وصف صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة، الذي أعلن اعتزاله الدولي عقب كأس أمم إفريقيا 2015، تكريمه من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بثمرة العطاء والمساهمة الفعّالة له في إنجازات «الخضر» طيلة 10 سنوات، مبرزا فخره بنيله وسام الاستحقاق الذي تسلّمه والده نيابة عنه يوم الخامس من مارس الجاري. وقال بوڤرة: «لا شك أنني أشعر بالفخر لحصولي على وسام الاستحقاق من الدولة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تقديرا لمسيرتي وعطائي، وإن كنت أعتبر ما قمت به شرفا لي وواجبا على أي لاعب يحب بلاده، ويسعى لتشريفها وأشكر الله، فسبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا»، وأضاف مدافع الفجيرة الإماراتي في تصريح خص به صحيفة الاتحاد المحلية قائلا: «الوسام جاء ليطوق عنقي في مسك ختام مسيرتي الدولية لمدة عشر سنوات مع منتخب محاربي الصحراء، الذي بدأت مشواري معه 2004 إلى 2015 وخلال هذه السنوات ساهمت في تحقيق إنجاز صعودنا إلى مونديال 2010 في جنوب إفريقيا و2014 في البرازيل»، كما اعتبر ذات المتحدث هدفه في مرمى بوركينافاسو الأغلى في مسيرته الكروية وقال: «هدفي أمام منتخب بوركينافاسو هو الذي قادنا للتأهل إلى المونديال الأخير، ولهذا يعد من أغلى أهدافي في الملاعب بعدما أسعد 40 مليون جزائري، إضافة إلى الشعوب العربية التي شاركتنا الفرحة». وتحدث بوڤرة عن وضعية فريقه في دوري الخليج العربي، واعدا أنصار الفريق بأن يضحي وزملاؤه من أجل إنقاذ الفجيرة: «أطمئن أنصارنا، بعدم الخوف على الفجيرة، لأنه باقٍ بنسبة 200 % في منافسات المحترفين، ولو طلبوا منا التضحية بأرواحهم داخل الملعب من أجل الفريق، سوف نفعل ذلك والجميع عازمون على القتال عن كل نقطة، لتأمين سفينة الفجيرة ووصولها إلى بر الأمان وعدم السقوط». كما كشف بوڤرة أنه سيسعى لتشريف عقده مع ناديه إلى نهايته وختم قائلا: «عقدي مع الفجيرة يستمر حتى الموسم القادم 2016، وأنا على ثقة بأن الفريق ينتظره مستقبل باهر وسوف ينافس على مراكز مقدمة، ومن جانبي سوف أبذل قصارى جهدي خلال مسيرتي مع النادي لتحقيق هذا الهدف وبعدها أعلن وأنا مرتاح الضمير، اعتزالي الساحرة المستديرة».