اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تشارك في الندوة ال48 لل"إيكوكو" بلشبونة    الجزائر تؤكد أن مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين تمثلان خطوة نحو إنهاء عقود من الإفلات من العقاب    منظمة الصحة العالمية:الوضع في مستشفى كمال عدوان بغزة مأساوي    لبنان يجدد التزامه بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701    الرئيس الاول للمحكمة العليا: الجميع مطالب بالتصدي لكل ما من شأنه الاستهانة بقوانين الجمهورية    المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية : رفع تحدي إنجاز المشاريع الكبرى في آجالها    انخراط كل الوزارات والهيئات في تنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة    اكتشفوا أحدث الابتكارات في عدة مجالات.. اختتام "زيارة التميز التكنولوجي" في الصين لتعزيز مهارات 20 طالبا    مخرجات اجتماع مجلس الوزراء : رئيس الجمهورية يريد تسريع تجسيد الوعود الانتخابية والتكفل بحاجيات المواطن    مستغانم.. فسخ أزيد من 20 عقد امتياز لاستغلال عقار صناعي    دراجات/الاتحاد العربي: الاتحادية الجزائرية تفوز بدرع التفوق 2023    إبراز جهود الجزائر في مكافحة العنف ضد المرأة    بومرداس.. ترحيل 160 عائلة من قاطني الشاليهات إلى سكنات جديدة    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال    تواصل اجتماعات الدورة ال70 للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي بمونتريال    كأس الكونفدرالية الإفريقية: شباب قسنطينة يشد الرحال نحو تونس لمواجهة النادي الصفاقسي    مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    حرائق الغابات في سنة 2024 تسجل أحد أدنى المستويات منذ الاستقلال    ملتقى وطني حول التحول الرقمي في منظومة التكوين والبحث في قطاع التعليم العالي يوم ال27 نوفمبر بجامعة الجزائر 3    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح السنة القضائية 2024-2025    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    الحفل الاستذكاري لأميرة الطرب العربي : فنانون جزائريون يطربون الجمهور بأجمل ما غنّت وردة الجزائرية    افتتاح الملتقى الدولي الثاني حول استخدام الذكاء الإصطناعي وتجسيد الرقمنة الإدارية بجامعة المسيلة    الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة    عطاف يستقبل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإيراني    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    الجامعة العربية تحذر من نوايا الاحتلال الصهيوني توسيع عدوانه في المنطقة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    الخضر أبطال إفريقيا    تعزيز التعاون بين جيشي البلدين    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إ. البليدة- إ. العاصمة البليدة لن تسمح ل “سوسطارة” بأن تستفيق على حسابها
نشر في الهداف يوم 07 - 05 - 2011

يحتضن ملعب بومزراڤ أمسية اليوم بداية من الساعة الرابعة، مباراة المنعرج بالنسبة لاتحاد البليدة التي ستواجه إتحاد العاصمة، في مقابلة ستكون في غاية الأهمية والصعوبة للفريقين، ونتيجتها ستؤثر بشكل كبير على مستقبل التشكيلة البليدية.
التي تريد تحقيق الإنتصار وتدعيم حظوظها في تحقيق البقاء ضمن حظيرة الرابطة المحترفة الأولى. في حين أن الهزيمة ستعقد مأمورية التشكيلة أكثر فأكثر، إذا ما علمنا أن ضمان البقاء يتطلب الفوز بجميع المباريات المتبقية داخل الديار، والبداية بمواجهة اليوم أمام إتحاد العاصمة. وستكون مهمة التشكيلة البليدية صعبة للغاية، رغم إستعادة الفريق لجميع عناصره ما عدا ياغني. وتكمن الصعوبة في أن المنافس يلعب هو الآخر مباراة المنعرج، لأن أشبال المدرب “رونار” يدركون جيدا أن الهزيمة اليوم أمام البليدة، تعني بداية السقوط لذلك فإنهم سيوظفون كامل أوراقهم لتحقيق الفوز.
الفوز غير مستحيل
صحيح أن مهمة أشبال المدرب إفتيسان صعبة للغاية، لكن الفوز يبقى غير مستحيل بالنظر إلى التقارب في المستوى بين الفريقين من جهة، وإلى الإرادة التي تحذو لاعبي البليدة للظفر بالنقاط الثلاث من جهة أخرى. خاصة أن كل واحد منهم سيرمي بكل ثقله ويقدم كل ما لديه فوق أرضية الميدان، لتحقيق فوز سيكون له أثر معنوي إيجابي على نفسية الجميع، ويدعم حظوظ التشكيلة في تحقيق البقاء.
