كانت “الهدّاف” كشفت أمس عن الخطوة التي باشرتها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، عندما بدأت الإتصال بعدد من اللاعبين المحليين طالبة منهم تقديم جوازات سفرهم والتأكد من امتلاك اللاعبين المغتربين جوازات سفر... بالإضافة إلى مطالبتها جميع اللاعبين المتصل بهم أن يمنحوها مقاساتهم لتحضير بدلاتهم من الآن، سواء البدلات الرياضية أو الكلاسيكية، بالإضافة إلى مقاس الأحذية. فإن “الفاف” وكما كشفنا أيضا، اتّصلت بعدد من المحترفين على غرار جمال مصباح لاعب “ليتشي” الإيطاليوفؤاد قادير وسط ميدان “فالونسيان” الفرنسي، وغيرهما وتحصلت على مقاساتهم جميعا. عسلة ينضم إلى مترف، مفتاح، حاج عيسى، يخلف وسيدريك كما اتصلت “الفاف” بعدد كبير من اللاعبين المحليين الذين قدموا جوازات سفرهم ومقاساتهم في آن واحد. فبالإضافة إلى ڤاواوي، شاوشي، العيفاوي وزماموش أضيفت ستة أسماء جديدة وهي حاج عيسي، مفتاح، يخلف، مترف، سيدريك وحتى حارس نصر حسين داي عسلة وهو ما شكّل مفاجأة كبيرة للجميع لاسيما أن المدرب سعدان كان أسرّ لمقربيه عقب مبارتي الذهاب والإياب اللّتين جمعتا المنتخب المحلي بنظيره الليبي لحساب كأس إفريقيا للمحليين أنه لم يقتنع بأي واحد منهم، في وقت أن عسلة لم يلعب ولا دقيقة لا ذهابا ولا إيابا. ليس كلّ من تم الاتصال به سيكون في سويسرا وبغية معرفة الأسباب التي جعلت “الفاف” تتصل بعدد كبير من اللاعبين رغم أنّ سعدان كان أكد في وقت سابق أنه يسعى إلى برمجة تربص “سويسرا” بأقل من 30 لاعبا، كان لنا أمس حديث مع مصدر مسؤول كشف لنا أنّ الاتصال باللاعبين الذين تم الكشف عن أسمائهم ومطالبتهم بتقديم جوازات سفرهم من أجل إعداد التأشيرات (بالنسبة للمحليين لأن المغتربين لا يحتاجون إلى تأشيرة)، ومطالبتهم بتقديم مقاساتهم (بالنسبة للمحليين والمغتربين معا) لا يعني بالضرورة أنهم صاروا جميعا ضمن تعداد المنتخب الوطني، ولا يعني أيضا بأنهم سيكونون بصفة رسمية ضمن القائمة التي ستشارك في تربص “سويسرا” المقبل. الخوف من شبح الإصابات جعل “الفاف” تتّصل بعدد إضافي وأضاف المصدر نفسه أنّ الخوف من شبح الإصابات الذي قد يطال بعض العناصر التي تم الاحتفاظ بها رسميا، هو الذي جعل الطاقم الفني والاتحادية يضعان كافة الاحتياطات من الآن، بتجهيز التأشيرة وتجهيز حتى اللباس الرياضي و”الكلاسكي” من الآن أيضا لكل من قد يفكر سعدان في الاستنجاد به، وهو ما يعكسه الاتصال بكل من يخلف ومترف دفعة واحدة مثلا، والاتصال أيضا بحارس نصر حسين داي عسلة، حتى يكون حارسا خامسا أو سادسا بعد الحراس الذين سيتم اصطحابهم. وأضاف المصدر ذاته أن التربص المقبل في سويسرا مثلا قد تتخلله إصابات وبالتالي لا بدّ من وضع كافة الاحتياطات من الآن، بالإعداد لكل الخطوات التي تجعل خليفة أي لاعب مصاب يلتحق ب “الخضر” في حال حدوث أي طارئ. تأشيرة إيرلندا صعبة المنال ولا بدّ من وضع كامل الاحتياطات وفي سياق متصل، علمنا أيضا أنّ صعوبة الحصول على التأشيرات في آخر لحظة في حال حدوث أيّ طارئ هو الذي دفع أيضا المسؤولين إلى مطالبة الجميع بتقديم جوازات السفر من الآن، وذلك من أجل إعداد تأشيرات “شنڤن”، بالإضافة إلى تأشيرة إيرلندا صعبة المنال (تأشيرة مستقلة خاصة بجمهورية إيرلندا فقط)، وهي تدابير ستتخذ الآن ما دام الوقت في صالح الجميع، على أن توجّه الدعوة لتربص سويسرا فقط لمن وقع اختيار سعدان عليهم. من لم يتم الاتّصال به لتقديم جواز سفره لن يكون ضمن تعداد “الخضر” وبخصوص