نشرت : الهداف الأربعاء 01 أبريل 2015 12:05 إفريقيا 2017 يومي 8 و16 جوان، خاصة بعد أن جرّب محورين مختلفين أمام قطر وسلطن عمان، وبالتالي بات من المؤكد أنّ اعتزال مجيد بوڤرة أخلط حسابات الناخب وفرض عليه التروي لأجل إيجاد الثنائي القادر على إعطاء الأمان للخط الخلفي للمنتخب. وارتكب الدّفاع في 180 دقيقة مجموعة من الأخطاء بعضها لا يُغتفر خاصة في المباراة الأولى، كما أنّ طريقة تلقي الهدفين تطرح تساؤلات عن مستوى مرونة لاعبي المحور وكذلك مستوى التنسيق الموجود بينهما أمام منتخبين ليسا عالميين ومصنّفين بعد المرتبة 90. ڤوركوف دوّن كل شيء بخصوص الرباعي وعلى الرغم من أنّ ڤوركوف لم يجرّب كثيرا عكس ما انتظره البعض، إلا أنه حاول إيجاد التوليفة المنافسة في المحور من خلال تجريب شافعي ومجاني في اللقاء الأول وحليش وماندي في لقاء سلطنة عُمان. وبخصوص ماندي فإنه لعب للمرة الأولى مع "الخضر" في المحور وهو في الأصل ظهير أيمن بالمفهوم التقليدي. هؤلاء اللاعبون الأربعة سمحوا للنّاخب الوطني بأن يأخذ فكرة عن مستوى كل واحد منهم ومدى توفيقه أو فشله وتدوين ذلك لأخذه بعين الاعتبار في المستقبل القريب. لم يقرّر أي شيء بخصوص المستقبل في المحور ولم يقرّر النّاخب الوطني أي شيء بخصوص المستقبل على مستوى المحور، وإن كان سيبقى يعتمد على مجاني الذي لم يوفق أمام قطر، أو على ماندي في منصب جديد بالنسبة له، أم يستغل وجود حليش في لياقة جيدة لأجل التفكير في العنصر الذي سيكون إلى جانبه. وسمحت 90 دقيقة بالنسبة للعناصر الأربعة بمنح فكرة عن مستوى استعداداتهم، حتى إن كان شافعي لم يوفق كثيرا عكس ما تمناه من يعرفون إمكانات هذا اللاعب، وذلك راجع لمستوى المنتخب ككل وارتكاب "الخضر" لأخطاء على كل المستويات في مواجهة "العنابي" القطري، وهو ما لم يخدم لاعب إتحاد العاصمة الذي انتظر هذه الفرصة كثيرا. اصطحاب بن العمري دون تجريبه النقطة السوداء النقطة السوداء أو علامة الاستفهام الكبرى تتعلق باستدعاء جمال بن العمري دون منحه فرصة المشاركة ولو لدقيقة واحدة، واللاعب يبقى مرشّحا للخروج من حسابات النّاخب الوطني، وإذا حصل هذا الأمر قد يتساءل البعض على أي أساس سيتم ذلك في وقت أنّ اللاعب لم يجرّب ولو لدقيقة واحدة. وقضى لاعب شبيبة القبائل 10 أيام مع المنتخب دون أن يحصل على الفرصة، مع أنه كان يمكن أن يلعب على الأقل نصف شوط لأجل الوقوف على مستواه، لكن لا يدري أحد على أي أساس تم استدعاؤه ولماذا لم يجرّب وكيف سيحكم عليه ڤوركوف في المستقبل، وهي أسئلة تبقى بحاجة إلى أجوبة.