يواجه جيرارد بيكي نجم نادي برشلونة أياما عصيبة مع الموسم الحالي بعدما أصبح لا يدخل كثيرا في حسابات مدربه الجديد لويس إنريكي... إضافة إلى تورطه في النزاع السياسي الكبير بين الكتالان والحكومة الإسبانية ومساندته لرغبة الكتالانيين في الانفصال، ليجد نفسه في ورطة بعد القرار النهائي ببقاء مقاطعة كتالونيا رسميا ضمن الأراضي الإسبانية، ما جعل المدافع الدولي الإسباني هدفا للجماهير الإسبانية الغاضبة التي تنغص عليه حياته، وهو الأمر الذي لم تتقبله رفيقته المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا، التي عادت من جديد لمحاولة إقناع بيكي بضرورة الرحيل عن إسبانيا بعدما أصبحت لا تطيق الحياة هناك. اللاعب بدأ يقتنع بالفكرة وفرنسا أو إنجلترا وجهته المقبلة كما كشفت التقارير أن بيكي بدأ يغير رأيه في الأمر، خاصة بعد المشكلة التي تورط فيها مع رجال الشرطة الإسبانية الذين غرموه بسبب ركنه الخاطئ لسيارته قبل أيام، وهو ما لم يتقبله اللاعب الذي أهان رجال الأمن، وكشفت التقارير أن ردة بيكي جاءت على أساس أنه اعتقد أن الأمن الإسباني ينتقم منه بسبب ميولاته الانفصالية، وهو ما جعل بيكي يفكر جديا بأنه أصبح في مرمى الشخصيات السياسية الإسبانية الحاقدة عليه، ما يدفعه للتفكير جديا في الرحيل عن إسبانيا، خاصة مع حيازته على العديد من العروض من طرف أندية فرنسية إنجليزية، وهو ما يرفع نسبة رحيل مدافع مانشستر يونايتد السابق عن النادي الكتالوني مع نهاية الموسم الحالي، فيما تبقى الوجهة غير معلومة بعد.