كشف بيطري لجريدة «آخر ساعة»أن اللحوم الحمراء الناجمة عن الأبقار المصابة بالحمى القلاعية لديها انعكاسات سلبية على صحة المستهلك كالتسممات الغذائية ولهذا فإنه لا يستحسن استهلاك مثل هذه اللحوم كإجراء وقائي فيما تبقى عملية الذبح على مستوى المذابح أمرا ضروريا باعتبار أن الطبيب البيطري بالمذبح هو القاضي بأن تكون اللحوم ذات جودة وصالحة للإستهلاك أم لا لأن الحرارة ممكن أن تؤثر في الماشية المذبوحة. حيث يكون لحمها أزرق أو أحمر فهو لا يصلح للأكل وإن كان اللحم عاديا فهو صالح للاستهلاك وتمنح لصاحبها رخصة الاستهلاك من طرف الطبيب البيطري الذي قام بمراقبة تلك اللحوم على مستوى المذبح وكما أكد ذات المتحدث بأن المرض لا ينتقل للإنسان لأنه ليس مرضا فيروسيا متنقلا كبعض الأمراض كمرض السل على اعتبار أنه مرض بكتيري أما بخصوص الأعضاء لا يمكن تناولها على الإطلاق من جثة البقرة المذبوحة هي الرّأس والرجلين والعمود الفقري وفي الأخير أكد المصدر البيطري أن الحمى القلاعية قد تتسبب في عدة خسائر لدى مربي الأبقار في الوقت الذي رفض فيه بعض الفلاحين إخضاع رؤوس الأبقار لعملية التلقيح وقد قامت المصالح البيطرية بتلقيح 55ألف رأس ماشية للتلقيح على مستوى ولاية عنابة.