اللاعبين الذين لم يتلقوا أي اتصال من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في اليومين الأخيرين، كشف لنا مصدر موثوق أن الأمور صارت واضحة وضوح الشمس بشأنهم، بمعنى أنهم صاروا خارج مخططات المدرب الوطني، والأمر يخصّ العديد من العناصر التي تمت معاينتها لكن الاتصال بها لم يتم، على غرار “فابر”، سلطاني وغيرهما من اللاعبين الذين لم يقنعوا الشيخ سعدان، ويتعلق أيضا بكافة العناصر التي تم الاستغناء عنها منذ لقاء صربيا الودي مثل رحو، زاوي، بابوش وبالقي المحليين. وهي العناصر التي ساهمت في وصول الجزائر إلى “المونديال” لكنها وجدت نفسها بعيدة عن المشاركة فيه. --------- بوزيد: “سألعب المواجهات المتبقية على أمل المشاركة في المونديال” كيف هي أحوالك بعد عودتك إلى المنافسة بمناسبة مباراة الرائد رانجيرز؟ لعبت كل المباراة بعد غيابي عن الميادين بفعل الإصابة، وقد لعبنا مواجهة مقبولة تميزت باندفاع بدني وتنافس شديد لأننا أردنا العودة بنتيجة من ڤلاسڤو، وقد بدأنا اللقاء بشكل جيد قبل أن نتلقى الهدف الأول وهو ما أثر فينا قبل أن يضيف المنافس الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء ليؤكد رانجيرز أحقيته بالريادة. وكانت الفرصة للالتقاء بمواطنك بوڤرة، هل تحدثتما عن أمور المنتخب الوطني؟ نعم، لقد كانت فرصة لي للالتقاء بمجيد الذي جمعني معه حديث عن “الخضر“، وقد قال لي إنه يجب علي العمل من أجل العودة إلى المنتخب. لقد لعب بوڤرة مواجهة في المستوى ويستحق التتويج هذا الموسم بالنظر إلى المستوى الذي أبانه فريقه. هل تم الاتصال بك من أجل أخذ مقاساتك على غرار بعض المحترفين؟ لا، لحد اليوم لم يتصل بي أي عضو من “الفاف“ أو من الطاقم الفني، لقد عدت مؤخرا من الإصابة وغبت عن الميادين لمدة أطول عن تلك التي غاب عنها مجيد وبشأن المنتخب لقد اقتصر الحديث على المنتخب مع زميلي بوڤرة. هل فقدت الأمل في المشاركة في المونديال مع “الخضر“؟ اعترف بأن الحظوظ أصبحت ضئيلة لكني سألعب المواجهات الأربع المتبقية مع هارتس بقوة على أمل أن أتلقى هذه الدعوة من الناخب الوطني سعدان وإلا فسأكتفي بمناصرة “الخضر“ في جنوب إفريقيا وأبقى أعمل للالتحاق مجددا بالمنتخب بعد هذه الدورة. عسلة: “نعم، لقد منحت جواز سفري لعضو الاتحادية” أكد لنا عسلة ماليك الحارس الثاني لمنتخب المحليين أنه منح جواز سفره بطلب من الأمين العام بوبكر شنيوني، وقال في اتصال هاتفي: “نعم، لقد منحت جواز سفري إلى الاتحادية أمس (الحوار أجري البارحة) بطلب من أحد الأعضاء، ولست أدري إن كان الأمر يتعلق بالمنتخب الأول.. وعلى كل لقد استجبت لطلب المسؤولين وأتمنى أن أكون مع مجموعة الحراس المؤهلين للذهاب إلى المونديال...” زاوي:”لم يتصل بي أيّ أحد بشأن الخضر” كشف سمير زاوي صخرة دفاع الشلف أنه لم يتلق أي اتصال من عضو في “الفاف” للعودة للمنتخب، حيث قال: “أنا مركز مع فريقي لمواجهة نصف نهائي الكأس أمام الوفاق، ولم يتصل بي أيّ شخص من “الفاف” بشأن تقديم جواز سفري، ورغم ذلك فقد أصبح هدفي التتويج مع الشلف بالكأس ولا يمكنني الحديث عن المونديال”. حالته مختلفة عن الجميع..“الفاف” ليست بحاجة إلى جواز لموشية ولا مقاساته؟ اتصلت “الفاف” بخمسة لاعبين من تعداد وفاق سطيف، وهم: شاوشي، مترف، يخلف، العيفاوي وحاج عيسى، وطالبت بجوازات سفرهم وكان لها ذلك، حيث قامت الإدارة السطايفية بإرسالها أمس إلى مقرّ الاتحادية كاملة. وخلت القائمة من اسم وسط الميدان خالد لموشية الذي لا زال يحتفظ ببصيص من الأمل كي يعود للمشاركة في “المونديال” بعدما عادت المياه إلى مجاريها بينه وبين المدرب الوطني سعدان، غير أن عدم اتصال “الفاف” به لا يعني أن اللاعب قد تم الاستغناء عنه رسميا، لأن حالته خاصة ومختلفة مقارنة بحالة من لم يتم الاتصال بهم، لا لسبب سوى لأن لموشية لا يحتاج إلى تقديم جواز سفره بما أنه مغترب من جهة، ولا يحتاج إلى تقديم مقاساته لأن مقاساته معروفة من طرف الاتحادية بحكم أنه كان ضمن التعداد الذي شارك في التصفيات وشارك أيضا في نهائيات كأس إفريقيا، وبالتالي فلا حاجة للاتصال به من أجل مطالبته بتقديم الجواز والمقاسات. سعدان صفح عنه لكنه لم يفكّر في إعادته وبخصوص مستقبله إن كان الاستنجاد به لتربص سويسرا سيتم أم لا، كشفت لنا مصادر مقربة جدّا من الشيخ سعدان أن الأخير صفح عن لموشية نهائيا ونسى كلّ الخلافات التي وقعت له معه في أنغولا، غير أنّه لم يتخذ أي قرار بشأن إعادته من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني. وأضافت مصادرنا أنّ سعدان دوّن لاعبين آخرين في منصب وسط الميدان الدفاعي، على غرار قديورة، لكنه لم يفكّر في إعادة لموشية إلى المنتخب. ظرف استثنائي فقط سيُعيده إلى “الخضر” وفي سياق متّصل، كشف المصدر ذاته أن حظوظ لموشية في العودة للمنتخب تبدو ضئيلة جدّا، وأنّ ظرفا استثنائيا طارئا هو من سيُعيده إلى التعداد من جديد، لأنّ الأمور حسمت بصفة رسمية بالنسبة للعناصر الأساسية (يبدة، لحسن ومنصوري)، وتكاد تحسم نهائيا لصالح قديورة بالنسبة للعناصر التي سيتم جلبها لتربص سويسرا في ذلك المنصب. ---------- سعدان وروراوة سيقرّران بشأن مغني من قطر علمت “الهداف” أنّ رئيس “الفاف” محمد روراوة بمعية الناخب الوطني رابح سعدان سيقرران من هناك في قطر مصير صانع اللعب مراد مغني، إن كان سيستدعى إلى المنتخب خلال فترة التحضيرات المقبلة، أم أن الاستغناء عن خدماته سيكون حتميا بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي اضطر على إثرها إلى الخضوع للعلاج منذ دورة أنغولا إلى يومنا هذا. وكنا أمس أكدنا في “الهداف” أنّ سعدان وروراوة أصرّا على التنقل إلى قطر هذا الخميس من أجل ملاقاة الدكتور شلبي ومختلف المختصين في عيادة “أسبيتار” القطرية، والإطلاع على التقارير الطبيبة لكافة المصابين، وبالخصوص حالة مغني التي تقلقهما كثيرا. رأي شلبي الصريح يحدّد ما سيقرّرانه وعلى ضوء ما سيكشفه الدكتور شلبي من حقائق ل سعدان وروراوة عن حالة مغني، وما هي نسبة حظوظه في الوصول للمشاركة ب “ّالمونديال”، سيتخذ الثنائي القرار الأنسب بشأنه، إن كانت الدعوة ستوجه له على الأقل لحضور تربص سويسرا وبعدها يتم الحكم عليه، إن كان سيصطحب مع رفاقه إلى جنوب إفريقيا أم لا، أم أن الاستغناء عنه سيكون من الآن. سعدان لا يرغب في تكرار أخطاء أنغولا والظاهر أن سعدان استخلص دروس الماضي جيدا، وبالضبط دروس كأس إفريقيا الأخيرة، عندما اصطحب معه مغني وهو مصاب دون أن يستفيد منه في كافة المباريات الثلاث للدور الأول، وها هو هذه المرة يصرّ على اتخاذ كل الاحتياطات من أجل اصطحاب من هم في صحة جيدة وفقط، وإلا فما الذي يجعله يتنقل إلى قطر من أجل الحصول على تقارير طبية كان من الممكن الحصول عليها عبر الأنترنيت أو عبر “الفاكس” وغير ذلك؟ إلا أن رغبته في الحديث وجها لوجه مع الدكتور شلبي ومختلف المختصين الآخرين حول حالة مغني جعلته يصرّ على التنقل رفقة روراوة، على أن يتخذا بعدها القرار المناسب بشأنه. ... وقلق على حالة بلحاج ويريد تشخيصا لها وستكون زيارة سعدان فرصة لكي يسأل عن حالة الظهير الأيسر ندير بلحاج، الذي اعتقد الجميع في بادئ الأمر لدى مغادرته قطر أنه شفي، قبل أن تثبت الفحوص المعمقة التي خضع لها عدم شفائه الكلي، وهي الحالة التي صارت تقلق سعدان كثيرا، لاسيما أنّ بلحاج لا زال لم يستأنف المنافسة حتى الآن، ومن أجل ذلك سوف يتحرّى وضعيته عند الدكتور شلبي خلال جولته إلى قطر. يخلف: “اتصلوا بي من الاتحادية من أجل أخذ جواز سفري وسعيد بثقة سعدان” تأهل صعب حققه منتخب المحليين على حساب المنتخب الليبي، ما تعليقك؟ في الحقيقة هذا التأهل يعتبر تاريخيا بالنسبة لكل اللاعبين، لأنه أول فريق محلي جزائري يتأهل إلى هذه المنافسة، وهو صعب للغاية لأنه بكل بساطة لعبنا أمام منتخب ليبيا الأول، وصراحة موقعنا الجغرافي صعب علينا الأمر قليلا، لأننا نلعب مع منتخبات شمال إفريقيا، والتي تملك مستويات جيدة، خاصة أنها تعتمد في منتخباتها الأولى على اللاعبين المحليين، لهذا يمكن القول إن التأهل جاء في ظرف صعب للغاية، لكننا كنا نستحقه بالنظر للمستوى الذي قدمناه خلال لقاءي الذهاب والإياب. لقد ساهمت بشكل مباشر في هذا التأهل بما أنك كنت صاحب تمريرة الهدف في ليبيا، ما تعليقك؟ رغم أنني كنت صاحب التمريرة الأخيرة التي سجل منها حنيتسار الهدف الذي أهلنا إلى “الشان”، إلا أنه لا يمكن أن ننكر دور الجميع في هذا التأهل، صحيح أنني كنت سعيدا لأني كنت وراء تمريرة الهدف، لكن حنتسار قام بواجبه، وكل اللاعبين كذلك، سواء في هذه المباراة، أو في مباراة الذهاب، فهذا التأهل ساهم فيه كل اللاعبين الذين شاركوا في هذه التصفيات، إضافة إلى الطاقم الفني الذي وضع فينا ثقته، وحررنا معنويا، لهذا يمكن القول إن التأهل جاء نتيجة عمل كبير ساهم فيه العديد من الناس. وصلتنا معلومة أنهم اتصلوا بك من الاتحادية لتقدم لهم جواز سفرك من أجل المنتخب الأول، هل هذا صحيح؟ نعم هذا صحيح، لقد اتصل بي مسؤولو الاتحادية الجزائرية وطلبوا مني جواز سفري من أجل الاستفادة من التأشيرة وما إلى ذلك. ما تعليقك على هذا الأمر؟ إنه أمر مشرف بالنسبة لي، وأسعدني كثيرا، لأنني لا يمكن أن أحلم بأكثر من اللعب للمنتخب الأول، وصراحة هذا كان هدفي منذ سنوات عديدة، وأعتقد أن هذا الأمر بشارة خير بالنسبة لي، ويحفزني أكثر حتى أفتك مكانة ضمن قائمة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم سعدان في المواعيد القادمة، وعلى العموم اهتمام سعدان بي ليس وليد اليوم، بل كان في العديد من المرات يهتم بخدماتي، وهو الأمر الذي يشرفني كثيرا، واعتز بثقته بقدراتي، وفي العديد من المرات كنت قريبا من المنتخب لولا سوء الحظ. كيف ذلك؟ سنة 2004 كان سعدان يريد أن يستدعيني للمنتخب الوطني الذي شارك في كأس إفريقيا للأمم التي أقيمت بتونس، لكن سوء الحظ حال دون أن يتم ذلك، بما أنني تعرضت لإصابة أبعدتني عن الميادين لأكثر من 7 أشهر، ويمكن القول إن الإصابات كانت دائما تقف في وجهي للالتحاق بالمنتخب الوطني، لكن هناك أمر مهم يجب أن أشير إليه. ما هو؟ المدرب الوطني رابح سعدان كان معي “راجل” ولم يتركني أبدا، فمثلا في إصابتي الأخيرة كنت ألعب في فريق تلمسان واتصل بمسؤولي فريقي وطلب منهم أن يتم نقلي إلى العاصمة من أجل العلاج، وقد تلقيت العلاج في مصحة 5 جويلية، لهذا فإن المدرب الوطني شخص عزيز عليّ كثيرا، وأحترمه كثيرا، خاصة أني أحظى بثقته، ويشرفني كثيرا أن أحظى بثقة مدرب من حجم سعدان.