انتهت سريعا ودون تبعات أحدث أزمات جماهير كرة القدم في مصر بعدما نجحت قوات الأمن في تفريق مجموعة كبيرة من مشجعي الأهلي اقتحموا استاد القاهرة... باستخدام سيارة نقل صباح اليوم السبت قبل ساعات من لقاء فريقهم مع سيوي سبور في إياب نهائي كأس الاتحاد الافريقي. وبينما انطلقت المباراة في الاستاد الواقع شرق العاصمة تمتليء مدرجاته بعشرات الألوف من المشجعين بعدما سمحت وزارة الداخلية بدخول 25 ألف متفرج لدعم الأهلي الذي يسعى لتعويض هزيمته 2-1 ذهابا في ساحل العاج. وقالت وزارة الداخلية في بيان صباح اليوم إن نحو ألفين من الرابطة الجماهيرية التي تحمل اسم "ألتراس أهلاوي" اقتحموا الملعب.. قبل انتظام خدمات تأمين الاستاد. وبعد قليل قال اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية في إن القوات نجحت في إخراج المشجعين دون مشاكل "بعد إقناعهم بذلك" قبل أن تبدأ عمليات لتمشيط الاستاد وتأمينه استعدادا للمباراة. وبشكل عام لا يسمح بدخول المشجعين للملاعب الرياضية في مصر منذ مقتل أكثر من 70 مشجعا للأهلي في المدينة الساحلية بورسعيد في أول فبراير شباط 2012 في أسوأ كارثة رياضية في تاريخ مصر. واستثنت السلطات أحداثا معدودة منذ ذلك التاريخ فسمحت بدخول المشجعين في مباريات للمنتخب الوطني آخرها حين خسر أمام السنغال في طريقها للفشل للمرة الثالثة على التوالي في بلوغ نهائيات كأس الأمم الافريقية.