نشرت : الهداف الاثنين 05 يناير 2015 10:30 أمام منتخب مشارك في كأس إفريقيا أو أمام فريق محلي قبل انطلاق الدورة، وأصرّ على التنقل قبل 4 أيام من انطلاق الدورة القارية التي تعطى إشارة انطلاقتها يوم 17 جانفي المقبل، معتبرا ذلك كافيا بحجة أنه سيركز على العمل التكتيكي في الجزائر. وفي الوقت الذي يبحث النّاخب الوطني عن التشكيلة المثالية للعب "الكان"، فإنه في المقابل ينوي إحداث تغييرات مستمرة على التشكيلة التي ستلعب المباريات الثلاث في الدور الأول بغينيا الاستواتئية، بعد أن وقف على أن كل منتخب له طريقته الخاصة وله حتى اللاعبون الذين ينسجمون مع أسلوب لعب المنافس ويكون بإمكانهم استغلال نقاط ضعفهم والتغلب على نقاط قوته. تشكيلة لقاء جنوب إفريقيا اتضحت وستكون الأساسية وبخصوص التشكيلة التي ستلعب اللقاء الأول أمام جنوب إفريقيا فقد اتضحت من الآن، إذ تبقى التشكيلة التي تعتبر أساسية ولعبت التصفيات وزادت إصابة بلكالام وبدرجة أقل عبيد في توضيحها، ويلعب المنافس بطريقة نظيفة والمنتخب الوطني يحتاج إلى تعداده الأساسي الذي اعتاد على اللعب لدخول المنافسة بفوز من البداية. وفي مقابل ذلك ينوي النّاخب الوطني إحداث تغييرات في التشكيلة التي ستلعب مباراة غانا الثانية يوم 23 جانفي لأسباب تخصه، وكان قد تحدّث عنها في الندوة الصحفية التي عقدها أمس. كل منافس له خطة واللاعبون من بين الأسباب التي دفعت النّاخب الوطني إلى أن يفكر في تغييرات في كل مباراة، يرجع للظروف الخاصة التي ستلعب فيها كأس إفريقيا في غينيا الاستوائية، حيث ستكون هناك اعتبارات مناخية على غرار الحرارة، فضلا عن احتمال الإصابة بالإرهاق بالنسبة للاعبيه الذين لعبوا الكثير من المباريات في الموسم الجديد، وقد تؤثر على بعضهم 90 دقيقة ستكون متعبة أمام جنوب إفريقيا، دون نسيان حالة الملعب الذي قد يكون ثقيلا، وهي نظرة استشرافية من النّاخب الوطني الذي يملك نظرة عن كل منافس سواء جنوب إفريقيا أو غانا أو السنغال، ويريد البقاء والاستمرار لأطول فترة في المنافسة وعدم استهلاك كل الطاقات من البداية، وهو ما جعله يجهز خطة لكل مباراة وحتى لاعبين لكل لقاء. تركيز شديد على الجوانب التكتيكية منذ أول حصة ويركّز النّاخب الوطني ڤوركوف على الجوانب التكتيكية، وقال في الندوة الصحفية أن حصة تدريبية عنده أفضل من مباراة تحضيرية، وعلى هذا الأساس بدأ العمل منذ أول أمس على هذا الجانب، إذ يركز مع لاعبيه على الخطة التكتيكية وترسيخها في ذهنهم، وكذلك طريقة التصرف عندما تكون الكرة بحوزة لاعبيه وعندما يفقدونها، وبالإضافة إلى ذلك فإن رغبته في تسيير المنافسة لقاء بلقاء هو ما جعله يفكر في إحداث تغييرات في كل مباراة، وبالتالي يسير على طريقة النّاخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش في كأس العالم، والذي كان يغيّر في بعض المباريات 5 لاعبين مرة واحدة.