المعنويات مرتفعة والمنافس لن يستفيق على حسابهم
وعكس إتحاد العاصمة التي خسرت المباراة المتأخرة أمام وفاق سطيف، فإن البليدية يوجدون في أحسن أحوالهم في الآونة الأخيرة، والمعنويات مرتفعة للغاية بعد العودة بنقطة التعادل من ملعب 8 ماي أمام الوفاق. كما أن الإدارة سوت منحتي عنابة ووفاق سطيف، ووعدتهم بمنحة مضاعفة في حال الفوز أمسية اليوم، وبالتالي فإن اللاعبين أكدوا أن المنافس لن يستفيق على حسابهم.
اللاعبون واعون وإصرار كبير على الفوز
ومن خلال حديثنا مع بعض اللاعبين أول أمس، تأكدنا أنهم واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويدركون جيدا أهمية هذه المواجهة في مستقبل التشكيلة، لذلك أبدوا إصرارهم على اللعب بروح قتالية عالية من أجل صنع الفارق، لاسيما أن إتحاد العاصمة ليس حسبهم بالمنافس الذي لا يقهر. كما أبدى زملاء زموشي عزمهم على إستغلال الفرصة، من أجل تدعيم رصيدهم بثلاث نقاط ثمينة تجعلهم يتجاوزون إتحاد العاصمة ب 4 نقاط ويصلون إلى النقطة 24.
يعدون بنفس الأداء الذي قدموه أمام سطيف
وفي حديث مع بعض اللاعبين بعد نهاية الحصة التدريبية التي جرت أول أمس مثل دفنون، زموشي وبلخثير، أكدوا لنا أن اللقاء يبقى صعبا للغاية لكن ذلك لن يمنعهم من اللعب بإرادة قوية. ولم يتوان اللاعبون في القول إنهم سيقدمون نفس الأداء الذي قدموه أمام وفاق سطيف في الجولة الأخيرة، حين أدت التشكيلة إحدى أحسن مبارياتها في مرحلة العودة.
التخوف الوحيد من عدم تنقل الأنصار بكثرة
ورغم المعنويات العالية التي يتمتع بها اللاعبون وإصرارهم الكبير على الفوز، إلا أن التخوف الوحيد يبقى عدم تنقل أنصار البليدة بكثرة إلى ملعب بومزراق لمساندة التشكيلة. وحتى إن كانت الآمال معلقة أيضا على أنصار جمعية الشلف للوقوف إلى جانب البليدة، فإننا نستبعد حضور “الشلفاوة” بقوة لأن المواجهة لا تعنيهم، لذلك يأمل زموشي ورفاقه في تنقل أنصارهم بكثرة، لأنهم في حاجة ماسة إلى تشجيعاتهم في مثل هذه المباريات المصيرية.
---------
هدف في الدقائق الأولى يضمن التحرر
من خلال الحديث الذي جمعنا ببعض اللاعبين، أشاروا إلى أنهم يرغبون في دخول اللقاء بقوة منذ البداية، وتسجيل هدف مبكر سيكون محفزا لهم من أجل تسيير اللقاء براحة، وبعيدا عن الضغط الذي سيكون شديدا في هذه المواجهة. وفي هذا السياق أوضح المهاجم مختاري، أنه وزملاءه سيعملون على هز شباك الحارس عبدوني قبل إنقضاء ربع الساعة الأول، لأن ذلك يجعل عناصر إتحاد العاصمة تخرج من منطقتها بهدف العودة في النتيجة، ما يفتح ثغرات في دفاعها سيستغلها رفاقه لإضافة أهداف أخرى، خاصة أن المنافس سيعمد في البداية إلى غلق اللعب من أجل العودة بنقطة التعادل حسب مختاري.
إفتيسان يحذر من لعنة الدقائق الأولى
وأكبر هاجس يهدد البليدية هذا الموسم هو لعنة الدقائق الأولى، التي أضحت تطاردهم وهو ما حذر منه المدرب إفتيسان في حديثه مع لاعبيه أول أمس، لأن جميع الأهداف التي تلقتها البليدة منذ بداية الموسم كانت في المرحلة الأولى، والأكثر من ذلك أن التشكيلة تتلقى دائما هدف السبق في ربع الساعة الأول وما حدث أمام إتحاد عنابة، جمعية الشلف، وفاق سطيف، إتحاد العاصمة، إتحاد الحراش وغيرها من الأندية في مرحلة الذهاب، ومولودية وهران، أهلي البرج، جمعية الشلف وفي المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف خير دليل على ذلك. لذلك فإن رفقاء المدافع زموشي مطالبون بتوخي الحذر، لأن هدفا في الدقائق الأولى سيخلط أوراقهم دون شك وسيصعب المهمة أكثر، لاسيما إذا علمنا أن اللاعبين يتأثرون كثيرا عندما يتلقوا هدف السبق ولن يكون هناك رد فعل بعدها، وهو السيناريو الذي تعرفه التشكيلة منذ بداية الموسم.
