بعد نجاحه في ضمان كل نقاط ملعب 8 ماي لحد الآن بفضل فوزه على اتحاد الحراش وقبله وداد تلمسان، وعودته بالفوز الأول من بولوغين في أول جولة، ينوي وفاق سطيف المواصلة بالعقلية نفسها وجلب نقاط إضافية من خارج ملعب 8 ماي في مواجهة اليوم أمام اتحاد البليدة على أرضية ميدان مصطفى تشاكر، وهي المواجهة التي تدخل ضمن فعاليات الجولة الخامسة من دوري المحترفين الجزائري وتنطلق على الساعة الرابعة عصرا. التشكيلة تنقلت في رحلة جوية وتحسبا لمواجهة البليدة عصر اليوم، كانت تشكيلة الوفاق قد تنقلت إلى العاصمة مساء أمس في رحلة جوية من مطار سطيف وذلك عكس ما كان مقررا في البداية بالتنقل عبر الحافلة، وهذا من أجل وضع اللاعبين في أفضل الظروف التي تسمح بتحقيق نتيجة إيجابية. سطيف تبحث عن فوز جديد وعن المهمة التي ستقود أشبال المدرب الإيطالي سوليناس إلى البليدة، فقد سطرت إدارة الوفاق بمعية الطاقم الفني الحصول على النقاط الثلاث كهدف رئيسي من هذا اللقاء، حيث سيلعب الوفاق من أجل تحقيق فوز جديد بعد الانتصارات الثلاثة السابقة أمام سوسطارة، تلمسان والحراش. لقب البطولة يتطلب نقاطا من خارج الديار وسيلعب الوفاق من أجل الفوز لأن الهدف الموسمي المسطر وهو الحصول لقب البطولة الوطنية الضائع في الموسم الماضي، يتطلب اللعب من أجل الفوز بأكبر عدد ممكن من اللقاءات داخل وخارج الديار والحصول على نقاط كثيرة من خارج ملعب 8 ماي. الوفاق لم يخسر في البليدة منذ النهائي العربي وبعودة الوفاق مجددا إلى ملعب مصطفى تشاكر، فإن هذا الملعب لم يشهد أي خسارة للسطايفية منذ النهائي العربي أمام الوداد البيضاوي في ماي 2008 والذي عرف تتويج الوفاق بلقبه العربي الثاني على التوالي، وهو ما يعتبر مصدر تفاؤل بالنسبة للسطايفية في مواجهة اليوم أمام البليدة. مباراة الوداد أوقفت سلسلة 8 مواسم من الهزائم وقبل النهائي العربي الذي فاز به الوفاق في ملعب تشاكر أمام الوداد البيضاوي بهدف زياية، كان الوفاق قد عرف سلسلة من 8 مواسم متتالية من الهزائم أمام البليدة منذ تدشين ملعب تشاكر موسم 2000/2001 وإلى غاية موسم 2007 / 2008، حيث كان مصير الوفاق أمام البليدة هو الهزيمة دائما وحتى الأهداف لم يسجل الوفاق إلا هدفين على البليدة في ملعبها طيلة هذه المواسم الثمانية. حتى أكبر نكسة للوفاق في الكأس كانت في هذه الفترة وإلى جانب الانهازامات المتتالية للوفاق في كل موسم أمام البليدة منذ تدشين تشاكر وحتى موسم 2007/2008، فإن هذه الفترة أيضا عرفت أكبر نكسة في تاريخ الوفاق في كأس الجمهوية من خلال هزيمته في ملعب تشاكر أمام سريع المحمدية بركلات الترجيح. الفوز الوحيد في هذه الفترة كانت أمام أرزيو في الكأس وإذا كان الوفاق لم ينجح طيلة المواسم الثمانية الأولى منذ تدشين ملعب تشاكر في تحقيق أي نتيجة إيجابية أمام البليدة، فإن النتيجة الإيجابية الوحيدة التي سجلها الوفاق بهذا الملعب في هذه الفترة كانت في موسم 2005/2006 أمام أولمبي أرزيو في لقاء الكأس الذي انتهى آنذاك بفوز الوفاق (3 0). أول هدف لدلهوم مع أكابر الوفاق كان في تشاكر وفي هذا اللقاء وفي لقاء أرزيو آنذاك، أمضى دلهوم أول هدف له مع أكابر وفاق سطيف، وهو الهدف الذي وللصدفة تزامن مع عيد ميلاده الذي كان في 10 فيفري 2006 واللقاء لُعب يوم 9 فيفري وهي