سيحمل وفاق سطيف آماله وآمال الجزائريين في احتفال مزدوج غدا السبت حين يخوض مباراة الإياب من الدور النهائي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم في البليدة... وأمام فيتا كلوب بطل الكونغو الديمقراطية سيسعى سطيف صاحب التشكيلة القوية لمنح اللقب الأول لأندية الجزائر في هذه المسابقة منذ 1990 بينما يحتفل البلد بأكمله بالذكرى الستين لانطلاق ثورته. وفيتا كلوب ليس أول ممثل من الكونغو الديمقراطية يصطدم به سطيف هذا الموسم وهو الذي تجاوز عقبة البطل السابق مازيمبي في الدور قبل النهائي بعدما تفوق عليه بقاعدة تسجيل أهداف أكثر في ملعب المنافس. وغدا سيلعب سطيف بعدما تعادل 2-2 في كينشاسا في جولة الذهاب لكن هذا ليس الحافز الوحيد بالنسبة لمدربه خير الدين مضوي. وقال مضوي في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع: "اللاعبون محفزون وسأعتمد على رجال نوفمبر لرفع الكأس الغالية.. فليس لدي خطاب معين أوجهه للاعبين". وأضاف: "نتيجة مباراة الذهاب مفخخة لكنها أبعدت الضغط عن اللاعبين وجعلتهم يحررون من الناحية النفسية". لكن الضغوط واقعة بالفعل على التشكيلة التي تضم الحارس سفيان خذايرية ولاعب الوسط المخضرم يونس سفيان والمهاجم عبد الملك زياية والقائد فريد ملولي. فالجزائر تحتفل يوم السبت بذكرى الثورة والرغبة قوية - ليس فقط لدى اللاعبين بل لدى البلد بأكمله - في احتفال مزدوج. وقال ملولي: "أبناء نوفمبر لا ينهزمون في هذا الشهر ونحن مستعدون لرفع الكأس الغالية هذا السبت من خلال الفوز على فيتا كلوب بميداننا وأمام جمهورنا". وأضاف خذايرية: "نحن جاهزون لهذا الموعد وسنعمل المستحيل للتتويج باللقب".