نشرت : الخميس 19 مارس 2015 08:49 حيث أكد الدولي المعتزل في حديثه لصحيفة "الإتحاد" الإماراتية فخره الشديد بذلك التكريم حتى وإن كان يرى أن ما فعله لا يستحق أوسمة أو تتويجات شخصية، فقال: "لا شك إنني أشعر بالفخر لحصولي على وسام الاستحقاق من الدولة واتحاد الكرة الجزائري، تقديرا لمسيرتي وعطائي، وإن كنت أعتبر ما قمت به كان شرفا لي وواجبا على أي لاعب يحب بلاده، ويسعى لتشريفها وأشكر الله فسبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا". "هدفي في مرمى بوركينافاسو الأغلى في حياتي" وتابع مدافع نادي الفجيرة الإماراتي متحدثا عن وسامه وأبرز المحطات التي يحفظها عن تجربته الدولية: "جاء الوسام ليطوق عنقي في مسك ختام مسيرتي الدولية لمدة عشر سنوات مع منتخب "محاربي الصحراء" الذي بدأت مشواري معه سنة 2004 وإلى غاية 2015، خلال هذه السنوات أسهمت في تحقيق إنجاز صعودنا إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا و2014 في البرازيل، علما أن هدفي في مرمى منتخب بوركينافاسو هو الذي قادنا للتأهل إلى المونديال الأخير، ولهذا يعد هذا الهدف من أغلى أهدافي في الملاعب بعدما أسعد 40 مليون جزائري، بخلاف الشعوب العربية التي شاركتنا الفرحة". "أطمئن أنصار الفجيرة أننا لن نسقط مهما كلفنا ذلك" وفي حديثه عن صراع البقاء في الدوري الإماراتي، والذي ينافس فيه رفقة ناديه الفجيرة، توجه الدولي السابق برسالة إلى الأنصار طمأنهم فيها وأكد لهم جاهزية اللاعبين للقتال من أجل تحقيق هدف البقاء، وقال: "اطمئن الجماهير، بعدم الخوف على الفجيرة، لأنه باقٍ بنسبة 200% في منافسات دوري المحترفين، لو طلب أنصار النادي من اللاعبين التضحية بأرواحهم داخل الملعب من أجل الفريق سوف يقدمون على ذلك عن طيب قلب. الجميع عازمون على القتال عن كل نقطة، لتأمين سفينة الفجيرة ووصولها إلى بر الأمان وعدم الهبوط". "سأنهي عقدي الحالي وبعدها أعتزل بضمير مرتاح" وألمح بوقرة في ضخم حديثه عن وضعية ناديه الفجيرة إلى عزمه الاستمرار مع الفريق وتحقيق نتائج ملموسة الموسم القادم الذي سيكون الأخير له في ملاعب كرة القدم قبل وضعه حدا لمشواره الرياضي كلاعب، وقال قائد لخويا القطري السابق: "عقدي مع الفجيرة يستمر حتى الموسم القادم 2016، وأنا على ثقة في أن الفريق ينتظره مستقبل باهر وسوف ينافس على مراكز المقدمة، ومن جانبي سوف أبذل قصارى جهدي خلال مسيرتي مع النادي لتحقيق هذا الهدف وبعدها أعلن وأنا مرتاح الضمير اعتزالي الساحرة المستديرة". يونس خوني