الذكرى التي لا ينساها دلهوم من دون شك. آيت جودي أول من نجح في العودة بنقطة من تشاكر وبعد المواسم الثمانية الأولى من تدشين ملعب تشاكر والتي انهزم فيها الوفاق كلها في البليدة، نجح المدرب السابق آيت جودي في العودة بأول نتيجة إيجابية من تشاكر في موسم 2008/2009 عندما فرض التعادل الأبيض على اتحاد البليدة (0 0)، وكانت هذه المواجهة مميزة لأنها كانت الثانية للوفاق في ظرف 48 ساعة بعد أن كان قد واجه الترجي في كأس العرب سهرة الجمعة وذلك لأول مرة في تاريخ فريق جزائري. في 2009/2010 المعطيات تغيرت والعقدة زالت تماما وبعد نجاح آيت جودي في فك شفرة ملعب تشاكر من خلال تفاديه الهزيمة أمام البليدة في موسم 2008/2009، كان الموسم الماضي شاهدا على زوال عقدة تشاكر نهائيا بالنسبة للوفاق الذي نجح في العودة بأول فوز من هذا الملعب أمام البليدة بنتيجة (1 2) من توقيع حماني، لتتغير المعطيات بشكل جذري وتتهدم أسطورة ملعب تشاكر التي آرقت السطايفية ل8 مواسم متتالية. ملعب تشاكر أصبح مصدر تفاؤل وذكرى جميلة للوطنية وبفضل إزالة الوفاق عقدة تشاكر في آخر موسمين، فقد تحول هذا الملعب من مصدر شؤم إلى مصدر تفاؤل خاصة بعد تتويج الوفاق فيه بلقبه العربي الثاني أمام الوداد البيضاوي المغربي وإبداع السطايفية وكل الجماهير الجزائرية في صنع ملحمة وطنية مازال الكل يتغنى بها لحد الآن قبل أن تتواصل أفراح الجزائر في هذا الملعب مع المنتخب الوطني بعد أن بدأها الوفاق أمام الوداد البيضاوي. سوليناس: “اللقاء صعب وعلينا بنفس التركيز الذي كان أمام الحراش” وعن المواجهة ومهمة الوفاق يقول المدرب سوليناس: “المواجهة صعبة لأن البليدة في حاجة إلى النقاط وتريد تحسين موقعها في جدول الترتيب وهو ما يجعلنا مطالبين بالتحلي بنفس التركيز الذي كان في مواجهة اتحاد الحراش”. ====== حشود: “تحقيق الوفاق التعادل خارج الديار يغيض والعقلية هي الفوز دائما”. ماذا تقول عن مواجهة البليدة؟ اللقاء صعب جدا لأن البليدة ستحاول تعويض إخفاقاتها السابقة أمامنا، حيث يتصور البليدية أنهم بأدائهم لقاء جيدا أمام الوفاق سيمحون تعثراتهم السابقة خاصة أن المنافس اسمه الوفاق، وهو ما يجعل المواجهة صعبة وتتطلب منا عدم الاستهزاء. و ماهو المطلوب في ظل هذه الصعوبة؟ أي فريق نواجهه نلعب أمامه بعقلية الفوز مهما كان نوع المنافس، فإذا أمكننا الفوز حتى بسداسية، خماسية أو حتى بهدف وحيد لن نرفض ذلك لأننا فريق كبير اسمه وفاق سطيف والعقلية واحدة وهي اللعب من أجل الفوز في كل اللقاءات. وماذا يلزم من أجل تحقيق الفوز؟ يجب أن نكون واعين بما ينتظرنا في البليدة، ومن هذه الجهة فاللاعبون واعون تمام الوعي بما ينتظرهم، وهو ما يجعلني متأكدا من أننا سنكون في الموعد ونحقق الفوز الذي سنتنقل من أجله إلى البليدة. تتحدثون دائما بلغة الفوز، ما الذي يجركم إلى ذلك؟ صدقنني أن تحقيقنا التعادل خارج الديار أصبح “يغيضنا” مثلما كان عليه الحال أمام الترجي ومازيمبي، لأن الوفاق فريق انتصارات داخل وخارج الديار ولا يحق له أن يلعب على غير الفوز بالنظر إلى التعداد القوي الذي يضمه. تؤدي بداية رائعة مع الوفاق لحد الآن، ماذا تقول عنها؟ الحمد لله قبل كل شيء على هذا التوفيق، وإن كنت سأقول شيئا لن أقول سوى شكرا لزملائي الذين ساعدوني كثيرا في هذه البداية إلى جانب المدرب والرئيس سرار الذي وضع فيّ ثقته وساعدني كثيرا على التألق مع الوفاق وأنا أتعلم منه الكثير والكثير ولا أنسى رحو الذي أشكره كثيرا على نصائه التي أوصلتني إلى هذا المتستوى، شكرا للجميع. كيف تتعامل مع هذا المستوى الذي وصلته والثناء الكبير عليك من الجميع؟ من دون شك يجب أن لا أغتر بهذه البداية التي أحققها مع الوفاق لحد الآن لأن الغرور هو عدو الإنسان الناجح قبل أي شيء آخر، عليّ أن أبقي رجليّ على الأرض وأواصل العمل في صمت من أجل أن أكون دائما في المستوى، ومن هذه الجهة لست إنسانا مغرورا وأنا متواضع للغاية لأنني أعلم جيدا أنه بالعمل والعمل فقط ينجح الإنسان ويكسب تقدير الغير وأنا لحد الآن مازلت لم أحقق أي شيء كبير مع الوفاق و”مازلت مادرت والو” إذن فلا مدعاة للغرور بتاتا. هل من إضافة؟ أعتقد أن ما أمضيته لحد الآن مع الوفاق كان جيدا لكن مثلما نقول “اللي فاتك بليلة، فاتك بحيلة” لذلك ما زلت أتعلم وسأبقى أتعلم من رحو، زملائي والرئيس سرار الذي يعرف كرة القدم جيدا بعد أن سبق له ممارستها وأتمنى التوفيق لي وللوفاق إن شاء الله في هذا الموسم من أجل أن نكون جميعا في مستوى أنصارنا ونسعدهم مثلما ينتظرون منا. --------------------------- سوليناس يعاقب ديس وبوشريط ولا يستدعيهما لمواجهة البليدة تحسبا لمواجهة اليوم أمام اتحاد البليدة فقد استدعى المدرب سوليناس 18 لاعبا وليس 20 مثلما كان منتظرا عقب نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس الاثنين، وهم اللاعبون الذين تنقلوا أمس في رحلة جوية من سطيف إلى العاصمة وقضوا الليلة في فندق “شيراطون“، قبل أن يتحولوا صبيحة اليوم إلى البليدة. ديس وبوشريط خارج ال18 ومن جملة ال21 لاعبا الذين تدربوا صبيحة أمس، اختار سوليناس 18 لاعبا لمواجهة اليوم بينما أبقى ديس للقاء الثاني على التوالي وبوشريط لأول مرة خارج القائمة إضافة إلى الحارس الشاب بوعلام بن مالك وبرقيقة الذي يغيب للقاء الثاني على التوالي بسبب وفاة شقيقه. سوليناس عاقبهما على الاحتجاج وفي قراءة لقرار إبعاد ديس وبوشريط عن قائمة ال18 المعنية بلقاء اليوم، فإن المدرب الإيطالي سوليناس يكون من دون شك قد قام بمعاقبة ديس على تصرفه بمغادرته فندق الهضاب مساء الجمعة، وكذا معاقبة بوشريط على عدم تقبله الاحتياط في مواجهة الحراش. بوشريط من أساسي إلى احتياطي إلى خارج 18 ويبدو أن الأمور تسير بشكل غير متوقع مع اللاعب عنتر بوشريط الذي بعد أن كان أساسيا منذ مواجهة الترجي، تحول إلى احتياطي في مواجهة الحراش وها هو لا يستدعى تماما في مواجهة البليدة ولا أحد يدري كيف سيكون القادم. مترف يعود مكان بوشريط ومقابل إبعاد بوشريط، فقد جاءت عودة اللاعب حسين مترف إلى قائمة ال18 بعد غيابه عن لقاء الحراش بسبب الإصابة، حيث استدعاه سوليناس خلفا للاعب بوشريط عنتر الذي سيكون خارج التعداد بسبب عدم رضاه عن وضعيته أمام الحراش. ومنتظر بديلا ورغم استدعائه إلا أن مشاركة مترف أساسيا تبقى غير مؤكدة وأقرب الاحتمالات أن يتم الاعتماد عليه كبديل بالنظر إلى عدم جاهزيته بشكل تام من جهة، وكذا الوجه الجيد الذي ظهر به خط وسط الوفاق أمام الحراش من جهة أخرى. سوليناس: “قرار مشاركة مترف من عدمها سيتخذ في اللحظة الأخيرة” ويبقى التحفظ هو سيد الموقف