إفتيسان: “علينا التسجيل مبكرا وتفادي الأخطاء إذا أردنا الفوز”
وفي سؤال عن رأيه في مواجهة اليوم أمام إتحاد العاصمة، ومفاتيح الفوز بها صرح إفتيسان قائلا: “الوضعية التي نوجد فيها في الترتيب حاليا تجعل المهمة صعبة للغاية، خاصة أننا سنواجه فريقا في نفس وضعيتنا، وسيوظف كامل أوراقه هو الآخر لتفادي الهزيمة. أما عن مفاتيح الفوز فتتمثل في أنه يجب علينا التسجيل مبكرا مع العمل على تفادي الأخطاء في الخلف، من أجل عدم تلقي الأهداف، وحسب ما لاحظته من عزيمة لدى لاعبي هذا الأسبوع، فأنا متفائل بأداء مباراة في المستوى وتحقيق الفوز”.
----------
إفتيسان لن يحدث تغييرات على تشكيلة سطيف
لن يحدث المدرب إفتيسان في مواجهة اليوم، تغييرات على التشكيلة الأساسية التي لعبت المباراة الأخيرة أمام وفاق سطيف، لأن المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية بدا مقتنعا بالأداء الذي قدمه لاعبوه. ويأمل افتيسان أن توفق نفس العناصر في تقديم مباراة في المستوى اليوم، والظفر بالنقاط الثلاث.
بلخثير، شبيرة، زموشي ودفنون في الدفاع
سيكون المدافع بلخثير على الجهة اليمنى من الدفاع، بعدما عاد إلى التدريبات منتصف الأسبوع الحالي، ولن تعرف الجهة اليسرى أي تغيير بإقحام شبيرة منذ البداية، وهو الذي يعول عليه الطاقم الفني كثيرا بالنظر إلى خبرته رفقة زموشي ودفنون في محور الدفاع. كما يعول المدرب إفتيسان كثيرا على ثنائي وسط الدفاع، للوقوف في وجه الحملات الهجومية لرفقاء دحام.
بلوصيف، حريزي، بن نمرة وبلخير في الوسط
أما في وسط الميدان فسيعمد الطاقم الفني إلى إقحام نفس الرباعي، الذي لعب المباراة الفارطة أمام وفاق سطيف، حيث سيكون بلوصيف كوسط ميدان دفاعي بمساعدة بن نمرة، الذي أدى مباراة في المستوى بملعب 8 ماي في أول ظهور له كأساسي، وسيجدد فيه الطاقم الفني الثقة. فيما سيتكفل حريزي بصنع اللعب، أما بلخير فسيلعب متقدما ويساعد المهاجمين عندما تكون الكرة لصالح فريقه.
مختاري وجمعوني في الخط الأمامي
ويعول المدرب إفتيسان في الخط الأمامي على إقحام جمعوني أساسيا إلى جانب مختاري، وسيكون الأول في مهمة تأكيد عودته القوية في الآونة الأخيرة، بعدما استعاد نشوة التهديف (سجل في بومزراڤ أمام مولودية الجزائر وإتحاد عنابة). فيما سيكون مختاري أمام آخر فرصة لإثبات أحقيته في منصب مع الأساسيين، لأنه يستفيد من فرص كثيرة ولم يتمكن من التهديف لحد الآن.
--------
حتى مباراة الأواسط ستكون بمثابة منعرج البطولة
لن تكون مباراة الأكابر بين الفريقين اليوم، إحدى أهم المنعرجات في بطولة هذا الموسم للفريقين، وإنما حتى مباراة الأواسط ستكون بمثابة منعرج البطولة للفريقين، إذا ما علمنا أن أواسط إتحاد العاصمة يحتلون ريادة الترتيب بفارق 9 نقاط، عن أشبال المدرب مخالفة لكن بمباراة متأخرة للبليدة أمام وفاق سطيف. وفي حال فوز أواسط البليدة صبيحة اليوم والفوز على الوفاق أيضا، فإن الفارق سيتقلص بين الفريقين إلى 3 نقاط ما يجعل الصراع قائما دائما، أما في حال فوز أواسط إتحاد العاصمة فإن البطولة ستكون من نصيبهم بنسبة كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أن المباراة سيحتضنها ملعب العفرون بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا.
الإدارة تقيم مأدبة غداء على شرف الأواسط
أقامت الإدارة البليدية مأدبة غداء على شرف الأواسط أول أمس، بأحد المطاعم في “بن فارس”. واستغل زعيم الفرصة بيشكر أشبال المدرب مخالفة على تتويجهم بكأس الجمهورية. وينتظر هؤلاء الشبان تسلم منحة تحفيزية من الإدارة بعد هذا التتويج.
الرؤساء القدامى حضروا
وعرفت مأدبة الغداء التي أقامتها الإدارة، حضور الرؤساء القدامى الذين وجهت لهم الإدارة الدعوة، في صورة الرئيس السابق زعاف الذي صنع الحدث بحضوره، وقد طالبه الأنصار بتدعيم المكتب رفقة زعيم لتشكيل مكتب قوي. كما حضر بن دالي وبعض المسيرين السابقين.
