خرج رئيس أهلي برج بوعريريج صالح بودة عن صمته الأخير، حيث فضّل من على منبر “الهدّاف” إزالة النّقاب عن كثير من المسائل المتعلّقة بطريقة التسيير الحالية وبالتّالي توضيح الرّؤية للمناصر البسيط الذي سئم الوضع المتردّي الذي يمرّ به فريقه سواء على المستوى التسييري أو على مستوى النّتائج.. الرّئيس “البرايجي” وفي تعليقه على الإهمال الذي يعاني منه الفريق، أشار: “صحيح أنّ الوضع على المستوى الإداري ليس على ما يرام منذ الإقصاء من الدّور ثمن النّهائي في منافسة كأس الجمهورية، لكن ليعلم الجميع أنّي على الأقّل لم أتهرّب تماما من المسؤولية.” “أنا بصدد ضمان الحدّ الأدنى من الاحتياجات” وقال الرّئيس بودة أنّه بصدد ضمان الحدّ الأدنى من الاحتياجات لفريقه، من خلال التكفّل بنقله وإطعامه وما شابه ذلك، فعلى سبيل المثال، فقد سدّدت – يضيف- نفقات سفريته الأخيرة إلى تلمسان لمواجهة الوداد بداية الشّهر الحالي، تماما مثلما فعلت مع الشّبان في مختلف تنقّلاتهم الأخيرة التي قادتهم إلى عدّة مدن.. “لم أتهرّب بالكامل عن المسؤولية وأنا بصدد ضمان الحدّ الأدنى من الاحتياجات.” ختم بودة حديثه في هذه النّقطة. “لا يمكنني أن أفعل أكثر من هذا” وفي السّياق ذاته أضاف الرّئيس البرايجي: “يا أخي لتعلم والأنصار أنّه لا يمكنني أن أفعل أكثر من ضمان النقل والإطعام وما شابه ذلك.. بعبارة أوضح لا يمكنني أن أترك الفريق يتبهدل، كأن لا يتنقّل لخوض مباراة رسمية، فيخسر على البساط ويضحك الكلّ علينا.. سأكتفي بضمان الحد الأدنى من الاحتياجات وفقط، ما لم تتدخّل السّلطات المحلّية.” وفي هذه النّقطة الأخيرة، شدّد بودة على ضرورة تدخّل السلطات المحلّية لإنقاذ الموقف. “نعم.. أطلب عودة أكتوف أو أن يستقيل رسميا” وأكّد بودة الطرح الذي طرحته “الهدّاف” قبل يومين من الآن، عندما قال بالحرف الواحد: “نعم أطلب عودة أكتوف إلى التسيير وفي أقرب وقت ممكن، حتى يواصل المهمّة التي بدأ فيها منذ انطلاق الموسم وإن لم يحدث ذلك، فأطلب منه أن يضع استقالته مكتوبة لدى الجهات المختّصة، لكي يظهر لي الضّوء وأتمكّن بالتّالي من مسك زمام الأمور بصفة فعلية.” وجاء كلام بودة ليؤكّد ضمنيا توفّر نائب الرّئيس المنسحب شفهيا على صكّين على بياض، مثلما أشرنا قبل يومين، إذ في حال استقالته الرّسمية لا يمكن له التصرّف فيما بعد. “كيف أسيّر وضعا لست على دراية به ؟” وتساءل الرّئيس بودة في “الهدّاف”: “كيف أسيّر وضعا لست على دراية به ؟.. تعلم جيّدا أنّ أكتوف من كان يسيّر منذ انطلاق الموسم، فهو الذي قام بالانتدابات وهو من اختار التعاقد مع خزّار، حنكوش ويعيش.. أكتوف على علم بكلّ كبيرة وصغيرة، وبالتّالي فمن الطبيعي أن يواصل التسيير على الأقل حتى نهاية الموسم، وإن يرفض المواصلة، فمن الواجب أن يستقيل بصفة رسمية، أتصوّر أنّ كلامي منطقيّ جدا أليس كذلك ؟.” “انسحابه بتلك الطريقة غير مقبول أبدا” وأضاف الرّئيس بودة