تسير بداية ثاني ولاية للمدرب دونغا مع منتخب البرازيل بشكل رائع ولديه في الإنتصار الرائع على اليابان.... في مباراة ودية اليوم الثلاثاء العديد من الأسباب للشعور بأن نسيان الكابوس الذي عاشه الفريق في كأس العالم على أرضه في جويلية الماضي يمكن نسيانه سريعا. وعلى أرضها وتحت قيادة المدرب السابق لويز فيليبي سكولاري شق الفريق طريقه بسلاسة للدور قبل النهائي في كأس العالم قبل أن تسحقه المانيا 7-1 فأقيل المدرب وخرج عدد كبير من المراقبين يظنون بأن إعادة بناء الفريق ستكون مهمة مؤلمة وستستغرق وقتا طويلا. ومنح المنصب إلى دونغا الذي سبق وتولاه بين 2006 و2010 مهمة إعادة الاحترام للفريق الفائز خمس مرات بكأس العالم وفي سجله الآن أربعة انتصارات في أربع مباريات آخرها اليوم بعد رباعية ولا أروع من نايمار. وظهر نايمار بطريقة رائعة في سنغافورة اليوم وأبهر جمهورا بلغ عدده 51577 متفرجا في دوره الجديد كلاعب حر ليسجل الأهداف الأربعة في الفوز 4-0 للبرازيل التي سيطرت على اللعب وبدت عليها الثقة منذ ركلة البداية. وقال دونغا الذي تغلب فريقه 2-0 على الأرجنتين في بكين يوم السبت الماضي للصحفيين "قمت بتغييرات في التشكيلة اليوم لأرى كيف يمكن أن نلعب بدون مهاجم في الشوط الثاني." وأضاف "فعلت هذا لأن نيمار أصيب بنزلة برد في الصين واعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن يلعب بحرية ونترك له التركيز على تسجيل الأهداف فقط. "جميع الخطط يبدو أنها تلائم هذا الفريق وأنا أحب تجربة أشياء مختلفة. في النهاية لم نكن نلعب حتى بأي مهاجم.. وسار كل شيء على ما يرام." وأضاف دونغا أنه لا ينبغي المبالغة في تقدير الفوز على اليابان التي لا تملك خبرة كبيرة بمرورها هي الأخرى بعملية إعادة بناء لكنه بدا واثقا بدرجة كبيرة في مهاجمه البارز الذي رفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 40 في 58 مباراة. وقال المدرب البالغ من العمر 50 عاما "قلنا له إن لديه جوانب كثيرة يمكن العمل على تطويرها." وأضاف "الآن وهو قائد للفريق عليه مسؤولية وله مكانة خاصة في منتخب البرازيل.. لقد رد بطريقة جيدة لكنه لا يزال يبدو وكأنه يلعب مع أصدقائه.. لا نزال نريد أن نراه يلعب بطريقة أفضل."