الوالي يستقبل الأواسط هذا الإثنين
وإضافة إلى لفتة الإدارة، فإن المسؤول الأول على الولاية محمد أوشان، قرر أن يقيم حفل إستقبال على شرف الأواسط بمقر الولاية، بعد غد الإثنين بداية من الساعة الواحدة والنصف زوالا.
إفتيسان لم يستدع أوسعد، عليوان، خدير وخلادي
لم يستدع المدرب إفتيسان تحسبا لمواجهة اليوم، المدافع الأيمن أوسعد وكذا خدير، عليوان والحارس خلادي، وإذا كان عدم إستدعاء خلادي وخدير متوقعا، فإن حذف إسم أوسعد من قائمة 18 شكل مفاجأة للاعب ورفاقه. طالما أن التشكيلة تنقلت بمدافع أيمن واحد هو بلخثير، كما أن أوسعد كان قد تألق أمام وفاق سطيف في المباراة الأخيرة، وحتى عليوان كان جاهزا لكنه يبقى دائما خارج خيارات الطاقم الفني.
التشكيلة أجرت حصة أمس في بومزراڤ
تنقلت التشكيلة إلى مدينة الشلف أمس، وبعد الوصول أجرت حصة تدريبية بملعب بومزراڤ في نفس توقيت المواجهة. وهي الحصة التدريبية الأخيرة التي عمل فيها الطاقم الفني مع التشكيلة الأساسية، التي يعول عليها في مواجهة اليوم. وقد حجزت الإدارة في فندق “الونشريس” الذي أقامت فيه التشكيلة ليلة البارحة، وهو النزل الذي تفضل الإدارة الحجز فيه في كل السفريات التي تقود التشكيلة إلى الشلف.
------------
جمعوني: “لقاء إتحاد العاصمة بمثابة المنعرج ولن نفرط في نقاطه”
- كيف تسير التحضيرات تحسبا للقاء إتحاد العاصمة؟ (الحوار أجري أول أمس الخميس)
— التحضيرات تسير في ظروف جيدة، حيث نتدرب بمعنويات عالية خاصة بعد عودتنا بنقطة التعادل من سطيف في المباراة الأخيرة، والروح الجماعية حاضرة في الفريق وكل تركيزنا منصب على لقاء إتحاد العاصمة، الذي يجب أن نفوز به حتى نتنفس قليلا ونحسن وضعيتنا في الترتيب، خاصة أن البقاء يتطلب الفوز بجميع المباريات التي نستقبل فيها.
- وكيف ترى هذه المواجهة؟
— المواجهة ستكون صعبة للغاية على الفريقين وليس على إتحاد العاصمة أو إتحاد البليدة فقط، وأرى أن هذا اللقاء يعد بمثابة المنعرج والتعثر غير مسموح فيه، لأن كل فريق يريد حصد النقاط الثلاث لتحسين وضعيته في سلم الترتيب، خاصة بالنسبة لفريقنا المطالب بالظفر بالنقاط الثلاث حتى نخرج قليلا من الوضعية التي نوجد فيها.
- ماذا تقول عن منافسكم؟
— إتحاد العاصمة منافس عنيد ويلعب جيدا خارج قواعده، رغم أنه لم يوفق في تحقيق نتائج كبيرة هذا الموسم، ولن يدخل أرضية الميدان في ثوب الضحية وإنما سيلعب كامل أوراقه من أجل العودة بالنقاط الثلاث أو نقطة التعادل على الأقل.
- لعب المواجهة في الشلف ألا يصعب من مهمتكم أكثر؟
— أعتقد أن اللعب في الشلف لا يساعدنا مثل اللعب في البليدة، لكن لا أعتقد أن ملعب بومزراڤ يؤثر علينا كثيرا، لأننا لعبنا فيه أمام مولودية الجزائر وإتحاد عنابة وحققنا الفوز، ومادام أننا لم نتعثر فيه إلى حد الآن، أقول إنه يبقى في صالحنا إلى أن يثبت العكس.
- في رأيك من أي جانب سيلعب اللقاء؟
— اللقاء سيلعب من الجانبين التكتيكي والفني، لأن الفريق الذي يلعب بذكاء ويتحكم في زمام المباراة منذ البداية، ستكون حظوظه كبيرة في الفوز، دون أن أنسى إستغلال الفرص التي تتاح له في منطقة العمليات.
- في الأخير كيف تتصور حظوظكم في هذا اللقاء؟
— حظوظنا قائمة في حصد النقاط الثلاث، لكن هذا لا يعني أن المهمة ستكون سهلة، وإنما علينا أن نلعب بحرارة كبيرة ونحاول التسجيل منذ البداية حتى نسيطر على منافسنا. وأقول إن الأجواء التي تسود التشكيلة، تبشر أن النقاط الثلاث ستكون من نصيبنا.
