تأكدت رسميا مشاركة المدافع بولمدايس ولاعب الوسط بوتريعة في مواجهة مساء الغد بملعب الشهيد حملاوي أمام الضيف إتحاد سطيف برسم الجولة 30، وهذا بعد شفائهما من الإصابة على مستوى العضلات المقربة وتدربهما بصفة عادية مع زملائهما هذا الأسبوع. وكان بولمدايس قد غاب عن فريقه لثلاث جولات متتالية بسبب تمدد عضلي في لقاء مروانة برسم الجولة 26، أما بوتريعة الذي تغيّب بدوره عن آخر لقاء أمام تموشنت فاندمج هو الآخر مع المجموعة وهو الذي مدّد فترة الراحة ب48 ساعة إضافية مقارنة بزملائه تجنبا لتفاقم الإصابة. مبدئيا سيكونان ضمن التشكيلة الأساسية وفي ظل النقص الفادح في التعداد من جهة وأهمية اللقاء من جهة ثانية، من المرتقب أن يكون بولمدايس وبوتريعة ضمن التشكيلة الأساسية التي ستواجه سطيف عشية الغد من منطلق أن المدرب رواس يعتمد عليهما كثيرا خاصة بالنسبة للأول الذي يعتبر هداف الفريق ب5 أهداف بالرغم من أنه قلب دفاع، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب السابق لإتحاد بسكرة الذي يعتمد عليه المدرب في التشكيلة الأساسية منذ إشرافه على التشكيلة مطلع مرحلة العودة. ----------------------- بولمدايس: “الإصابة من الماضي وجاهز أمام سطيف” كيف هي الأحوال، خاصة أنك عانيت في الفترة الماضية من إصابة؟ الحمد لله لقد شفيت نهائيا من الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى العضلات المقربة، وهي الإصابة نفسها التي أبعدتني كثيرا عن الملاعب خلال مرحلة الذهاب وكذا في الأسابيع الأخيرة، ما جعلني أحرص هذه المرة على معالجتها بطريقة جيدة حتى أتخلّص منها نهائيا وأكون تحت تصرف المدرب في المقابلات القادمة لأن الفريق يحتاج لكل لاعبيه. هذا يعني أنك جاهز لمباراة سطيف يمكن القول إني بعد البرنامج الذي العمل الذي سطره لي المدلك إلياس تمكنت من تدارك ضعف اللياقة البدنية بسرعة خاصة بعد توقفي عن التحضير لأكثر من أسبوعين.. وأؤكد لك أني جاهز من جميع النواحي لمباراة هذا السبت (الحوار أجري صبيحة الخميس)، حيث يتوجب علينا الفوز وفقط للحفاظ على أمل المنافسة على اللقب. بعيدا عن الإصابة التي تعاني منها، أين وصلت تحضيرات التشكيلة لمباراة هذا السبت؟ التحضيرات تسير على قدم وساق وبجدية من أجل تحقيق الهدف الأساسي الذي سنلعب من أجله هذه المواجهة وهو إضافة ثلاث نقاط جديدة تساعدنا في باقي المشوار، خاصة أن المنافسة بين الفرق الطامعة للصعود بلغت ذروتها قبل جولات قليلة من نهاية البطولة لذلك فالخطأ ممنوع في مثل هذه المواقف. لكن المنافس يسعى هو الآخر للعودة بنتيجة إيجابية خاصة أنه لم يضمن بقاءه بعد نحن على دراية تامة بأن هذه المباراة لن نتكون سهلة بالرغم من أن المنافس لا يتطلع للعب ورقة الصعود، لكنه على عكس من هذا فهو لم يضمن بقاءه إلى حدود هذه الجولة ما يجعل المهمة في غاية الصعوبة بما أن لاعبي سطيف سيوظفون كامل أوراقهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما يجعلنا نضاعف مجهوداتنا في هذه المواجهة من أجل تجاوز عقبة سطيف والإبقاء على النقاط الثلاث بملعبنا.