الذي فتح قلبه ل “الهدّاف”: “انسحاب أكتوف أو لأقل ذهابه بتلك الطريقة غير مقبول تماما، كيف يمسك زمام الأمور وبشهادة الرّجل الأوّل في الولاية ويوم يقصى الفريق من الكأس يقول باي باي.. لقد كان مسؤولا في الفريق وكان عليه أن يواصل المهمّة، وحتى وإن اختار الذهاب فذلك لن يكون أبدا بتلك الطريقة التي اختارها.. هناك طرق أخرى يذهب بها، كأن يحرّر استقالته ويضعها على الأقل على مكاتب الجهات المختّصة.” “كان عليه على الأقّل أن يسلّمني المهام” وبخصوص انسحاب أكتوف بتلك الطريقة دائما، أضاف الرّئيس صالح بودة: “كان عليه على الأقّل أن يسلّمني المهام مثلما هو معمول به.. لقد غادر بطريقة “هيا السلام عليكم”، وهو الذي كان يسيّر في فريق كامل.. أعيد وأكرّر أن تدخّل السلطات المحلّية ضروري جدا، وإلاّ فإنّ الوضع سيبقى على ما هو عليه، بعبارة أكثر وضوحا، إذا لم تتدخّل السّلطات المحلّية، فإنّي سأبقى أوفّر الحد الأدنى من الاحتياجات لا أكثر ولا أقّل.” “غيرتي على الفريق جعلتني مانجبدش روحي” وأضاف الرّئيس بودة: “ليتأكّد الكلّ أنّ غيرتي على الفريق جعلتني مانجبدش روحي، من خلال ضمان الحدّ الأدنى من الاحتياجات، لو كان شخص آخر مكاني لكان ربّما انسحب، احتجاجا على انسحاب أكتوف بتلك الطريقة وهو الذي أعطيته كلّ الصلاحيات وسط مباركة الوالي الذي أطلب منه إيجاد حلّ يعمّ علينا وعلى الفريق بالفائدة.. أعترف مرّة أخرى أنّ الوضع ليس على ما يرام، والحلّ والرّبط بيديّ السّلطات المحلّية.” “أكتوف هو المسؤول وسيقرأ تقريريّ هذا الموسم” وفي آخر حديثه ل “الهدّاف”، تطرّق الرّئيس بودة إلى نقطة في غاية الأهميّة، عندما قال: “أكتوف هو المسؤول عن كلّ ما يتعلّق بموسم (2009-2010) وهو من سيقرأ التقريرين الأدبي والمالي لهذا الموسم.” وهو الموسم الذي ستصل فيه المصاريف دون أدنى شك إلى أكثر من 25 مليار سنتيم، بالنّظر إلى القيم المالية الخيالية لعقود اللاعبين بالدرجة الأولى. وكانت “الهدّاف” قد كتبت غداة انعقاد الجمعية العامة العادية الأخيرة، أنّ أكتوف مدعو من الآن لقراءة تقريري الموسم الحالي، وهو ما يؤكّده الرّئيس بودة. ------------------------------------------------------ لعبة القطّ والفأر تتعدّى إلى الإدارة واللاعبين تعدّت لعبة القطّ والفأر إلى الإدارة واللاّعبين، بعد أن كانت مقتصرة على قطبيّ الإدارة بودة – أكتوف، ففي الوقت الذي اهتدت الإدارة إلى حيلة المحضر القضائي في التدريبات، ردّ عليها اللاعبون بالتحوّل إلى مقرّ الرّابطة الوطنية للحصول على نسخ من عقودهم، لإشهار هذا “السّلاح الفتّاك” وقت الضرورة (في حال عدم حصولهم على أموالهم). ومن حسن الحظّ أنّ موسم “التبهدايل” يقترب من النّهاية وإلاّ مازال “نزيدو نشوفو”. لزرڤ يريد مبلغا من المال ليغادر دون رجعة في ظلّ فشله في الاتصال بأحد أعضاء الإدارة، فقد لجأ المدافع المغترب سليم لزرڤ في السّاعات الماضية إلى