بالنسبة لمشاركة مترف من عدمها في لقاء اليوم، وهو ما يقول عنه المدرب سوليناس: “مشاركة مترف من عدمها تبقى مؤجلة إلى ما قبل اللقاء لأنني من عادتي أن أتخذ القرار الأخير في اللحظة الأخيرة قبل اللقاء بعد أن أفكر في أشياء كثيرة وأول من يعلم بقراراتي هم اللاعبون”. هذه قائمة ال18 وعلى ضوء المعطيات سابقة الذكر، فقد كانت القائمة المستدعاة للقاء اليوم أمام اتحاد البليدة على النحو الآتي: شاوشي، فراجي، رحو، حشود، يخلف، بن موسى، بلقايد، العيفاوي، مترف، دلهوم، بن شادي، بن شرقي، بوعزة، لموشية، جابو، جاليت، غزالي وحماني. لا تغييرات منتظرة في التشكيلة الأساسية وبالنسبة للتشكيلة الأساسية التي ستواجه البليدة اليوم، فإنه ينتظر أن لا تكون هناك أية تغييرات في أي منصب وينتظر أن يحافظ سوليناس على التشكيلة نفسها التي واجهت الحراش لأن المعروف هو أن التشكيلة التي تفوز لا تغير. -------------------------- الاتفاق السعودي يريد خطف زياية بعد أن أبدى اتحاد جدة نيته في تسريح المهاجم الدولي الجزائري عبد المالك زياية، أبدى فريق آخر من السعودية وهو الاتفاق نيته في خطف اللاعب على شكل إعارة من الاتحاد وهذا في وقت أبدت العديد من الفرق السعودية الأخرى رغبتها في الاستفادة من خدمات اللاعب السابق للوفاق. 21 لاعبا + 2 أواسط في تدريبات أمس أجرى الوفاق أمس آخر حصصه التدريبية قبل التوجه إلى البليدة، وهي الحصة التي عرفت حضور كل اللاعبين ال21 من صنف الأكابر إلى جانب لاعبي الأواسط جحنيط وكوربية، بمقابل الغياب المعلوم لحاج عيسى، فرانسيس وبرقيقة. سرار سيكون حاضرا ويعول على النقاط الثلاث ستعرف مواجهة اليوم بين البليدة والوفاق حضور الرئيس السطايفي سرار إلى جانب فريقه، حيث أنه عندما يكون سرار معولا على النقاط الثلاث لأي مواجهة فإنه لا يتخلف عن التنقل مع فريقه من أجل تقديم الدعم المعنوي اللازم للاعبين. عودة موفقة لبلحوت إلى مقعد بدلاء باجة بعد خسارة الأولمبي الباجي التونسي في لقاءين متتاليين بسبب عقوبة مدربه بلحوت، جاءت عودة هذا الأخير إلى دكة البدلاء لتسمح لفريقه بالعودة بالتعادل من القيروان، وبالتالي فقد كان لعودة بلحوت انعكاس إيجابي على باجة. حارس باجة قام بلقطة غريبة وطريفة وفي مواجهة القيروانوباجة قام حارس فريق بلحوت بلقطة غريبة وطريفة في نفس الوقت عندما ظن في إحدى الكرات أن الكرة خرجت وذهب وراء المرمى يبحث عن كرة أخرى بينما تبع الكرة الأولى لاعب القيروان وأعادها إلى الميدان وحاول التسجيل في وقت كان حارس باجة وراء المرمى يبحث عن الكرة قبل أن يتدارك ويعود بسرعة. المنحة عادية رغم أن الوفاق يستهدف الفوز في لقاء اليوم، إلا أن الإدارة السطايفية لم تحدد أي منحة خاصة للاعبين وفضلت الإبقاء على المنحة العادية المقدرة ب5 ملايين سنتيم مقابل الفوز خارج الديار وهذا لأننا في بداية الموسم من جهة ولأن لعب الوفاق من أجل الفوز في كل المواجهات أصبح أمرا عاديا جدا. صايب محللا للمواجهة على قناة “ كنال +” مغرب بعد نهاية عقد قناة “كنال +“ مغرب مع المدرب الوطني السابق سعدان، سيكون موسى صايب محللا لمواجهة اليوم التي ستنطلق في الرابعة عصرا وتبث على قناة “كنال +“ الخاصة بمنطقة المغرب العربي. -------- الحرارة و”النيف” من أجل الفوز على سطيف بعد تعادلها في الجولة