رئيس الوحدة بالنيابة بمذبح رويسو: دعا نصر الدين سباعي رئيس وحدة بالنيابة بمذبح رويسو، كافة سكان العاصمة المعنيين بالنحر يوم العيد، التقرب من مصالحهم لعرض أضاحيهم على بياطرة المذبح في حالة الشك في صحتها آو ظهور بعض الأعراض عليها، كما بإمكان هؤلاء الذبح بمختلف الغرف التي يتوفر عليها المذبح وذلك بالتنسيق مع المكلفين بالعملية، نافيا وفي الوقت ذاته ما تناقلته بعض الشائعات بخصوص تسويق لحوم مريضة بالموازاة مع الضجة التي أحدثها مرض الحمى القلاعية، مؤكدا استحالة تسويق أو خروج أي نوع من اللحوم يحمل علامة المذبح غير صحي ودون أن يمر على 3 مراحل من المراقبة الصحية. وقال سباعي في حديث خص به "الشروق"، أنه ومنذ ظهور مرض الحمى القلاعية بالجزائر، لجأت إدارة المذبح إلى اخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة بعد التعليمة التي وجهتها وزارة الداخلية للولاية، وأولى الحالات التي سجلت لديهم كانت في شهر جويلية الماضي جلها رؤوس قادمة من الشرق الجزائري وعلى رأسها منطقة بئر العرش. وقد امتد المرض إلى العاصمة يضيف المتحدث وسجلت أولى الحالات بكل من منطقة الشراڤة، بلوطة واسطاوالي أوائل أوت الماضي بعدما منحت مصالح البيطرة للبلديات المعنية شهادات توجيه الذبح بالرويسو، وتمر المواشي على بياطرة المذبح وفي حالة ثبوت المرض ينزع الرأس والأرجل للحجز والتلف عن طريق الدفن على اعتبارها الأعضاء التي يمسها المرض في حين تبقى اللحوم والأحشاء سليمة وقابلة للاستهلاك. وأكد في هذا الإطار سباعي أن كافة اللحوم التي تخرج من المذبح وتحمل علامته سليمة وصالحة للاستهلاك 100 بالمائة لاسيما وأن المراقبة الصحية تمر عبر 3 مراحل منها تلك التابعة لمصالح البيطرة للمذبح، مصالح بيطرية أخرى تابعة لوزارة الفلاحة بالإضافة إلى أعوان المراقبة وقمع الغش الموالين لمصالح التجارة، وهو الأمر الذي أكده رضا حوسين مفتش بيطري بالمذبح، وقد سجل المذبح منذ 31 جويلية إلى غاية 31 أوت، 62 رأس بقر و13 رأس غنم وجهوا للذبح الصحي بعدما ادخلوا حاملين لمرض الحمى القلاعية، في حين تم اكتشاف 159 رأس بقر من طرف بياطرة المذبح اغلبها قادمة من الشرق الجزائري وبالخصوص ولاية سطيف.
المكتب التنفيذي للحوم ومشتقاته لولاية الجزائر: تجارة اللحوم تراجعت بنسبة 50 بالمائة.. وضميرنا لا يسمح بالتلاعب بصحة المستهلك أكد كل من خير مروان وكحول صالح المكلفين بالتنظيم بالمكتب التنفيذي للحوم ومشتقاته لولاية الجزائر المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن تجارة اللحوم بالمذبح عرفت انخفاضا بنسبة 50 بالمئة خاصة لحم البقر بسبب منع قرار منع تنقل المواشي بالإضافة إلى جهل المستهلك أن لحوم الأبقار التي مسها مرض الحمى القلاعية صالح للاستهلاك لان المرض يمس سوى الأرجل والرأس "بوزلوف" في وقت لا يعرف المواطن أن مذبح الرويسو يضم 7 بياطرة يسهرون على مراقبة كل المواشي التي تدخله مع وضع علامة الصحة على كل ما يتم إخراجه منه. ونفى هؤلاء الشائعات التي تؤكد شراء التجار اللحوم بسعر يتراوح ما بين 150 و 400 دينار وفي حالة نادرة فان عملية البيع والشراء تقوم على قانون العرض والطلب.