ينظر أحمد عيد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم بإيجابية لخسارة المنتخب السعودي أمام أستراليا.... في لندن أمس الاثنين لكن آخرين يشعرون أن الفريق الساعي لإنهاء سنوات من الفشل في نيل الألقاب الكبرى لا يسير في الطريق الصحيح. وبعدما عانى الفريق "الأخضر" من بداية سيئة لمباراته أمام استراليا تلقت شباكه خلالها هدفين مبكرين فشل في تعويضهما رغم نجاحه في تسجيل هدفين ليخسر 3-2 أمام مستضيف كأس آسيا. وظهر الفريق السعودي غير متماسك خلال الشوط الأول وسمح لتيم كاهيل ومايل جدنياك بهز شباكه. وأحرزت استراليا هدفها الثالث عن طريق بيلي رايت في منتصف الشوط الثاني بين هدفي حسن معاذ وتيسير الجاسم لتخسر مباراتها الودية الثالثة على التوالي. وقال عيد الذي يستعد فريقه لاستضافة كأس الخليج في نوفمبر المقبل وبعدها كأس آسيا في استراليا في جانفي إن الفريق استفاد من جوانب إيجابية في لندن أمس. وأضاف "الخسارة لا تشكل قلقا كبيرا وسنبحث مع المدرب (خوان رامون لوبيز) كارو المستوى والنتائج التي حققها الفريق في المباريات التجريبية." وتابع "المعسكر كان ناجحا بكل المقاييس اذ لدينا العديد من الاستحقاقات المقبلة المتمثلة في دورة كأس الخليج التي نستضيفها في الرياض ونهائيات كأس آسيا 2015 التي تقام في استراليا.. المعسكر ظهر فيه تجانس اللاعبين." لكن اللاعب الدولي السابق فيصل أبو اثنين انتقد بشدة أداء الفريق وطالب بإزاحة كارو والاستعانة بمدرب "كبير." وأضاف أبو اثنين وهو لاعب سابق في الهلال في تصريحات لصحيفة الرياضية اليوم الثلاثاء "ما يحدث للمنتخب السعودي هو نتاج تخطيط سيء من قبل اتحاد الكرة الذي نقل صراعات الأندية إلى المنتخب." وتابع أبو اثنين أن بيئة المنتخب أصبحت طاردة للاعبين وقال: ""كارو مدرب معتزل وكان يعمل مستشارا في الاتحاد فكيف تسند له مهمة التدريب." وذكر أبو اثنين اسمين محددين طالب الاتحاد السعودي بالتعادل مع أحدهما لقيادة المنتخب هما إيريك جيريتس وكوزمين أولاريو وكليهما قاد الهلال للنجاح قبل سنوات. وقال المدافع أسامة هوساوي إن فريقه لم يكن يستحق الهزيمة. وأضاف "الفريق السعودي كان يستحق التعادل على أقل تقدير عطفا على الأداء الذي قدمه في الشوط الثاني وسجل فيه هدفين. "الفريق السعودي فوجيء بالهدفين المبكرين لكن الشوط الثاني شهد استفاقة."