المباراة ستكون صعبة للطّرفي الملاحظ خلال هذا الأسبوع أنّ تدريباتكم جرت في غيّاب الحيوية ووسط معنويات محبطّة، ما تعليقك ؟ فعلا، فبعد انهزامين متتاليين أمام ش- القبائل وم- الجزائر وتعثّر مرّ بالتعادل أمام إ- الحرّاش “انضرّينا”، خصوصا وأنّ الهدف الذي قبلناه أمام الحرّاش، جاء في الوقت بدل الضّائع من المباراة.. عموما فقد سبق لنا وأن مرّينا بأزمة في مرحلة الذّهاب وعرفنا كيف نتجاوزها، ما سيحدث دون شك هذه المرّة، لاسيما بعد أن عادت الحيوية إلى المجموعة مع اقتراب المواجهة. نعم.. فقد لاحظنا أنّكم تدرّبتم بمعنويات أفضل في آخر حصّة تدريبية لكم على ملعب بوزيدي، فهل لتغيير مكان العمل علاقة بذلك ؟ أعتقد أنّ اقتراب موعد المباراة هو الذي جعل تركيزنا يشتّد عليها، أملا في العودة بنتيجة إيجابية.. الطاقم الفنّي يعمل من جهته على رفع معنويات المجموعة وأتصوّر أنّ كل اللاعبين باتوا واعين بما ينتظرهم هذا السّبت في ملعب زيوي. كيف ترى المباراة أمام النّصرية التي هي ليست في أحسن أحوالها ؟ أرى أنّ المباراة ستكون صعبة للطّرفين، إذ أنّ المنافس سيكون أمام الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه، ومن جهتنا سنعمل كلّ ما في وسعنا للعودة بالفوز الذي من شأنه أن يحسّن ترتيبنا.. أعتقد أنّ ضغط المباراة وصغر أرضية الملعب يعطياننا شحنة معنوية كبيرة للعودة بكامل الزّاد أمام النّصرية. ستلعبون منقوصين من خدمات 4 لاعبين أساسيين، ألا يؤثّر ذلك في مردوكم؟ صحيح أنّ الفرديات لها وزنها، لكنّنا نملك مجموعة قويّة.. أتصوّر أنّ اللاعبين الذين سيخلفون الغائبين سيقولون كلمتهم في هذه المباراة. الأنصار ينتظرون منك الظّهور بذلك المردود الجيّد الذي قدّمته في الشّلف، عندما كانت مساهمتك كبيرة في نقطة التعادل، ما ردّك ؟ أنا جاهز من كلّ النواحي لهذه المباراة، أثق في إمكاناتي وأمنّي نفسي بأن نظهر كلّنا بمستوى جيّد، يؤهّلنا للعودة بنتيجة إيجابية تعيد لنا هيبتنا بعد ثلاث نتائج سلبية متتالية.. أنا متفائل جدا بالعودة بنتيجة إيجابية أمام النّصرية بالرّغم من الغيّابات وكذا صعوبة المهمّة. من الصّدف أنّك لم نتهزم في المباريات الثلاث التي لعبتها إلى حدّ الآن (الشّلف، هيليوبوليس والحرّاش)، فهل ستصل إلى المباراة الرّابعة دون أن تخسر ؟ (يضحك)، صحيح أنّي لم أنهزم إلى حدّ الآن وكما قلت لك منذ قليل، سنعمل كلّ ما في وسعنا للعودة بالانتصار الذي يثلج صدورنا ويجعلنا نواصل المشوار بمعنويات مرتفعة. الفوز ضروري للتصالح مع الأنصار الذين قاطعوكم، بدليل العدد القليل الذي حضر مباراة الحرّاش، أضف إلى ذلك أنّ تدريباتكم تجري وسط مدرّجات شاغرة ؟ أيقنّا أنّ الأنصار قاطعوا فريقهم، غضبا من النّتائج السّلبية الأخيرة، لهذا فنحن مصمّمون على العودة بالانتصار الذي يصلح بيننا وبينهم. كيف تسير الأمور مع مدرّب الحرّاس الجديد عابد ؟ يظهر أنّه يعرف عمله جيّدا وبمساعدته ومساعدتنا له، ستكون الأمور على أفضل ما يرام.