أسبوع بعد العيد.. تهم متبادلة بين أسواق الجملة والتجزئة كعادتهم لم يفوت تجار التجزئة مناسبة عيد الأضحى المبارك دون رفع أسعار المنتجات في مقدمتها أسعار الخضار والفواكه التي ارتفعت بشكل مفاجئ، وبالمقابل ارتفعت أسعار البقوليات بشكل جنوني حيث قدر سعر الكيلوغرام الواحد من اللوبياء 290 دينار فيما قدر سعر الكيلو من العدس 180دينار فحين وصل سعر الأرز 100دينار للكيلوغرام الواحد لتمثل هذه المناسبات الفرص التي لا تعوض. في جولة استطلاعية قادت الشروق أمس، نحو بعض أسواق الخضار والفواكه بالعاصمة، توقفنا عند سعر مادة البطاطا التي ترواح ما بين 90 دينارا و 120 دينارا، بنوعيها المخزنة والحمراء وقال عدد من التجار بسوق كلوزال أن تجار الجملة هم سبب ارتفاع الأسعار بسبب عطلة عيد الاضحى التي امتدت لأسبوع. ولم تسلم بقية الخضار الأخرى التي حطمت أرقاما قياسية بعد العيد، فسعر الكيلوغرام الواحد من الجزر قدر مابين 120 و150 دينار فيما قدر سعر الكيلوغرام الواحد من "الخس" ما بين 100و 110 دينار، وقدر سعر "الباذنجان " ب60 دينارا، فيما قدر سعر الفلفل الأخضر ما بين 150 و160 دينار، ولعل أكبر سعر وصلت إليه الخضار هو سعر "الفاصولياء الخضراء" ب150 دينار، ووصل سعرها في بعض الأسواق إلى 180 دينار أما البصل فقدر سعره ما بين 60 و 70 دينارا. وتلاعب تجار التجزئة بأسعار مادة الليمون، ففيما قدر ببعض الأسواق كسوق ميصوني ب120 دينار للكيولغرام الواحد، قدر سعره ببعض الأسواق ب200 دينار للكيلوغرام الواحد على غرار سوق بن عمار بالقبة وكلوزال، أما الطماطم هي الأخرى فقفز سعرها إلى 90 دينارا للكيلو غرام في حين قدر سعر القرعة 100 دينار للكيلوغرام. المنحى الجنوني لأسعار الخضر عرفته أيضا الفواكه سواء الموسمية أو غير الموسمية أيضا بحيث لا يقل سعر العنب عن 200 دج بزيادة 50 دج، فيما قدر سعر الموز ب 180 دينار والإيجاص ما بين 150 و 160 دينار، أما الخوخ فقد سجل سعره ما بين 190 و350 دينار فيما حافظت بقية الأنواع الأخرى على أسعارها في مثل هذه المناسبات على غرار التفاح والتمور والتي لا يمكن لأصحاب الدخل المتوسط اقتناؤها. كما عرفت أسعار البقوليات ذروتها، حيث قدر سعر الكيلوغرام الواحد من اللوبيا 300 دينار، فيما قدر سعر الكيلو من العدس ب180دينار و 150 دينار وقدر سعر الكيلوغرام الواحد من الحمص ما بين 180 إلى 250 دينار، وقدر سعر الجلبانة الجافة ب140 إلى 160 دينار، فيما ارتفع سعر الأرز الى 100 دينار. وأعاب بعض المتسوقين الذين أرهقتهم الأسعار، تصرفات البعض منهم من خلال الإسراف في الشراء بكميات كبيرة من مختلف المواد وتخزينها وهو ما يدفع التجار في ظل كثرة الطلب إلى رفع السعر عن حده المعقول والمعتاد طيلة أيام السنة، فيما توقع البعض الآخر تواصل ارتفاع الأسعار خلال الأيام القادمة.