كشف الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لينارت يوهانسون والذي قاد هذه المؤسسة ل17 عامًا من قبل قبل أن يتولى ميشيل بلاتيني هذا المنصب عن رؤيته فيما يتعلق بالأنباء الأخيرة عن قضية الفساد الجاري الحديث عنها في أروقة الفيفا والتي تم اعتقال العديد من الشخصيات والأعضاء المتطورين فيها صباح اليوم في العاصمة السويسري. وقال الرجل السويدي بأن أهم ما يجب فعله حاليًا هو مراجعة قرار إعطاء تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب "أشعر بأسف كبير على ما حدث، فمن المؤسف أن أكبر مؤسسة رياضية في العالم تحظى بمثل هؤلاء القادة، أنا لست مندهشًا مما حدث". استطرد يوهانسون فيما يتعلق برغبة بلاتر في الفوز بولاية خامسة في رئاسة الاتحاد العالمي "بلاتر يريد الفوز بالانتخابات على طريقته، وأنا ما زلت واثقًا من أنه سيفوز في الانتخابات مرة أخرى". وطالب يوهانسون من الاتحاد الدولي مراجعة النظر في قرار إعطاء تنظيم كأس العالم لروسيا وقطر مقترحًا أن تُنظم إنجلترا بطولة كأس العالم القادمة " لماذا لا تُقام في إنجلترا، فهم لم ينظموا البطولة منذ عام 1966 وهم الوطن الأم لكرة القدم، وأعتقد أنه سيتم إعادة فتح الباب لتنظيم بطولة العالم 2022، أنا مقتنع بأن هذا ما سيحدث". وعاد يوهانسون للحديث عن قضايا الفساد المتعلقة ب 14 مسؤولا بالفيفا بتهم الابتزاز والاحتيال وغسل الأموال "ربما ستكون هذه المرة الأولى في التاريخ التي نجد فيها رئيسًا لا يعرف عمليات الفساد التي تدور في منظمته، لقد تفطن لهذه الأمور في السابق فلماذا لم يتفطن هذه المرة؟، أعتقد أن مايكل فان براج من هولندا ولويس فيجو سيكونا مرشحين جيدين لتحديه في الانتخابات، فوزه بالانتخابات على التوالي؟ أعتقد أنه لم يُتهم بشيء من قبل لأنه لا يوجد شيء يُمكن إثباته، كل ما يمكنني قوله أنني أعرف جيدًا ما حدث في عام 1998 – عندما خسر الانتخابات أمامه- بلاتر يعرف جيدًا كيف يدير مثل هذه الأمور".