نشرت : مبعوثو "الهداف" إلى قطر: مهدي. ت، حمزة. ز، تصوير، زهير.ل الأحد 29 مارس 2015 09:30 يأتي هذا الأمر في ظل غياب الحلول وبحثه عن خيارات مستقبلية للدفاع الذي يبقى النّقطة السوداء بالنسبة للمنتخب الوطني وقد تجسّد ذلك في مباراة قطر الأخيرة، وما زاد الأمور سوءا اعتزال مجيد بوقرة الذي يرى كثيرون أنه كان قادرا على التريّث والاستمرار على الأقل عاما آخر مع المنتخب الوطني. جرّبه مع حليش رغم وجود مجاني، شافعي وبن العمري وجرّب النّاخب الوطني كريستيان ڤوركوف في الحصة التدريبية أمس ماندي مع حليش في محور الدفاع في منصب غير اعتيادي بالنسبة إلى ماندي الذي أظهر مستوى مقبول في الحصة التدريبية. حدث هذا مع أنه يوجد كل من مجاني وشافعي وبن العمري الذين لعبوا في التشكيلة الاحتياطية، الأمر الذي يؤكد أن النّاخب الوطني يريد معرفة رد فعل ماندي عندما يجرب في المحور. نحو إشراك ماندي أساسيًا في هذه المباراة ووفق المعطيات، فإن الأمر لم يكن مجرد تجريب وإنما نية حقيقية من النّاخب الوطني للاعتماد على ماندي في المباراة المقبلة أساسيا في محور الدفاع وهو الأمر الذي يجرنا للتساؤل عن سبب استدعائه بعض اللاعبين وكذلك كيف سيكون عليه مردود ماندي الذي سيلعب أولا في منصب جديد وثانيا مع حليش في ثنائية لأول مرة. ويبقى هذا تفكيرا حقيقيا من النّاخب الوطني الذي قد يتراجع عن ذلك ولكنه إلى غاية كتابة هذه الأسطر، فإن الأمور تتجه لأن يلعب في المحور الدفاعي ربما لأول مرة في مسيرته. الجميع انتظر بن العمري ولكن نتيجة قطر غيّرت التفكير وقد انتظر الجميع مشاركة بن العمري في هذه المباراة خاصة أن النّاخب الوطني وعد بأنه سيمنح الفرصة للجميع، ولكن نتيجة قطر لم تساعد على التجريب وقد تجعل ڤوركوف يغير ما يفكر فيه خاصة أنه بات بانتظار تحقيق الانتصار وأصبحت النتيجة مهمة وتمر قبل التجريب بالنسبة له. واعترف ڤوركوف في نهاية اللقاء أنه بعد النتيجة المسجلة يوم الخميس، فقد أصبح من الصعب التفكير في التجريب ولو أن ذلك يتطلب الشجاعة الضرورية لفعل ذلك في انتظار معرفة ما الذي يفكر فيه المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي بخصوص التشكيلة وخطة اللّعب.