---------------
«اللي في الربحة يفرّط، الهبطة راهي تعيّط”
يلتقي اتحاد العاصمة أمام مضيفه اتحاد البليدة عصر اليوم على الساعة الرابعة بملعب بومزراڤ بالشلف، لحساب الجولة السادسة من مرحلة الإياب، حيث يسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز لكي يبتعد عن منطقة الخطر، وهو ما يجعل الصراع شديدا فالمحيلون يرفضون السقوط بالملعب الذي بات معقلهم ويطيحون بكل منافسيهم فيه، فيما يحاول الزوّار استغلال عاملي الملعب المحايد وقلة جمهور البليدة لكي يعودوا بنتيجة إيجابية، ولكن المهمة ليست سهلة للعاصميين أمام منافس يسعى هو الآخر لضمان النقاط الثلاث داخل الديار، حتى يبتعد عن منطقة الخطر التي لا يزال قريبا منها وأي نتيجة غير الفوز ستبقيه فيها.
مباراة بست نقاط ومهمة الإنقاذ تعني الطرفين
ويرى المتتبعون أن المباراة ستكون مباراة بست نقاط، نظرا للفارق الذي سيتركه الفريق الفائز على المنهزم، حيث سيبتعد عنه وسيتركه خلفه في سلم الترتيب، خاصة أن الفريقين يفصلهما فارق نقطة واحدة حيث حصد اتحاد البليدة 21 نقطة، فيما يملك اتحاد العاصمة 20 نقطة، ومن هذا المنطلق يحاول كل طرف الابتعاد عن المنافس قدر المستطاع، ولقاؤهما اليوم سيكون منعرجا خطيرا لهما.
العاصميون بشعار الفوز واستغلال الملعب المحايد
وتنقل أصحاب الزي الأحمر والأسود إلى الشلف لمواجهة اتحاد البليدة، بنية الفوز واستغلال وضعية المنافس الذي لا يلعب على أرضه فالملعب محايد وكل الظروف مواتية للعودة بالنقاط الثلاث، من أجل الخروج من النفق المظلم الذي يقبعون فيه منذ خمسة أشهر، حيث لم يحرزوا أي فوز منذ العام الماضي (3ديسمبر2010)، وهي فرصة لإنهاء فترة الفراغ في هذه المباراة.
«رونار” لا يملك أي مبرر حتى للتعادل
ولا يملك المدرب “هيرفي رونار” أي مبرر هذه المرّة ليتحجج به في حال سجل تعثرا آخر، فالمدرب السابق لمنتخب زامبيا اتخذ لنفسه عدة أعذار عقب كل هزيمة أو تعادل داخل الديار، لكن تصريحاته التي أعقبت الهزيمة أمام وفاق سطيف تضعه في وضع حرج، فقد قال حينها إنه بداية من مواجهة البليدة سيواجه منافسين يحتلون مؤخرة الترتيب، وهي فرصة لفريقه لكي يستفيق لأنه واجه في اللقاءات السابقة فرق مقدّمة الترتيب حسب رأيه، ولهذا لم يتمكن من تحقيق الفوز.
الجميع يتوقع مغادرته في حال الهزيمة
ويتوقع الكثير من المتتبعين أن المدرب رونار سيغادر العارضة الفنية للاتحاد عقب مباراة البليدة إذا تلقى هزيمة، لأنه عجز عن تحقيق ولو فوز منذ ما يفوق أربعة أشهر من العمل على رأس الفريق، أمر لم يكن يخطر على بال أحد فالمدرب الذي ذاع صيته مع منتخب زامبيا، فشل في أولى تجاربه مع الأندية خارج فرنسا والنتيجة أنه قد يغادر في بداية عقده مع النادي العاصمي.
التعادل سيكون نتيجة نصف إيجابية
وإذا كان الكلام ينحصر بين الفوز والهزيمة، فإن التعادل سيكون نتيجة غير مرغوب فيها لدى العاصميين، لأنهم سيلعبون بعيدا عن ميدان المنافس وأمام عدد قليل من أنصاره، لهذا السبب يرون أنه من الواجب التفكير في النقاط الثلاث، كما أن التعادل سيبقي نادي سوسطارة بالفارق نفسه عن اتحاد البليدة، الذي بإضافته نقطة سيظل بعيدا عن ثلاثي المؤخرة.
