نشرت : المصدر وكالة الأناضول السبت 11 أبريل 2015 21:37 وقال ميلاندر - في حديثه لصحيفة " Aftonbalde" المحلية - : "إنَّ عشرات الشهود عقب عملية الاغتيال؛ أكدوا وقوف تنظيم بي كا كا وراء العملية، وفي الأيام الأخيرة عثرنا على أدلة جديد". وأكد ميلاندر أنَّهم ليسوا في وضع يسمح بكشف هذه الأدلة للرأي العام. ونقلت صحيفة Aftonbalde عن مصادر في الشرطة؛ بأنَّ الأمن السويدي يرسم سيناريوهين لعملية الاغتيال، الأولى وقوف عناصر من تنظيم "بي كا كا" وراء عملية الاغتيال، والثانية هي تورط عناصر من استخبارات جنوب أفريقيا آنذاك - نظام الفصل العنصري (أبارتايد) - فيها. تجدر الإشارة إلى أولف بالمه ترأس الحكومة مابين 1969-1976 و مابين 1982-1986وهو من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، واغتيل بعد خروجه من السينما برفقة زوجته في 28 شباط 1986 بطلق ناري. وتشار أصابع الاتهام إلى منظمة بي كا كا، واستخبارات نظام جنوب أفريقيا آنذاك (مواقف بالمه المعادية لنظام الفصل العنصري)، واستخبارات يوغوسلافيا السابقة، بالإضافة إلى أطراف داخلية في الأمن السويدي.