المدرّب عبّاس، ليبلغه أنّه في حاجة إلى المال، ليغادر إلى مقرّ إقامته بفرنسا، وهي الرّسالة التي أبلغها المدرّب عبّاس بدوره إلى الرّئيس بودة والعضو المسيّر عيسى عفافسة. وكانت “الهدّاف” قد كشفت في عدد أوّل أمس الجمعة أنّ لزرق يعيش وضعا صعبا ماديا ومعنويا، بفعل عدم تأهيله. بودة وعفافسة يخليان مسؤوليتيهما وعلمنا أنّ الرّئيس بودة وذراعه الأيمن عفافسة أخليا مسؤوليتيهما، بخصوص قضية عودة المدافع المغترب لزرڤ إلى مقرّ إقامته بفرنسا، طالما أنّ حلّ هذا المشكل من اختصاص نائب الرّئيس المنسحب أكتوف الذي استقدمه في “الميركاتو” الشتوي، دون أن ينجح في تأهيله إلى حدّ الآن. وكان لزرڤ قد أكّد في حديث معه، أنّه اتصل في الآونة الأخيرة ب أكتوف ليجد له حلا، غير أنّه تفاجأ من إجابة هذا الأخير الذي أكّد له أنّه لم يعد مسؤولا في الفريق. الرّابطة تؤخّر مباراة “البوبية” إلى السّبت برمجت الرّابطة الوطنية مساء أوّل أمس مباراة الأهلي بمولودية باتنة التي تدخل في إطار الجولة (28) يوم السّبت المقبل عوض يوم الجمعة القادم، مثلما كان مقرّرا. وستنطلق المباراة في السّاعة الرّابعة مساء، مثلما جاء في موقع الرّابطة الوطنية على شبكة الانترنيت بميدان 20 أوت. للتّذكير أنّ هذه المباراة ستقام في غيّاب الجمهور، بسبب العقوبة المسلّطة على الملعب بمباراة واحدة، على خلفية أحداث ما بعد مباراة شبيبة بجاية. “غادروا المكان في هدوء.. نريد حلاّ عاجلا للأزمة” تنقّل عدد من الأنصار إلى ملعب 20 أوت، بمناسبة حصّة الاستئناف مساء أمس السّبت انطلاقا من الرّابعة، حيث منعوا اللاعبين من التدرّب بهدوء، قائلين لهم بصريح العبارة: “لا تدريب من الآن، حتى تجد أزمة الفريق حلاّ عاجلا، فريقنا أكبر من أن يعاني من مشاكل تافهة، أثّرت سلبا حتى في نتائجه، قرّرنا أن لا نسكت وأولى الخطوات هي منعكم من التدرّب وفق الطرق السّلمية.” “لا تدريب من الآن حتى يحلّ المشكل الإداري” وأكّدت هذه المجموعة من الأنصار أمام مسامع الطاقم الفنّي واللاعبين، أنّه لا تدريب من الآن فصاعدا، حتى يحلّ المشكل الإداري، موجّهين نداءهم إلى السّلطات المحلّية التي طالبوها بالتدخّل العاجل، ما يسمح لفريقهم من التركيز على المنافسة الرّسمية وبالتالي تحقيق بقائه مبكّرا. وبات بعد هذه الخطوة من الأنصار أن تتحرّك السلطات المحلّية على بعد أقل من أسبوع من مباراة م- باتنة. حضور كلّي للاعبين وبعضهم غادروا البرج ويبقى الملفت للانتباه في حصّة مساء أمس هو الحضور الكلّي للاعبين، بما في ذلك اللاعب الشّاب يوسف بلايلي الذي يكون والده قد خشي من حضور المحضر القضائي لتدوين غيّاب ابنه الذي غاب لمدّة أسبوع كامل عن العمل.. وبفعل خرجة بعض الأنصار، فقد غادر بعض اللاعبين مدينة البرج باتجاه مقرّات سكناهم مباشرة بعد منعهم من التدرّب.. فأي مصير ينتظر الأهلي الذي مازال لم يضمن بقاءه رسميا بعد ؟ -------------------------------------------- إيلول: “أصبحنا نشعرأنّنا بلا هويّة وبلا انتماء وهذا أمر خطير” ماذا يمكنك أن تقول حول الوضعية التي يعيشها الفريق ؟ لا شيء تغيّر منذ آخر حوار أجريته معك.. “الحالة مازالت هاملة تاع الصّح”، من الضروري أن يحدث “الدّيكليك” على مستوى الفريق، وأقصد ب “الديكليك” تحرّك الإدارة بالدّرجة الأولى.. صراحة نشعر أنّنا بلا هويّة في المدّة الأخيرة وهذا الأمر في غاية الخطورة. وضّح أكثر من فضلك ؟ من المفترض أنّنا نمثّل “الكابا”، لكن في حقيقة الأمر أنّنا أصبحنا نشعر أنّنا نمثّل أنفسنا لا أكثر ولا أقّل، بفعل الغيّاب الكلّي للإدارة.. نعم إنّها الحقيقة التي لا يمكن إخفاءها.. كما قلت لك منذ قليل، بتنا نشعر أنّنا بلا هويّة وبلا انتماء إلى أيّ فريق.. أين هو أهلي البرج ذلك الفريق العريق الذي يعرفه العام والخاص ؟ المؤسف أنّ الوضع الخطير الذي تعيشونه طال أمده- تقريبا منذ الإقصاء في الكأس أمام إتحاد عنّابة-، ما قولك ؟ كلامك صحيح، بإمكان أيّ فريق أن يمرّ بفترة فراغ على المستوى التسييري، لكنّه سرعان ما يلملم جراحه وتعود المياه إلى مجراها الطبيعي، بخلاف ما يحدث في حالة فريقنا، إذ الوضع يزداد سوءا يوما عن يوم، ننتظر أيّ حركة من الجهات المسؤولة والطاقم المسيّر على حدّ سواء.. إلى متى ونحن نعاني ؟. من الصّعب أن تتدرّبوا وتركّزوا على المباريات القادمة في ظلّ هذه المشاكل، أليس كذلك ؟ فعلا، لكن من جهة أخرى أخذنا عهدا على أنفسنا يتمثّل في تشريف عقودنا إلى غاية آخر دقيقة من الموسم الحالي، سنواصل بكلّ قوّة، أملا في ضمان البقاء مبكّرا لنحاول فيما بعد احتلال مرتبة مشرّفة. كيف ترى مباراة مولودية باتنة وسط الظروف الصّعبة التي تمرّون بها ؟ صدّقني، مباراة مولودية باتنة ستكون صعبة للغاية أوّلا نتيجة الظروف الصّعبة التي نمرّ بها وثانيا لأنّ المنافس سيلعب دون أيّ ضغوط عليه، بعدما ترسّم سقوطه منذ مدّة إلى القسم الثاني.. كلّ الضّغط سيكون علينا نحن من أجل الخروج ظافرين بالنّقاط الثلاث التي تجعلنا نخطو خطوة كبيرة نحو البقاء في القسم الأوّل. ماذا تقول في الأخير ؟ كلّ ما أطلبه في الأخير أن تلتّف الإدارة حولنا شأنها شأن كلّ غيور على اللّونين الأصفر والأسود.. الوضع سيء جدا و”لازم يكون الدّيكليك”. ---------------------------------------------------- برنامج “السّبت الريّاضي” يضع يده على الجرح وضع صبيحة أمس برنامج “السّبت الرّياضي” لإذاعة برج بوعريريج والذي يعدّه ويقدّمه الزّميل مجيد خيناش يده على الجرح الذي نخر جسد الأهلي في الآونة الأخيرة والمتعلّق بالمشكل الإداري بين بودة وأكتوف. وقد كانت يومية “الهدّاف” حاضرة أمس في الأستوديو من خلال الصحفي المكلّف بتغطية نشاطات الفريق، حيث أكّدنا أنّ الوضع الذي يعيشه الفريق في الفترة الحالية خطير جدا، إلى درجة يقتضي معها تدخّل السّلطات المحلّية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. عبّاس