الفارطة أمام إتحاد عنابة ستكون التشكيلة البليدية أمسية اليوم بداية من الساعة الرابعة على موعد آخر لا يقل صعوبة عن اللقاء الفارط عندما تستضيف وفاق سطيف بملعب “تشاكر”. وهي المباراة التي ستكون بمثابة المنعرج، ولا بديل أمام البليدية سوى حصد النقاط الثلاث إذا أرادوا تدعيم رصيدهم والخروج من “الغمّة” -على حد تعبير اللاعبين- في إشارة إلى الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة حاليا، مؤكدين أنهم سيلعبون بحرارة من أجل الفوز على الوفاق، في حين أن التعثر سيجعل التشكيلة تعود إلى نقطة الصفر. تركيز عال وسط التشكيلة قبل اللقاء تركيز عال يسود التشكيلة قبل ساعات من لقاء اليوم الذي سيكون بمثابة المنعرج أيضا مثلما كان عليه الحال في اللقاء الفارط. وبدا من خلال الحديث الذي جمعنا ببعض اللاعبين أنهم نسوا تماما التعادل الأخير، لأن أهمية لقاء اليوم أيضا لم يسمح لهم الإستمرار في التمتع بنشوة التعادل الذي عادوا به من عنابة، وإنما تجاوزوا ذلك لأنهم على موعد مع لقاء حاسم ومصيري أيضا. وأضافوا أن لقاء اليوم سيكون أصعب من لقاء إتحاد عنابة لأن المنافس يختلف والظروف أيضا، لكن مهما تكن صعوبة اللقاء فإن رفقاء الحارس ڤاواوي أبدوا عزمهم على اللعب بروح قتالية عالية من أجل إبقاء النقاط الثلاث في البليدة. الضغط سيكون على البليدية سيكون الضغط أمسية اليوم على رفقاء المدافع دفنون لأن المنافس ليس لديه ما يخسره وسيلعب بكامل قدراته ودون أي ضغط ونتيجة التعادل ستكون إيجابية له (ولو أننا ندرك جيدا أن الوفاق سيلعب من أجل الفوز لا غير)، عكس البليدية الذين سيكونوا مطالبين بصنع اللعب والوصول إلى شباك المنافس، لذلك يخشى الأنصار أن يتحوّل هذا الضغط الشديد إلى عامل سلبي يؤثر في أداء اللاعبين فوق المستطيل الأخضر خاصة أن المنافس من العيار الثقيل، ولو أن بعض اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أكدوا لنا أن هذا الضغط سيدفعهم إلى بذل مجهودات مضاعفة ويشعرهم (الضغط) أكثر بضرورة الفوز بنقاط اللقاء كاملة. البليدة لا تُخيّب أمام الأندية القوية رغم إعتراف اللاعبين بصعوبة المهمة التي تنتظرهم بالنظر إلى قوة المنافس الذي يلعب - حسبهم - كرة جيدة خارج قواعده ويبحث دائما عن الإنتصارات، إلا أنهم أشاروا إلى الرغبة الشديدة التي تحدوهم من أجل إبقاء النقاط الثلاث في ملعبهم. وأضافوا أن البليدة لا تُخيّب في كثير من الأحيان عندما يتعلق الأمر بالمباريات المصيرية وأمام الفرق القوية، والجميع يتذكر سيناريو المواسم الفارطة عندما أدت التشكيلة مباريات في المستوى أمام الأندية القوية في البطولة. ففي الموسم الفارط ورغم هزيمتهم فوق أرضية ميدانهم أمام الوفاق، إلا أن أشبال عساس لعبوا مباراة قوية وحرمهم الحكم من ركلة جزاء شرعية كانت ستُغيّر معطيات اللقاء، كما خرجوا سالمين في العديد من المباريات المصيرية. الجميع مُجنّد من أجل النقاط الثلاث تجنّد الجميع في البليدة بعد التعادل الذي عادت به التشكيلة من عنابة من أجل الإستمرار في حصد النتائج الإيجابية، حيث أبدى اللاعبون تضامنا واسعا فيما بينهم وقرّروا وضع اليد في اليد من أجل تجاوز عقبة وفاق سطيف هذه الأمسية مهما كانت صعوبة المأمورية. وبدورهم، فإن المسيرين لم يبخلوا بتشجيعاتهم للاعبين، بدليل