ولا يخدم الطرفين معا
كما أن التعادل لا يخدم الفريقين معا فالبليديون هم المستقبلون في هذا اللقاء وقد تكون النقطة سببا لتتجاوزه رفقة التنادي العاصمي فرق أخرى من ثلاثي المؤخرة، لهذا يجب على أشبال رونار البحث عن تحقيق الفوز، لأن المباريات المقبلة خارج الديار محفوفة بالمخاطر، وسينزلون ضيوفا على أندية تحتل هي الأخرى مراكز حرجة، لهذا يجب استغلال فرصة اللعب في ملعب محايد من أجل ضمان النقاط الثلاث، التي ستكون صعبة المنال أمام مولودية العلمة وجمعية الخروب.
أكسوح: “جئنا لمساعدة الفريق، ونريد الفوز في الشلف”
صرّح المدرب المساعد الجديد لاتحاد العاصمة مصطفى أكسوح لبرنامج “فوتبول ماقازين” الذي تبثه القناة الإذاعية الثالثة، عن المباراة الصعبة أمام اتحاد البليدة قائلا: “جئت لمساعدة الفريق، الإدارة طلبت خدماتي ولم أستطع رفض النداء، لا أقول أنني أملك عصا سحرية وإنما سأحاول تجاوز الأزمة، نعمل من أجل تحقيق الفوز في الشلف أمام اتحاد البليدة، المهمة ليست سهلة لكننا سنحاول تخطي هذا المنعرج بسلام”.
«مشكل الفريق في الجانب النفسي”
وتابع أكسوح حديثه مؤكدا أن مشكلة الاتحاد تكمن في الجانب النفسي، والدليل هو احتلال الفريق بجل عناصره المركز الرابع في نهاية الموسم الماضي، حيث قال: “أرى أن مشكل اللاعبين في الجانب النفسي، لأنهم يملكون كل الإمكانات، ولم يتمكنوا من تحقيق الفوز، لذا أرى أنه من الواجب أن يكون هناك كلام آخر للاعبين حتى يتحرروا ويحققوا الانطلاقة التي طال انتظارها”.
«لا يمكن نكران العمل الذي يقوم به رونار”
وعما سيجلبه رفقة اللاعب دزيري للفريق بعد تدعيمهما العارضة الفنية، قال أكسوح: “نحن في خدمة الفريق وما علينا سوى تقديم يد العون له، مهمتنا هي مساعدة رونار وباتريس بومال اللذين يقومان بعمل جيّد، ولا يمكن نكران ذلك فقد جلبا الكثير من الأمور الجديدة في طريقة التدريب، المشكل النفسي يقف عائقا أمام النادي لكي يحرز الفوز، وأظن أنه بتحقيقه ستحل العقدة وتنتهي المشاكل”.
---------
رونار أمام آخر فرصة لاختيار التشكيلة المثالية
يحاول المدرب الفرنسي هيرفي رونار مجددا أن يختار تشكيلة يمكنه من خلالها تحقيق نتيجة إيجابية، فقد فشل في الخرجات السبع السابقة أن يحصل على تشكيلة تحفظ ماء وجهه، فالنتيجة الوحيد التي يمكن اعتبارها نتيجة إيجابية هي العودة بنقطة من سعيدة على حساب المولودية المحلية، أما في باقي المباريات، فهي هزائم خارج القواعد وتعادلات دون أهداف داخل الديار، ومن هذا المنطلق نستطيع القول إن نتائج المدرب الأسبق لمنتخب زامبيا كانت سلبية على طول الخط، والدليل هو عدم تذوّقه طعم الانتصارات، رغم أنه أدرك شهره الرابع على رأس العارضة الفنية لنادي سوسطارة، ولذا فإن مباراة اليوم ستكون آخر فرصة له لكي يختار تشكيلة يمكنه من خلالها على الأقل تفادي الهزيمة بالرغم من أن المطالب كلها تصب في خانة البحث عن الانتصار.
دزيري وأكسوح سيكون لهما رأي فيها
وبعد رحيل المدرب مخازني عن العارضة الفنية، وتعويضه بالثنائي بلال دزيري- مصطفى أكسوح، فإن هذا الثنائي سيحاول أن يكون له لمسة على التشكيلة، وبما أن رؤيته لعناصر التشكيلة تختلف عن رؤية المدرب الفرنسي، وأيضا عن رؤية المدرب المنسحب مخازني، فإنه سيحاول اقتراح تغييرات على المدرب في التشكيلة التي ستواجه البليدة اليوم، لعل وعسى تمكنهم من الوصول إلى الهدف المنشود وهو النقاط الثلاث، التي باتت مطلبا ملحا في الوقت الراهن، لأن التعادل أو الهزيمة سيبقي أبناء سوسطارة على مقربة من عتبة السقوط.
