نشرت : الهداف الأربعاء 25 فبراير 2015 08:44 الفجيرة في المباراة الأخيرة أمام العين التي انتهت بالتعادل الإيجابي، فقد حرّك الجزائري وسط ميدان الفجيرة ومنحه الإضافة حسبها واعتبرته أفضل صفقة لنادي الفجيرة، فبالرغم من الغياب الطويل ل زياني عن المنافسات بسبب الإصابة التي تعرّض لها، إلا أنه استرجع إمكاناته الفنية والبدنية وظهر بوجه مشرّف في أول ظهور له مع فريقه. كان يطمح للعب دورة قارية أخيرة من دهته تأسف زياني كثيرا على اللإصابة التي أبعدته عن المنافسة لعدة أشهر خلال العام الفارط، خاصة أنّه كان يطمح حسب مصادر مقربة منه لكسب ثقة الناخب الجديد ڤوركوف بعدما فقد الأمل في العودة إلى "الخضر" بتواجد حليلوزيتش، لكن الإصابة وتفضيل ڤوركوف منح الفرصة للاعبين شبان جعلا زياني يخرج من حسابات الناخب الفرنسي ويغيب عن دورة غينيا الاستوائية التي كانت من طموحات زياني الذي كان يريد الاعتزال دوليا من الباب الواسع. أراد الاعتزال على طريقة بوڤرة وما زاد زياني حسرة هي الطريقة التي اعتزل بها بوڤرة "الخضر"، إذ لعب آخر مباراة مع "الخضر" في دورة غينيا الاستوائية وهو يحمل شارة القائد، وبعد تقديمه لأداء مشرّف غادر "الماجيك" المنتخب من الباب الواسع، رغم أنه كان يريد رفع التاج القاري ليكتمل الحلم الذي سطّره مع المنتخب، على عكس زياني الذي لم يبرمج موعد اعتزاله وكان يريد العودة إلى "الخضر" من أجل الخروج من الباب الواسع على غرار عنتر يحيى وبوڤرة. كان سيقبل الجلوس في الاحتياط وما يؤكد أنّ زياني كان يريد العودة إلى "الخضر" والاعتزال بشكل لائق رغم الطريقة التي غادر بها بعد إبعاده من حليلوزيتش، هو تأكيده أنّه كان سيقبل الجلوس على مقعد البدلاء وأنه كان يريد إفادة "الخضر" بخبرته القارية، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه ليبقى زياني متمسّكا بأمل العودة إلى "الخضر" مادام أنه لم يعتزل الميادين.