أنهم تنقلوا إلى الحصة التدريبية أول أمس وأثنوا على لاعبيهم بعد التعادل في عنابة، وحتى زعيم حرص هو الآخر على حضور الحصة التدريبية التي جرت أول أمس حتى يبرهن للاعبيه أنه إلى جانبهم، وكل ما هو مطلوب منهم الفوز بنقاط اللقاء لأن الجميع في البليدة يرون أن لقاء اليوم سيكون بمثابة لقاء كأس والتعثر فيه غير مسموح تماما لما فيه من تأثير على مستقبل التشكيلة من الناحية الإيجابية لو يتمكن اللاعبون من إبقاء النقاط الثلاث في ملعب “تشاكر”. اللاعبون متفائلون بعد الأداء الذي قدّموه في عنابة أبدى اللاعبون تفاؤلا شديدا بأداء مباراة في القمة من جميع الجوانب أمسية اليوم، خاصة بعد الأداء الذي قدموه في المباراة الأخيرة أمام إتحاد عنابة أين كانوا أحسن من المنافس خاصة في المرحلة الثانية، وبدا عليهم إصرار شديد من أجل اللعب بالوتيرة نفسها، لكن في حال ما إذا لم يتحقق ذلك فإنهم سيبحثون عن النقاط الثلاث بالدرجة الأولى لأن كل ما يهم حاليا هو حصد النقاط بغض النظر عن الأداء. ... ويريدون التسجيل مبكرا يبقى أحسن سيناريو يريده اللاعبون في هذا اللقاء هو الوصول إلى شباك المنافس في وقت مبكر لأن ذلك سيجعلهم يلعبون براحة أكثر ويطمحون إلى مضاعفة النتيجة، في حين أن عدم الوصول إلى الشباك مع مرور الدقائق سيزيد من الضغط على اللاعبين من طرف أنصارهم، والجميع يدرك أن المهاجمين يمرون بفترة صعبة منذ بداية الموسم ولم يسجلوا سوى هدف واحد، لذلك فإن الحل الوحيد الذي سيجعلهم يتحررون هو التسجيل مبكرا لكن ذلك مرتبط بمدى إستعدادهم لإستغلال الفرص التي تتاح لهم ولو أنها ستكون قليلة بما أن دفاع الوفاق يملك الخبرة اللازمة ولا يرتكب أخطاء كثيرة. الأنصار مطالبون بغزو المدرجات وعدم الضغط على اللاعبين ينتظر اللاعبون أن يقدم الأنصار على غزو المدرجات أمسية اليوم للوقوف إلى جانبهم، حيث يرون أنهم تفهموا عدم تنقل الأنصار بكثرة إلى الملعب في المباريات الفارطة بسبب النتائج السلبية التي سجلتها التشكيلة، لكن الآن ليس أمام الأنصار أي عذر للبقاء في بيوتهم لأن الفريق حقق نتيجة إيجابية في عنابة في وقت أن العديد أجمعوا على هزيمة التشكيلة الجمعة الفارط، لذلك فإن حضور الأنصار بقوة سيكون ضروريا إذا أرادوا رؤية فريقهم يفوز ويحسن ترتيبه أكثر، لكن شريطة عدم الضغط على اللاعبين منذ البداية مثلما أكدته إدارة الفريق في النداء الذي وجهته للأنصار. ============================= عساس يؤكد أن المباراة ليست مصيرية ويُبعد الضغط عن لاعبيه يسعى المدرب عساس جاهدا قبل اللقاء إلى محاولة إبعاد الضغط عن لاعبيه وتحضيرهم بشكل جيد من الناحية النفسية حتى لا يمرون جانبا، حيث تحدث معهم أول أمس وأكد لهم أن المباراة ليست مصيرية ومستقبل التشكيلة لن يتوقف على نتيجة هذا اللقاء، لكن في المقابل أكد أن هذا لا يعني التراخي وإنما يجب مواجهة المنافس بقوة وحرارة مع ضرورة التركيز في الخطوط الثلاثة وإستغلال الفرص التي تتاح لهم من أجل الوصول إلى الشباك. ويريد المدرب وراء ذلك إبعاد الضغط عن لاعبيه ليس إلا، لأنه يدرك جيدا أن أي تعثر يجعل التشكيلة تعود إلى نقطة الصفر بعدما عادت إلى السكة الصحيحة في الجولة الأخيرة ويزيد من حدة الضغط عليه أكثر. ... ويبحث عن النقاط الثلاث حتى في غياب الأداء كما تطرق المدرب مع