التغييرات محتملة وبداية من الدفاع
وستمس التغييرات التعداد والخطة في الوقت نفسه، فأول تغيير سيحدثه المدرب رونار يتمثل في احتمال عودة خوالد إلى المحور للعب رفقة مايڤا فيه، وسيتم التضحية بالمدافع الشاب فاروق شافعي، كما يحتمل أيضا أن يعود شكلام إلى المحور رفقة مايڤا، ويلعب خوالد متقدّما عليهما في وسط الميدان الدفاعي، أما الظهيران فسيبقيان على حالهما بمشاركة بن عيادة وعوامري، ولكن المدرب رونار قد يفاجئ الجميع ويبقي على شافعي في المحور في وقت هو مطالب بتغييرات بعد الثنائية التي تلقاها الدفاع في المباراة الأخيرة.
الوسط محل انتقادات وسيعرف تغييرات
وفيما يخص وسط الميدان فقد لحقته انتقادات كثيرة على غرار التشكيلة ككل، فهو يعتبر حلقة وصل بين الدفاع والهجوم، وله المهمتين مع بعض، فهو مطالب بالدفاع في حال ضياع الكرة ومساعدة الخط الخلفي على عدم تلقي الأهداف، فيما تقع على عاتقه مسؤولية مساعدة الهجوم وإيصال الكرة في أحسن الظروف للمهاجم المطالب بإيداع الكرة في الشباك، ولهذا يحتمل أن يجلس بولبدة على مقعد البدلاء، فيما سيكون الثلاثي غازي، آيت واعمر، عشيو في الوسط، فغازي في الاسترجاع، وآيت واعمر وعشيو في بناء اللعب.
الهجوم على عاتق مكلوش ودحام
وبالنظر إلى أهمية المباراة وبحث المدرب رونار عن الفوز، فإنه اختار نور الدين دحام ومعاوية مكلوش للعب في الخط الأمامي، وسيكون على عاتقهما مسؤولية هزّ الشباك، حيث سيحاول هدّاف الفريق دحام هز الشباك البليدية، وبعث عدّاده من الأهداف مجدّدا، فهو سجّل خماسية في الذهاب، وتمكن من تسجيل ثنائية في الخرجة ما قبل الأخيرة أمام شبيبة بجاية، وها هو على موعد مع مباراة صعبة، لكنه يأمل في أن يكون سببا في إنهاء فترة الأشهر العجاف، وسيكون في مساعدته الشاب مكلوش، الغائب عن المباراة الأخيرة أمام الوفاق بسبب المرض.
رونار أبعد مهاجمين رغم ضعف الهجوم
من جانب آخر، أبعد المدرّب رونار المهاجمين شيخ حميدي وهشام بن مغيث، وهو الأمر الذي جعل الحيرة بادية على ملامح اللاعبين وعلى ملامح المتتبعين، ففي الوقت الذي يبحث الفريق عن من يسجّل الأهداف، يواصل رونار إبعاد هدّاف الموسم الماضي، والمهاجم المستقدم حديثا ووحيدا في فترة التحويلات الشتوية، أمر لم يجد له لا اللاعبون ولا مقربو الفريق تفسيرا.
رصيد خاو داخل الديار وضعيف خارجها
ويبقى رصيد المدرب رونار من الانتصارات خاويا، و الشيء نفسه بالنسبة للأهداف داخل الديّار، حيث لم يقو الفريق على هز شباك ملعب عمر حمادي طيلة الخمسة أشهر السابقة، وهو الأمر الذي لم يحدث في تاريخ الاتحاد من قبل، وبالمقابل تمكن الفريق من هزّ شباك منافسيه خارج القواعد ثلاث مرّات، لكن لسوء حظه أنه لم يجلب سوى نقطة واحدة، وبالمقابل تلقى هزائم متتالية، وعليه فإن مباراة اليوم ستكون فرصة للهجوم لكي يواصل الاستفاقة خارج الديّار شرط أن يكون الدفاع في المستوى ولا يتلقى أي هدف.
سوسطارة لا تملك بدائل كثيرة في الدفاع
ولا يملك المدرب رونار بدائل كثيرة في الدفاع، حيث سيكون إما شكلام أو شافعي فقط بديلا، وهو الأمر الذي يعتبر مشكلة حقيقية بالنسبة للطاقم الفني في حال حدوث أي طارئ، ولكنه في الوقت نفسه يملك خوالد نزعة دفاعية تمكنه من تغطية النقص في حالة ما إذا أصيب لاعب ما.
الوسط بثلاثة لاعبين
العكس تماما في وسط الميدان، حيث نجد ثلاثة عناصر احتياطية من بين السبعة، فهناك بن علجية، طاتام، وأحد العناصر التي سيضحي رونار بها ، إما بولبدة أو آيت واعمر، وعليه فإنه يملك البدائل سواء في الوسط الدفاعي، أو في الوسط الهجومي، ومن هذا المنطلق ستكون له عدّة خيارات سواء قبل بداية المباراة أو خلال الشوط الثاني.
