر، في حصة اليوم لثالث مرة على التوالي، فإنهما قد يُضيّعان تدريبات الأسبوع الحالي كاملة باعتبار أن “البابية“ ستكون على موعد مع لعب مواجهة ودية غدا الأربعاء أمام أهلي البرج وكل هذا سيجعل اللاعبين عرضة للإستجواب دون شك حين عودتهما إلى العلمة لأن تضييع أسبوع كامل من التدريبات أمر يصعب جدا التسامح فيه. حديوش بالزي المدني ومن جهة أخرى فقد عرفت حصة الاستئناف أول أمس حضور قلب الهجوم عبد النور حديوش لكن دون أن يتدرب بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة شبيبة القبائل في الساق، حيث اكتفى اللاعب بالحضور بالزي المدني من أجل توضيح وضعيته للإدارة والتأكيد على أن حالته الصحية لا تسمح له بالتدرب. فضّل التريث يومين أو ثلاثة قبل إستئناف التدريبات وفي وقت لم يكن بإمكانه استئناف التدريبات أول أمس الأحد بسبب عدم تعافيه من الإصابة بشكل تام، فقد فضّل حديوش أن يتريّث قليلا ويمدّد الراحة ليومين أو ثلاثة إلى غاية اليوم أو الغد قبل استئناف التدريبات مجددا عندما يشعر أنه بإمكانه ذلك إذا تحسّنت حالته، حيث اعتبر العودة سريعا بمثابة مجازفة غير محمودة العواقب. تدريبات أمس واليوم على العاشرة بعد أن استأنفت تشكيلة “البابية“ تدريباتها مساء أول أمس، تحوّلت منذ أمس إلى التدرب في الصبيحة حيث جرت حصة أمس الاثنين في العاشرة صباحا وهو التوقيت نفسه الذي ستتدرب فيه عناصر التشكيلة نهار اليوم، حيث يعكف الطاقم الفني بقيادة خزار دائما على تنويع التدريبات بين المساء والصبيحة من أجل السماح للاعبين بالاسترجاع جيدا. التنقل إلى البرج في الثامنة صباحا والمواجهة في العاشرة تحسبا لمواجهة أهلي برج بوعريريج وديا يوم الغد في ملعب 20 أوت بمدينة البرج، سيكون التنقل إلى مدينة “البيبان” في حدود الساعة الثامنة من صبيحة الغد بعد أن يجتمع كل اللاعبين المعنيين باللقاء في مدينة العلمة، وللإشارة فإن اللقاء ينطلق في الساعة العاشرة من صبيحة الغد حتى يتسنى للفريقين تناول وجبة الغداء معا ويعود الوفد العلمي في وقت مبكر. -------------------------------- بورنان: “لم أتضايق من وضعي بديلا أمام القبائل وسأكون جاهزا أمام عنابة” كيف هي الأحوال في أوساط التشكيلة؟ بطبيعة الحال فإن الأمور تكون جيدة بعد أية نتيجة إيجابية وهو حالنا بعد خروجنا من الفترة الصعبة وتحقيقنا لسلسلة من النتائج الإيجابية منذ مواجهة اتحاد العاصمة رغم أن هذه الفترة تخلّلها تعثران أمام الشلف والحراش، وعموما فإن الأجواء حيوية ومنعشة في التدريبات بين اللاعبين ومعنويات الكل مرتفعة ونحن نحضّر في ظروف رائعة تحسبا لاستئناف المنافسة الرسمية. هل تعتقد أن فترة الراحة التي ركنت إليها البطولة في صالح “البابية“؟ صحيح أنه كان من الأفضل لنا أن نستمر في المنافسة الرسمية وبالوتيرة السابقة لنستمر في تحقيق النتائج الإيجابية المتتالية، لكن هذه الراحة من جهة أخرى مفيدة لأنها تسمح لنا بتصحيح كل ما يمكن تصحيحه وكذا تجهيز المصابين للمرحلة المقبلة خصوصا أنّ القادم سيكون أصعب وقد لا نستفيد من راحة مماثلة حتى نهاية الموسم لذلك علينا أن نستغل الفترة الحالية أحسن استغلال. بالعودة إلى المواجهة الأخيرة أمام القبائل، لاحظنا أنك دخلت كاحتياطي على غير العادة هل من تعقيب على الأمر؟ أعلم أن هذا الأمر أثار تساؤلات الأنصار الذين تعوّدوا على رؤيتي كأساسي دائما، لكني أؤكد أنني لم أتضايق تماما لأن المدرب قدّر أنني غير جاهز بصفة تامة للدخول كأساسي في المواجهة بما أنني كنت عائدا من الإصابة، وإن شاء الله سأستعيد كل إمكاناتي في الفترة الحالية لأكون جاهزا كلية للقاء المقبل في عنابة. كيف ترى المستقبل؟ حاليا نحن نركّز فقط على المستقبل القريب والمواجهة التي تنتظرنا أمام عنابة في الجولة المقبلة إذ نتواجد في وضع مريح نسبيا ولا نكثر من الحسابات الجانبية الخاصة بضمان البقاء بل نعمل على التفكير بعقلية لقاء بلقاء حتى نهاية الموسم الحالي من أجل تحصيل أحسن النتائج التي تساعدنا على تحقيق هدفنا الموسمي. ماذا تضيف في الأخير؟ يجب أن نواصل العمل بكل قوة وجدية لأنه لا تزال هناك 7 جولات كاملة عن نهاية الموسم الحالي فيها 21 نقطة في اللعب ويمكن أن يحدث فيها العجب، لذلك يجب أن نحذر جميعا ونعمل على تحقيق رصيد النقاط المطلوب وهذا طبعا من خلال تضافر جهود الجميع من لاعبين، إداريين، مدربين وخاصة الأنصار الذين أدعوهم للمواصلة بالنهج نفسها لأننا سنكون في حاجة ماسة وماسة جدا إليهم.