لاعبيه إلى الأداء الذي قدموه أمام إتحاد عنابة، حيث أشار إلى أنه يأمل في تكرار ذلك الأداء أو أحسن مع الفوز بالنقاط الثلاث لأن ذلك سيجعلهم أكثر ثقة في المباريات القادمة، لكنه أوضح لهم أنه حتى في حال ما إذا لم يتمكنوا من أداء مباراة قوية من الناحية الفنية وتمكنوا من الظفر بالنقاط الثلاث فإنه سيكون راضيا عنهم لأن الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة حاليا لا تتطلب البحث عن الأداء بقدر ما تتطلب حصد النقاط. عساس: “المباراة ليست مصيرية وأثق في لاعبي“ أوضح المدرب عساس في حديث معه عن رأيه في هذه المباراة أن اللقاء يعد صعبا للغاية ولا يختلف كثيرا عن المباريات الفارطة، سواء من حيث الأهمية أو الصعوبة، لكنه شدّد على ضرورة عدم إعتبار اللقاء أنه مصيري لأن المشوار لا زال طويلا وهذا ما قاله للاعبيه على حد تعبيره. وأضاف أنهم عملوا كثيرا من الناحية الهجومية هذا الأسبوع حتى يكون الخط الأمامي على أتم الإستعداد لتجسيد الفرص التي تتاح له. وختم عساس حديثه معنا أنه يعترف بقوة الوفاق الذي يعد من بين أقوى الفرق في البطولة ومرشح للتنافس على اللقب، لكنه واثق من قدرة لاعبيه على رفع التحدي. ========================= شبيرة يعود إلى التشكيلة الأساسية ستعرف التشكيلة في هذه المواجهة عودة المدافع الأيسر شبيرة إلى التشكيلة الأساسية بعدما تعافى نهائيا من الإصابة التي تعرض لها في الجولة الأولى أمام مولودية وهران وأبعدته عن ثلاث مباريات متتالية، وسمحت له العودة إلى التدريبات منتصف الأسبوع الفارط أن يكون جاهزا لهذه المواجهة. أوسعد على الجهة اليمنى قرّر المدرب عساس إحداث تغيير على الجهة اليمنى من الدفاع بالإعتماد على المدافع أوسعد الذي تألق في مواجهة عنابة عندما دخل بديلا وعوّض ياغني الذي كان خارج الإطار وبدا أنه ناقص خبرة في مثل المباريات المصيرية، لذلك لا يريد الطاقم الفني المغامرة به في مواجهة قوية مثل مواجهة اليوم، عكس أوسعد الذي يملك الخبرة في مثل هذه المباريات. بيطام يعود إلى الوسط تغيير آخر سيحدثه المدرب على التشكيلة سيكون في وسط الميدان بعودة بيطام إلى التشكيلة الأساسية بعدما غاب عن مواجهة عنابة حيث كان المدرب يعوّل على إقحامه أساسيا، لكن الإصابة التي تعرض لها في آخر حصة تدريبية جعلت المدرب يتراجع ويقحم بلخير، لكن تعافي بيطام من إصابته سيجعله يدخل لقاء اليوم منذ البداية. تجديد الثقة في جمعوني وبن طيب جدّد المدرب عساس الثقة في جمعوني وبن طيب في الخط الأمامي بعدما تحرر الخط الأمامي في عنابة وسجل أول أهدافه هذا الموسم، ويعوّل المدرب على المعنويات العالية التي يتواجد فيها جمعوني وبن طيب هذا الأسبوع لهز شباك الوفاق. “كنال +” تنقل اللقاء على المباشر ستكون مواجهة اليوم بين إتحاد البليدة ووفاق سطيف منقولة على المباشر في قناة “كنال +“ الفرنسية التي إشترت حقوق بث مباريات البطولة الوطنية، وهو النقل الأول من نوعه للتشكيلة البليدية هذا الموسم في هذه القناة والثاني من نوعه هذا الموسم بعدما كان لقاء البرج أيضا منقولا على الفضائية الثانية. التشكيلة لم تجر أي حصة تدريبية في “تشاكر” لم تجر التشكيلة أي حصة تدريبية في ملعب “تشاكر” منذ العودة من عنابة، حيث استفادت يوم السبت من راحة، أما حصة أول أمس الأحد فقد اكتفى