والهجوم بعنصرين بديلين
في الهجوم هناك بديلان فقط، ويتعلق الأمر بسعيد سايح المتراجع في الآونة الأخيرة، حيث لم يعد يلعب كثيرا، والأكثر من هذا أنه تلقى إصابة على مستوى الرأس عقب مباراة الحرّاش، وهو الأمر الذي ساهم في بقائه على مقعد البدلاء، وإلى جانبه نوري أوزناجي الذي لا يزال صائما عن الأهداف ولا يعرف لا هو ولا محبوه متى سيحل العقدة.
--------
بطولة الأواسط(أقل من 20 سنة) اليوم على 13:30
ا. البليدة ا. العاصمة
منعرج البطولة في مباراة العفرون
ينزل أواسط اتحاد العاصمة ضيوفا على نظرائهم من اتحاد البليدة في مباراة تعتبر منعرج البطولة، وستنتهي إما بزيادة حدة الصراع بين المتنافسين على لقب البطولة، وإما ستمهد الطريق نحو فوز أواسط سوسطارة باللقب، ويتمثل الصراع في أن اتحاد العاصمة يحتل الريّادة ويلاحقه اتحاد البليدة منذ عدّة جولات، إذ ينحصر الصراع بينهما وبدرجة أقل مع وفاق سطيف صاحب المركز الثالث، وعليه فإن لقاء اليوم سيكون في قمة التنافس، حيث ستقام المباراة على ملعب العفرون بداية من الساعة الواحدة ونصف.
العاصميون يتقدمون بتسع نقاط كاملة
ويتقدم فريق أقل من 20 سنة لاتحاد العاصمة عن ملاحقه فريق مدينة الورود بتسع نقاط، إذ يملك أبناء بوصبيعة 47 نقطة، فيما يتوقف رصيد منافسهم عند النقطة 38، وبذلك بات الفارق واسعا، ويسعى الزوّار إلى توسعته، فيما يأمل المحليون تقليصه وبعث الصراع على اللقب من جديد، وكان الصراع منحصرا بينهما في نهاية مرحلة الذهاب وبداية مرحلة العودة التي عرفت تراجعا طفيفا للعاصميين، مما قلص الفارق إلى خمس نقاط بعدما كان عشرا من قبل.
أبناء مدينة الورود تنقصهم مباراة في سطيف
ويملك البليديون فرصتين لتقليص الفارق، فبالإضافة إلى مباراة اليوم، سيكونون على موعد في الأسابيع المقبلة على موعد مع مباراة متأخرة أما الملاحق الثاني وفاق سطيف، حيث سينزلون ضيوفا عليه، ولذا فإن الصراع سيكون شديدا بين صاحبي المركز الثاني والثالث وهو ما يصب في مصلحة صاحب الريادة اتحاد العاصمة.
«المسامعية” بهزيمة واحدة هذا الموسم
ما يميّز مشوار العاصميين هذا الموسم هو تلقيهم خسارة واحدة من بين 20 مباراة لعبوها حتى الآن، وكانت في أولى جولات مرحلة العودة أي 15 مباراة دون هزيمة، في حين سجلوا خمسة تعادلات، و14 انتصارا، والأكثر من هذا أنهم حققوا 12 انتصارا متتاليا في مرحلة الذهاب، وهو الأمر الذي يؤكد أحقيتهم بالتواجد في الريادة.
الكبار يصارعون من أجل البقاء والشبان من أجل اللقب
مفارقة كبيرة نجدها بين مباراة الأواسط ونظيرتها بين الأكابر، ففي الوقت الذي يتنافس الأواسط على اللقب، نجد الأكابر يتصارعون من أجل البقاء، والأغرب من كل هذا أن الأواسط يصنعون الفرجة والمتعة أحسن بكثير من المستوى الذي يقدّمه الأكابر، في وقت يستفيدون من أموال باهظة، والنتائج شبه غائبة.
----------
التشكيلة غيّرت الوجهة وتنقلت إلى الشلف
غيّرت إدارة اتحاد العاصمة مسار الرحلة نحو الشلف فعوض المبيت في مدينة عين الدفلى فضلت أن يواصل الفريق نحو مدينة الشلف والسبب أنّ المباراة ستلعب أمام اتحاد البليدة وليس أمام جمعية الشلف، لهذا لم يخش المسيرون أي تأثير على تركيز اللاعبين الذين تنقلوا إلى هناك وقضوا ليلتهم في ظروف جيّدة في فندق “ّالونشريس”.
أقامت هناك وتدربت في بومزراڤ
وأقام اللاعبون بداية من منتصف النهار بمدينة الشلف حيث وصلوا في الحادية عشر ونصف وبعد تناول وجبة الغداء استفادوا من القيلولة قبل أن يستيقظوا عصرا ويحضروا أنفسهم لحصة تدريبية برمجها الطاقم الفني في ملعب بومزراڤ، الحصة جرت بداية من الساعة السادسة وتم تأخيرها من طرف الطاقم الفني نظرا للحرارة الشديدة التي ميّزت المنطقة أمس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.