نشرت : الثلاثاء 19 مايو 2015 09:27 إذ يُمكن القول بأن صاحب 31 عاما بصم على أفضل مواسمه بألوان خيتافي الذي انضم إليه قبل 4 سنوات كاملة، فمتوسط ميدان المنتخب الوطني لم يُضيع أي مباراة لأسباب فنية، ما جعله يُشارك بالضبط في 29 مباراة، منها 28 أساسيا في "الليغا"، كما خاض لقاء واحدا في كأس الملك، وهي حصيلة مميزة، رغم أن لحسن شارك في عدد أكبر من اللقاءات في موسمه الأول، لكنه اكتفى وقتها ب27 حضورا أساسيا وغاب عن لقاءات أخرى لأسباب فنية. خاض لقاءه 111 مع الفريق وحصيلته مع راسينغ تبقى الأكبر يتجه الدولي الجزائري نحو مغادرة خيتافي نهائيا بعد لقاء الجولة الأخيرة أمام ريال مدريد، خاصة أن عقده مع فريق ضاحية العاصمة الإسبانية ينتهي في 30 جوان المقبل، بعد 4 مواسم كاملة نجح خلالها في لعب 111 مباراة بألوان هذا النادي، دخل خلالها في 85 مناسبة أساسيا، وهي ثاني أكبر حصيلة للاعب "الخضر" مع ناد واحد، إذ سبق أن خاض 114 مباراة بألوان راسينغ سانتاندير في 3 مواسم فقط، ولن يُمكنه بذلك معادلة هذا الرقم بسبب بقاء جولة فقط عن ختام موسمه، إلا في حال قرر تمديد مغامرته مع خيتافي، عكس ما هو متوقع. يمتلك 318 مباراة رسمية منذ إنتقاله لإسبانيا قبل 10 سنوات سيكمل لحسن موسمه العاشر على التوالي في إسبانيا، بعدما انتقل إليها في صائفة 2005، أين وقع في بداياته مع ديبورتيفو آلافيس الذي حمل ألوانه 3 مواسم، قبل أن ينتقل إلى سانتاندير ومن ثم خيتافي. وتمكن الدولي الجزائري طيلة هذه الفترة أن يلعب 318 مباراة في مختلف المنافسات الرسمية هناك، مقسومة على 114 لقاء مع سانتاندير، 111 مع خيتافي و93 بألوان آلافيس، علما أن لحسن ظهر في 222 مباراة في "الليغا"، 67 في "الليغا أديلانتي"، 25 في كأس الملك و4 في الدوري الأوروبي، كما لعب في ذات الفترة 44 مباراة دولية بألوان "الخضر". عقده مع خيتافي ينتهي بعد لقاء الريال ومستقبله ليس واضحا يرتبط لحسن بمباراة أخيرة هذا الموسم، سيلعبها خيتافي خارج دياره أمام ريال مدريد، وهي آخر مباراة بالنسبة لصاحب 31 عاما قبل أن ينتهي عقده رسميا مع النادي، ولم تتضح الصورة حتى الآن حول مستقبله، خاصة أن الصحافة الإسبانية لم تتطرق للحديث عن وجود عرض من طرف إدارة خيتافي حتى تُجدد عقد لاعبها الجزائري، وهو ما يبدو مستبعدا كون لحسن يتقاضى أجرة سنوية مرتفعة (900 ألف أورو) بالمقارنة مع الإمكانيات المادية لناديه الحالي، إلا إن قبل تخفيضها، علما أن لاعب خيتافي ينال أجرة أكبر من فوزي غلام مثلا، رغم أن الأخير ينشط في ناد بحجم نابولي. محمد الصالح أملال