فيها اللاعبون بالركض على جوانب الملعب دون إستعمال الأرضية، في حين أن حصة أمس جرت في ملعب “وادي العلايڤ“ المغطى بالعشب الإصطناعي في توقيت اللقاء. ويعود ذلك إلى رغبة إدارة الملعب في الحفاظ على العشب الطبيعي الذي سيتأثر مع تساقط الأمطار عليه في حال تدربت التشكيلة فوقه. بنوزة لإدارة المواجهة أسندت لجنة التحكيم في الرابطة الوطنية لكرة القدم مهمة إدارة هذه المواجهة للحكم بنوزة ويساعده كل من هدية وبلخير، وهو التعيين الذي أثار إرتياح البليدية بالنظر إلى السمعة الطيبة التي يتمتع بها بنوزة وحنكته في إدارة المباريات. ================ حريزي: “الوفاق لن يجد الطريق مفروشا بالورد وإنما منافسا قويا“ كيف هي الأجواء في الفريق بعد العودة بنتيجة التعادل من عنابة؟ الأجواء مثالية في التشكيلة بعد العودة بنقطة التعادل من عنابة، وهي النقطة التي كانت ثمينة للغاية وسمحت لنا بالعودة إلى أجواء التدريبات بمعنويات مرتفعة للغاية، خاصة أن التعادل جاء في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع وهو ما زاد في حلاوته. نفهم من كلامك أن التشكيلة تجاوزت المرحلة الصعبة التي كانت تمر بها سابقا؟ هذا طبيعي، أنت تعلم أن الفريق عندما يسجل نتيجة إيجابية سواء داخل أو خارج الديار يتجاوز أزمة النتائج التي كان يمر بها من قبل ولو مؤقتا وهذا ما يحدث معنا، حيث عاد الفريق إلى السكة الصحيحة وأثر ذلك بشكل إيجابي في نفسية اللاعبين الذين تخلصوا من الضغط ولا يفكرون سوى في مواصلة حصد النتائج الإيجابية. مواصلة حصد النتائج الإيجابية يمر حتما عبر الفوز على وفاق سطيف هذا الثلاثاء (الحوار أجري أول أمس)؟ هذا صحيح، يجب علينا أن نكون في يومنا في تلك المباراة ونؤكد أن التعادل الذي عدنا به من عنابة في الجولة الفارطة لم يكن من ضربة حظ، وإنما نتيجة تحسن أداء الفريق فعلا رغم أننا ندرك جيدا أن الظروف هذه المرة تختلف والمنافس من العيار الثقيل وأحد المرشحين الأوائل للتنافس على لقب بطولة هذا الموسم. كيف ترى هذه المواجهة؟ اللقاء سيكون في غاية الصعوبة لكلا الفريقين، صحيح أن الوفاق يفوقنا من حيث الإمكانات والتعداد لكن فوق أرضية الميدان ستزول كل الفوارق وأقول إن منافسنا لن يجد الطريق مفروشا بالورد للفوز علينا، وإنما سيجد أمامه فريق يدافع عن حظوظه بكل قوة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث لأننا في حاجة ماسة إلى هذه النقاط لتعزيز موقعنا في الترتيب والخروج من المرتبة التي نتواجد فيها حاليا. من المؤكد أن الضغط سيكون عليكم في هذه المواجهة، أليس كذلك؟ هذا طبيعي لأن الفريق الذي يلعب فوق أرضية ميدانه يجد دائما نفسه تحت الضغط ومجبر على تحقيق الفوز، لكن في إعتقادي أن الضغط سيكون أيضا على الوفاق الذي يرغب هو الآخر في العودة بالنقاط الثلاث، ومن هذا المنطلق أقول إن الفريق الذي يعرف كيف يسير المواجهة هو الذي يحسم النتيجة لصالحه. هل ترى أنكم قادرون على تحقيق الفوز؟ بالنظر إلى المردود الذي قدمناه في عنابة والمعنويات العالية التي نتواجد فيها حاليا، أرى أننا نملك الإمكانات اللازمة التي تسمح لنا بالإطاحة بمنافسنا لكن شريطة أن نتفادى الأخطاء في جميع الخطوط لأن الوفاق يملك عناصر ممتازة في جميع الخطوط ولديه خبرة وأي خطأ من جانبنا يجعلنا ندفع الثمن.