نشرت : الهداف الأحد 22 فبراير 2015 11:10 قرار بوڤرة الاعتزال دوليا وتوجّه كل من حليش ومجاني نحو اتخاذ نفس الموقف قبل مونديال روسيا بالنظر إلى تجاوزهما سن الثلاثين، وهو ما يتطلّب تشبيب محور دفاع "الخضر" الذي أصبح الورشة التي سيتكفل بها ڤوركوف من أجل تشكيل محور دفاع مثالي يستطيع منح القوة للخط الخلفي في الرهانات المقبلة، خاصة دورة كأس إفريقيا المقررة بعد عامين ومونديال روسيا بعد ثلاث سنوات. وفي هذا السياق، قرّر الناخب الوطني معاينة بعض المدافعين المحليين في ظل غياب أسماء ثقيلة تلعب خارج الجزائر، لذلك سيكون العديد من اللاعبين محل معاينة من أجل دعم المحور تحسبا لتربص قطر الذي سيكون فرصة لبعض المحليين لكسب ثقة الناخب الحالي. يبحث عن مدافع قوي البنية وكشف مصر مقرّب من ڤوركوف أنّ هذا الأخير يشترط بعض المواصفات في المدافع المحوري الذي يريد الاستعانة به من أجل خلافة بوڤرة، ومن أهم هذه المواصفات امتلاك بنية قوية، وذلك بالنظر إلى طبيعة منافسي "الخضر" الذين يعتمدون على لاعبين أقوياء بدنيا، وهو ما يجعل هذا العامل الأهم في خيارات الفرنسي لتحديد من يدعم محور دفاع "الخضر". شافعي لا يدخل ضمن أولوياته وفي هذا السياق لم يضع الناخب الحالي ڤوركوف المدافع العاصمي شافعي ضمن أولوياته في قائمة المدافعين المحليين، رغم المستوى الطيب الذي يقدّمه مع فريقه في الدوري المحلي وفي المنافسة القارية، وهو المستوى الذي لم يشفع له للتواجد في قائمة ڤوركوف أو حتى سابقه حليلوزيتش الذي كان يفضّل خوالد في التصفيات الخاصة بمونديال البرازيل. وكشف مصدر مقرّب من ڤوركوف أنّ الفرنسي يفضّل منذ أن كان مدربا في "لوريون" المدافعين الذين يملكون بنية قوية ويحسنون تغطية المنطقة الدفاعية ومراقبة المهاجمين داخل المنطقة، وهي المواصفات التي يبحث عنها الفرنسي في بعض المدافعين المحليين على أمل إيجاد خليفة بوڤرة. دمو وبن العمري الأكثر متابعة وقد تلقى الناخب الوطني أصداء طيبة بشأن بعض المدافعين الذين وضعهم في قائمته ليكونوا محل متابعة ومعاينة من طرف مساعديه، على غرار مدافع وفاق سطيف دمو ومدافع شبيبة القبائل بن العمري، كما تضمّ القائمة مدافع الجمعية بن عيادة الذي يقدّم مستوى طيبا بالإضافة إلى المدافع السابق للحراش بلقروي، وهي الأسماء المرشحة لدعم محور دفاع "الخضر". ڤوركوف سيقرر بعد أن يستلم التقارير وقدّم ڤوركوف توجيهات لمساعديه بمعاينة الأسماء القادرة على دعم "الخضر" سواء في الدوري المحلي أو في الدوريات الأوروبية، على أن يقدّم كل عضو تقريرا عن هذه الأسماء ليفصل بعدها الفرنسي في هوية من يدعم به المنتخب وذلك وفق المواصفات الفنية التي يبحث عنها وحتى الانضباطية منها، لأنّ الفرنسي يعطي أهمية لذهنية اللاعبين وتأثيرهم في المجموعة.