نشرت : الهداف الأربعاء 18 فبراير 2015 18:55 مرحلة جديدة مع بدء صب طبقة الخرسانة الأولى فوق الأرض في أول خطوة لتشييد المبنى الرئيسي للملعب الذي سيتسع لأربعين ألف متفرج. وفي تعليقه حول التقدم الذي يشهده المشروع، قال عبد الله المري مهندس مشروع ملعب الوكرة لموقع المشاريع والإرث "بدأنا بصب الأساسات الخرسانية للملعب باستخدام مضختين تعملان في وقت واحد لمضاعفة السرعة المعتادة وهذه خطوة مهمة تمهد للبدء في تشييد المبنى الرئيسي للملعب". وحتى نهاية شهر جوان الماضي تم الانتهاء من صب 55 عامود أساس من أصل 84 تشكل أساسات الاستاد، ويبلغ طول كل واحد من هذه الأعمدة 19 متراً فيما يبلغ عرضها 2ر1 متراً وهي تتوزع على ستة قطاعات مختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن العمل في تجهيز أعمدة الأساس قد بدأ في شهر ديسمبر الماضي، بعد عام واحد من الكشف عن تصميم ملعب الوكرة الذي كان أول الملاعب المرشحة لاستضافة مونديال 2022 التي يعلن عن تصميمها. وبجانب استمرار العمل في صب الأساسات الخرسانية للملعب، يجري العمل اليوم لاستكمال تجهيز شبكات الصرف الصحي والتمديدات في جميع أنحاء الاستاد، كي يتمكن مقاول البناء الرئيسي من بدء العمل في المشروع. يذكر أن شركة حمد بن خالد هي التي تتولى أعمال الحفر الأولية في مشروع استاد الوكرة، وقد أكمل عمالها حتى اليوم أكثر من مليون ساعة عمل خالية من الحوادث. وحول هذا الإنجاز قال المري: "نحن حريصون على تطبيق جميع إجراءات السلامة المعمول بها عالمياً في موقع المشروع، كما نشجع العمال على الالتزام بهذه الإجراءات من خلال تقديم مكافآت شهرية للعمال الأكثر التزاما".ً وأشار المري إلى أن مشروع ملعب الوكرة سيستضيف خلال شهر أذار/مارس المقبل معرضاً للسلامة في مواقع العمل تنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث في إطار التدريب في مجال السلامة الذي يتواصل على نحو منتظم في جميع المشاريع التي تشرف عليها اللجنة العليا. ومن المقرر أن يصبح ملعب الوكرة عند إنجازه المقر المستقبلي لنادي الوكرة الرياضي وستحتوي المنطقة المحيطة بالملعب والتي تبلغ مساحتها 56 ألف متر مربع تقريبا على العديد من المرافق والمنشآت التي من شأنها أن تترك إرثاً يستفيد منه أهالي مدينة الوكرة بعد انتهاء المونديال، حيث ستضم مسجدا وحديقةً للمشاه ومدرسة وفندق وصالة أفراح ومركزاً للتدريب المهني بالإضافة إلى عدد من المحلات التجارية. كما سيتم تخفيض سعة الملعب بعد انتهاء البطولة إلى عشرين ألف مقعد، وسيتم منح المقاعد التي سيتم تفكيكها إلى البلدان التي تفتقر إلى البنى التحتية الرياضية المناسبة.