أكد الإتحاد الدولي لكرة القدم اليوم أن شركة طيران الإمارات لن تجدد عقد رعاية الفيفا نهاية هذا العام.... وألمح الفيفا إلى أن شركة "سوني" اليابانية للصناعات الالكترونية قد تتخلى أيضا عن رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأوضح مصدر بالفيفا أن شركة طيران الإمارات ومقرها دبي أخبرت الاتحاد الدولي في 2012 أنها تعمل على "إعادة هيكلة مفهوم الرعاية بالنسبة لها" وأن "الفيفا يحترم ذلك". وذكرت مجلة "دير شبيجيل" اليوم الأحد أن طيران الإمارات قررت الانسحاب من ملف رعاية الفيفا وأن شركة سوني قد لا تجدد عقد الرعاية الذي امتد لثمانية أعوام والذي ينتهي في 31 ديسمبر المقبل، في الوقت الذي أكد فيه الفيفا أنه "يجري محادثات حاليا مع سوني". وتعد شركتا الإمارات وسوني، من بين ست شركاء للفيفا في مجال الرعاية، في الوقت الذي ذكرت فيه "دير شبيجيل" أن عقد رعاية سوني تبلغ قيمته 300 مليون يورو مقابل 200 مليون يورو لعقد رعاية الإمارات. والشركات الاخرى، في رعاية الفيفا هم "أديداس" و"كوكا كولا" و"فيزا" وهيونداي/كيا". ويبدو أن شركة طيران الإمارات قررت إنهاء عقد الرعاية بسبب ادعاءات الفساد المتورط فيها الفيفا. ووفقا لمجلة دير شبيجيل فإن الخطوط الجوية القطرية "قطر إير وايز" وشركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية للصناعات الالكترونية قد يحلان محل طيران الإمارات وسوني. وقد تسعى الخطوط الجوية القطرية لإبرام عقد رعاية الفيفا خاصة مع استضافة قطر لمونديال 2022. وتابع الفيفا" بسبب المحادثات الجارية ، فاننا لايمكن ان نعطى اي معلومات بشان الشركاء في مجال الرعاية في المستقبل".