أعلن مصدر في الشرطة أن عناصر من الشرطة نشرت أمام مقار وسائل الإعلام الكبرى في باريس بعد حادث إطلاق النار الذي وقع صباح اليوم الاثنين في مقر صحيفة "ليبراسيون"، حيث أصيب رجل بجروح خطرة. وقال هذا المصدر إنه "تم تعزيز الأمن أمام وسائل الإعلام". ودخل رجل مسلح ببندقية صيد اليوم الى بهو مقر صحيفة "ليبراسيون" في باريس، وأطلق النار فأصاب مصوراً بجروح قبل أن يلوذ بالفرار، بحسب ما أفادت الصحيفة ومصدر أمني. وقال مسؤول من الشرطة الفرنسية والعاملون في صحيفة "ليبراسيون" إن مهاجماً فتح النار على مكتب الصحيفة اليسارية اليومية في وسط باريس اليوم الاثنين، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح بالغة وفرار المهاجم. وأضاف المسؤول أن الجريح أصيب في الصدر، وأن دافع الهجوم لم يتضح بعد. وذكر أن المهاجم كان يحمل بندقية صيد. وقال مدير تحرير الصحيفة فابريس روسلو لقناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية الإخبارية، إن المهاجم "دخل وأطلق الرصاص مرتين ثم غادر". وكان شخص مسلح قد اقتحم مقر قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية بباريس قبل ثلاثة أيام، مهدداً العاملين والصحافيين ومن بينهم رئيس تحرير القناة قبل أن يلوذ بالفرار. وقال شهود عيان داخل القناة إن المسلح كان يرتدي سترة وغطاء للرأس، وتبدو ملامحه أوروبية. وأضافوا أن المسلح - الذي يتراوح عمره بين 30 و40 عاماً - كان يحمل سلاحاً على شكل بندقية في سترته، وأشهر سلاحه في وجه رئيس تحرير القناة الذي كان موجوداً في البهو مردداً كلمات غير مفهومة، قبل أن يلوذ بالفرار دون إطلاق الرصاص. وتوجّهت عناصر من الشرطة على الفور إلى مقر القناة، حيث تحقق حالياً في الحادث، وتفحص الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة.