نشرت : الهداف السبت 30 مايو 2015 16:22 اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا فيما اشار إلى نظريات المؤامرة حول الأحداث الصاخبة في الأيام الماضية والانتخابات نفسها. وتناولت اللجنة التنفيذية مسالة توزيع المقاعد القارية لمونديال روسيا 2018 وقطر 2022، وإجراء قرعة مونديال روسيا في 25 جويلية. وغاب الإنجليزي ديفيد جيل عن اجتماع اللجنة التنفيذية، بعد تأكيده أنه لن يشارك في أعمال اللجنة إذا فاز بلاتر بولاية خامسة. كما غاب جيفري ويب من جزر كايمان، نائب رئيس الفيفا عن الاجتماع بعد القبض عليه الأربعاء الماضي لادعاءات حول تورطه في التحقيقات الأمريكية بشأن الفساد، كما غاب البرازيلي ماركو بولو دل نيرو، عقب سفره المفاجئ إلى بلاده بعد اعتقال مواطنه خوسيه ماريا مارين. ووقفت أوروبا ضد بلاتير منذ إعلانه الترشح لانتخابات الفيفا، وساند الاتحاد الأوروبي (يويفا) منافسه الأردني الأمير علي بن حسين، ثم تزايدت حدة الصراع بين بلاتير واليويفا منذ إعلان سويسرا رسميا عن التحقيق بشأن ملابسات فوز روسيا وقطر بتنظيم مونديال 2018 و2022. وقال بلاتير إن اليويفا ورئيسه ميشال بلاتيني، وقفا ضده منذ فوزه على رئيس الاتحاد الأوروبي لينارت يوهانسون في انتخابات رئاسة الفيفا عام 1998. وتحدث بلاتير عن كراهية لم تأت من شخص واحد في اليويفا، ولكن من اليويفا كمؤسسة لم تتفهم أنني أصبحت رئيسا للفيفا في 1998". وحث بلاتيني أول أمس الخميس، بلاتير على التنحي عن رئاسة الفيفا، في الوقت الذي أكد فيه بلاتير أن الاعتقالات التي تمت قبل يومين من الانتخابات لم تكن صدفة. وأوضح بلاتير: "هناك إشارات، الأمريكيين ترشحوا لتنظيم مونديال 2022 وقد خسروا". واستشعر بلاتير بوجود علاقة بين أمريكا والأردن، بلد الأمير علي. وأكد بلاتير: "لا ينبغي نسيان أن الولاياتالمتحدةالأمريكية الراعي الرئيسي للمملكة الهاشمية، بلد منافسي، الأمور لا تبدو جيدة".