يعيد النّظر في البرنامج التدريبي ولأنّ الرّابطة الوطنية برمجت مباراة الأهلي ب م- باتنة في وضح النّهار (السّاعة الرّابعة)، فإنّ المدرّب عزيز عبّاس أعاد النّظر في البرنامج التدريبي خلال هذا الأسبوع، من خلال صرفه النّظر عن التدرّب تحت الأضواء الكاشفة، إذ سيقتصر الأمر على التدرّب صباحا ومساء، قبل موعد المباراة التي يتعيّن فيها على ذوي “الأصفر والأسود” الفوز فيها لخطو خطوة كبيرة نحو البقاء في “الناسيونال”. يؤكد أنّه لو كان مدرّب آخر في مكانه لغادر وبالحديث عن المدرّب عبّاس، فقد أكّد صبيحة أمس في برنامج “السّبت الرّياضي” لإذاعة برج بوعريريج أنّه لو مدرّب آخر في مكانه لكان غادر منذ مدّة، احتجاجا على الوضع الصّعب الذي يمرّ به الفريق من النّاحية الإدارية.. المدرّب البرايجي أضاف في هذه النّقطة: “لأنّي ابن الفريق لا يمكنني تركه في هذه الظروف الصّعبة، من الضروري أن نواصل بكل قوّة لنضمن البقاء مبكّرا.” “اللاّعبون أصبحوا يتّصلون بي لطرح مشاكلهم” ومن جملة ما قاله المدرّب عبّاس في برنامج “السّبت الرّياضي” صبيحة أمس أنّ اللاعبين أصبحوا يتّصلون به في المدّة الأخيرة لطرح انشغالاتهم، بعدما تعذّر عليهم الحديث مباشرة إلى الإدارة.. وأضاف المدرّب عبّاس في هذه النّقطة أن ما يعيشه الفريق على المستوى الإداري كانت له انعكاسات سلبية على مستوى النّتائج في الآونة الأخيرة، متمنّيا أن تتحسّن الأوضاع في أقرب الآجال. “بقائي في الفريق ليس بدافع المال بل بدافع الحب” وكشف المدرّب عبّاس على أمواج الإذاعة، أنّ بقاءه على رأس العارضة الفنّية وسط هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها الفريق هو بدافع الحب، بما أنّه ابن هذه المدينة، وليس بدافع المال، مثلما قد يتصوّر البعض، مضيفا في هذا الإطار: “الكل يعرف أنّ عزيز عبّاس إطار في مديرية الشبيبة والرّياضة وحاله والحمد لله ميسور، دون أن يدرّب أيّ فريق.. لا يمكنني أن أزيد الطين بلّة بانسحابي.” العروض تتهاطل على اللاعبين و”ربّي يستر” تلقّى عدد معتبر من اللاعبين عروضا في الآونة الأخيرة من عدّة فرق على غرار حشود المطلوب في م- الجزائر، و- سطيف، إ- العاصمة وش- بلوزداد، بيطام المطلوب في إ- عنّابة وو- سطيف، زازوة المطلوب في و- تلمسان وإ- الحرّاش وغيرهم كثير، ما جعل المناصر البسيط يضع يده على قلبه، خشية حدوث هجرة جماعية، خصوصا وأنّ معظم اللاعبين في وضعية نهاية العقود. الوضع الرّاهن لا يشجّعهم على البقاء وإن كان جلّ اللاعبين أعطوا في وقت سابق الأولوية لفريقهم للتجديد فيه، فإنّ الوضع تغيّر الآن وتحديدا منذ الأزمة الأخيرة التي يمرّ بها الفريق، حيث كشفت مصادر مقرّبة من اللاعبين أنّ معظمهم بات ينتظر نهاية الموسم بفارغ الصبر ليغيّر وجهته. وعلى ذلك بات على الإدارة وأكثر من أيّ وقت مضى – في حال تدخّل الوالي- أن تعيد تلميع صورة الفريق، لتشجيع اللاعبين على البقاء.