تقرّر في الإجتماع الأخير الذي عقده مسيرّو نصر حسين داي في مقر النادي، التحرك في جميع الإتجاهات من أجل جلب أموال المموّلين التي كان من المنتظر أن تدخل خزينة النصرية هذه الأيام. وقد أكد الرئيس مانع ڤنفود لأعضاء المكتب على ضرورة إلتقاء مسيرّي الشركات التي تموّل الفريق، وكذا السلطات المحلية، لأجل ضخ بعض الأموال إلى خزينة النادي سيتم إستغلالها من أجل التحضير للموسم المقبل ودفع مستحقات اللاعبين الذين تنتهي عقودهم والذين يرغب المسيرّون في الإحتفاظ بهم، بالإضافة إلى ضرورة جلب عناصر أخرى بإمكانها تقديم الإضافة لأجل تحقيق الصعود إلى القسم الأول الذي سيبقى هدف الفريق الموسم القادم. ورغم صعوبة المهمة التي تنتظر هؤلاء المسّيرين إلا أنهم يرون أنه من الضروري بذل مجهوداتهم كبيرة من أجل جلب الأموال اللازمة التي ستسمح بإنهاء الموسم الحالي وبداية الموسم المقبل في أفضل الظروف. أحد المسيّرين يقترح عدم إستعادة أموالهم ويقترح أحد المسيرين عدم إستعادة هؤلاء المسيرين كل الأموال التي يدينون بها للفريق والتي سدّدوا بها المستحقات الخاصة باللاعبين، الطاقم الفني وكذا التنقلات إلى خارج القواعد، وهي الأموال التي كان من المفترض أن يسترجعوها بعد دخول أموال الإعانات. وقد أكد لهم هذا المسيّر في وقت سابق أنه يجب ترك بعض الأموال في الخزينة لأجل تحضير الموسم المقبل وإستقدام بعض العناصر الجديدة وكذا الإحتفاظ بالبعض الأخرى التي تنتهي عقودها مع نهاية الموسم الحالي والتي يتمنّى المسؤولون الإبقاء عليها. إجتماع آخر حاسم في الأيام المقبلة ومن المنتظر أن يتم برمجة إجتماع آخر حاسم هذه المرة لأعضاء المكتب المسيّر والذي سيتّم التطرق فيه إلى أمور حساسة، على غرار تحديد من سيبقى وسيذهب من المسيرين، لأن هناك مسيرين لا يُفضّلون المواصلة بعد كل الذي عاشوه في الموسم الحالي، بالإضافة إلى أن المكتب المسيّر الحالي يحتاج إلى دعم من أشخاص قادرين فعلا على منح الإضافة، خاصة أن الموسم المقبل سيكون صعباً، لا سيما أن الفريق مطالب بالعودة إلى القسم الأول في أقرب وقت ممكن. وينتظر أن تكون كل الأمور واضحة بالنسبة إلى المسيرين الذين ينوون الإستمرار في المكتب والذين ينوون تقديم الدعم المطلوب. الإستقدامات متوقفة إلى حد الآن ورغم أن العديد من الأسماء أُقترحت لأجل تدعيم التشكيلة تحسباً للموسم المقبل، إلا أن لا شيء تقرر إلى حد الآن لأن عملية الإستقدامات متوقفة ولم يتم الإتفاق مع أي لاعب. وقد علمنا من أحد المسيرين أنهم يركزون الآن على كيفية تنظيم الأمور من الناحية الإدارية قبل التفكير في التدعيم الذي سيمّس التشكيلة والذي سيتحدد مع نهاية الموسم الحالي، لأن الوقت سيكون كافيا حينها لأجل التفكير في هذه الأمور. يواصل الإعتماد على الشبان وتحضيرهم... ميهوبي يُجرّب رابحي ورڤاد أمام الحراش لا زال المدرب محمد ميهوبي يعتمد على اللاعبين الشبان، حيث يُجرّب في كل مرة لاعبا أو إثنين من الأواسط حتى يقف على مستواهم تحسبا للإعتماد عليهم في المباريات الرسمية الأخيرة، وهذا حتى يكونوا جاهزين للموسم المقبل. حيث من المنتظر أن يعتمد الفريق بنسبة كبيرة على شبانه ولو أنه ليس من الضروري أن يكونوا كلهم في التشكيلة الأساسية. وقد قام ميهوبي في اللقاء الودي أمس أمام إتحاد الحراش في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية بإقحام لاعبين شابين هما لاعب الوسط الهجومي رابحي ولاعب الوسط الدفاعي رڤاد. لاحظهما في اللقاء التطبيقي وأعجب بمستواهما وقد لاحظ المدرب ميهوبي هذين اللاعبين في المباراة التطبيقية التي برمجها في ملعب زيوي بين الأكابر والأواسط، حيث أعجب بمستواهما بعدما قدما أداء جيدا، بالتالي أراد تجريبهما أمام الحراش لعله يشركهما في المواجهات المقبلة من البطولة الوطنية، خاصةً أنه يرى أن هناك نقصا في خط الوسط سواء الدفاعي أو الهجومي،لا سيما أن بعض العناصر التي تم إستقدامها لم تتمكن من فرض نفسها، بالإضافة إلى إصابة البعض منها على غرار مومن الذي وضع الجبس والذي من المنتظر أن يكون غائبا في المواجهة المقبلة من البطولة أمام بجاية. النصرية تبقى مدرسة وتتصدّر القائمة وبإشراك المدرب ميهوبي لهذا العدد من الشبان، أثبت الفريق أنه فعلا مدرسة كروية يمنح الفرص إلى الشبان أكثر من أي فريق آخر. ويتضح من يوم لآخر أن النصرية تستحق فعلاً تصدر أندية القسم الأول التي تعتمد على أكبر عدد من الشبان في التشكيلة الأساسية في المنافسة الرسمية... وستواصل النصرية تصدر القائمة، خاصة أن الفريق اعتمد في المواجهة السابقة من البطولة على كل من خليلي، آيت علي ومونجي في التشكيلة الأساسية، في حين أن كل من سيوان وبوطاجين كانا في الإحتياط.