انضمت فيزا وهي واحدة من رعاة كأس العالم لكرة القدم المعتمدين من قبل الاتحاد الدولي أول أمس الى شركتي سوني واديداس في الإشارة الى أهمية إجراء تحقيق مناسب وسريع حول ظروف منح قطر استضافة مونديال 2022، فيما أكد الفيفا (ثقة) الرعاة في التحقيق. وأكدت الشركة المتخصصة في بطاقات الاعتماد في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه (نريد أعمالا مناسبة) من الاتحاد الدولي في التحقيق المفتوح حول ظروف إسناد تنظيم مونديال 2022 الى قطر. وكتبت الشركة الأميركية بخصوص التحقيق الذي تقوم به لجنة الأخلاق والشفافية في الاتحاد الدولي حول منح قطر تنظيم مونديال 2022، "إننا لا نشارك في إدارة الرياضة، لكننا نأمل بإن يقوم الفيفا بإعمال مناسبة لتلبية التوصيات التي سترد في التقرير". وإضافت فيزا نحن واثقون من أن الفيفا سيأخذ هذه القضية على محمل الجد، وسنستمر في متابعة التحقيق الداخلي". من جانبها، بعثت شركة اديداس الألمانية للتجهيزات الرياضية شريكة الاتحاد الدولي منذ 1970، برسالة الكترونية الى وكالة فرانس برس اكدت فيها (نحن واثقون من أن هذا التحقيق يشكل أولوية الأولويات). واضافت رسالة اديداس التي مددت في نوفمبر شراكتها مع الاتحاد الدولي حتى 2030، (إن المضمون السلبي لهذا الجدل العلني ليس جيدا لا لصورة كرة القدم ولا لصورة للفيفا وإيضا لا لصورة الشركاء). من جانبها، تطالب شركة سوني اليابانية الراعي الرسمي للمونديال ب(تحقيق مناسب) من قبل الفيفا حول الشكوك بالفساد التي رافقت منح تنظيم مونديال 2022 لقطر، حسب ما كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية يوم الأحد. وأكدت سوني في بيان نشرته الصحيفة (نتمنى أن يتم النظر في هذه الادعاءات بطريقة مناسبة). ويحقق الفيفا الذي يعقد مؤتمره من 9 الى 12 جوان الجاري عشية افتتاح مونديال 2014 في البرازيل، حاليا حول الظروف المثيرة للجدل في عملية منح تنظيم مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر، على أن ينتهي غدا الاثنين التحقيق الذي يقوده رئيس غرفة التحقيقات المدعي الفدرالي السابق في نيويورك مايكل غارسيا.