نشرت : ل.نزارقبايلي الأحد 13 سبتمبر 2015 10:49 وهو الاسم الذي يعتبر صهيونيا خالصا، حيث تابع رفقة عشاقه عملية الولادة القيصرية ل أنطونيلا روكوزو صديقة ميسي بالتفصيل عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، وأكد بأن نجم برشلونة أطلق اسم "ماتيو" على مولوده الجديد وليس بنيامين كما تداولته بعض الصحف طيلة الفترة الماضية، وأكد ماتياس من خلال التغريدات التي نشرها تباعا بأن صديقة شقيقه بخير بعد أن وضعت شقيق تياغو، كما أشاد بجمال ماتيو حين قال: "حسنا يا رفاق ابن أخي ولد للتو، إنه جميل". "ليو" راجع قراره خوفا من الانتقادات رغم أن نجم برشلونة لم يتطرق لموضوع اسم ابنه إطلاقا، واكتفى في إحدى المرات بالتأكيد فقط على أنه ينتظر مولوده الثاني من صديقة أنطونيلا، إلا أن تقارير كثيرة أشارت إلى أنه كان يضع اسم بنيامين في ذهنه تيمنا بأسماء بعض أبناء زملائه على غرار أغويرو وسواريز، لكنه على ما يبدو اضطر بعدها للتخلي عن هذه الفكرة بسبب الانتقادات التي طالته من بعض محبيه عبر العالم والطفل لم يولد بعد، وحسب عدة تقارير، فإن ميسي يدرك حجم الانتقادات التي ستلاحقه في حال تثبيته اسم بنيامين لنجله الثاني الذي ولد الجمعة الماضي، لأنه تعرض لضغوطات كبيرة صيف 2013 حين ظهر وهو يقوم ببعض الطقوس الصهيونية أمام "حائط البراق"، ما جعله يراجع قراره ويتجنب كل الشبهات. الكتالان يعتبرون "ماتيو" منهم ويربطونه بمطلب الاستقلال في سياق متصل، استغل الكتالان ميلاد نجل ميسي الثاني ليمنحوه بعدا لقضيتهم الأم والمتمثلة في مطلب الاستقلال عن إسبانيا، حيث تزامن ميلاد ماتيو مع ذكرى الثائر الكتالوني كازانوفا التي يحتفل بها الكتلان في هذا التوقيت من كل سنة، وبالتالي فإن أنصار برشلونة هللوا كثيرا لهذه الصدفة واعتبروا ماتيو واحدا منهم، وسعيا منهم لإيصال صوت قضيتهم لمختلف بقاع العالم، أكد الكتالان أن بيكي وبعض أبناء الإقليم ليسوا وحدهم من يحملون لواء مطلب الاستقلال، وإنما بقية نجوم برشلونة الذين ينتمون إلى بلدان أخرى كذلك، ومن بينهم ميسي الذي رزق بمولود في الأراضي الكتالونية وفي العيد الوطني، وهو ما يعني مساندته بطريقة غير مباشرة لقضيتهم.