نشرت : المصدر البلاد الجزائرية السبت 27 يونيو 2015 18:34 إهتز سكان قرية دحمون الطاهر الكائنة بأعالي بلدية حمام دباغ بولاية قالمة مساء اليوم، على وقع جريمة قتل بشعة اقترفتها إمرأة تبلغ من العمر 43 سنة في حق ابنها الذي لم يتجاوز17سنة و ذلك داخل منزل العائلة، في ظروف يبقى يكتنفها الغموض، حيث أن الجريمة وقعت سويعات قبل موعد الإفطار، و قد إكتشف خيوطها الإبن الأكبر الذي تفاجأ عند عودته إلى البيت بعد صلاة العصر بوجود شقيقه الأصغر (ق رمزي) جثة هامدة مرمية في إحدى الغرف، تسبح في بركة من الدماء، بينما وجد والدته منهارة نفسيا و ثيابها عليها بقع كثيرة من الدماء، فراح يصرخ بأعلى صوته من هول الفاجعة، الأمر الذي لفت إنتباه الجيران الذي تدخلوا على جناح السرعة، لكن صدمتهم كان كبيرة، لأن الأم الأرملة قتلت إبنها لما كان في نوم عميق، و آداة الجريمة كان ساطورا وجد مرميا غير بعيد عن الجثة، و الضحية عليها أثار ضرب بآداة حادة على مستوى الرقبة . هذا و قد تنقلت وحدات الحماية المدنية على جناح السرعة إلى مسرح الجريمة و تكفلت بتحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الحكيم عقبي بقالمة، بينما فتحت فرقة الدرك الوطني لبلدية حمام دباغ تحقيقا ميدانيا معمقا في هذه الجريمة، و لو أن المعطيات الأولية تشير على معاناة الوالدة من إضطرابات نفسية و عقلية، خاصة و أنها كانت قبل نحو سنتين قد قامت بمحاولة قتل إبنها الأكبر بإستعمال سكين، و قد تمت إحالة المشتبه فيها على التحقيق.