بعد الذي حدث في المدة الأخيرة في قضية المنتخب الفرنسي والمدرب “لوران بلان”، فيما يتعلق بمسألة الحصص، تدخل تقريبا جل اللاعبين الدوليين الذين شاركوا في مونديال فرنسا 1998. البعض منهم مال إلى معارضة المديرية الفنية للإتحادية الفرنسية ووصفها بالعنصرية والبعض الآخر أيدها بدعوى خدمة أهداف فرنسا، إلا أن النجم الأكثر شعبية زين الدين زيدان، فضل كعادته الصمت المطلق ولم يمل لا إلى الجهة المعارضة ولا إلى الجهة المؤيدة. هذا الموقف الحذر الذي اتخذه “زيزو”، يمكن تفسيره بالعلاقة التي تربطه بمدرب الديكة “لوران بلان”، الذي قد يكون له يد في التخطيط للقرار في الاجتماع الذي عقد يوم 8 نوفمبر المنصرم. وباعتبار أن زيدان يعرف أكثر من أي شخص آخر أن المدرب الفرنسي، فلن يعتبره عنصريا. دون شك الجميع ينتظر هذه الفرصة التي سيعلن فيها زيدان عن موقفه الرسمي من هذه القضية، والتي سيكون لها شان كبير بصفته جزائريا فرنسيا وتلك مشكلة أخرى.