نشرت : الهداف الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 16:31 وتستوجب هذه الإصابة - التي تحدث في الركبة - الخضوع لجراحة ويغيب المصاب لنحو ستة أشهر وتؤثر أحيانا على تراجع مستواه، وخلال نحو عام واحد أصيب عدد كبير من لاعبي الدوري التونسي بهذه الإصابة منهم الكاميروني يانيك نجانج مهاجم الترجي والجزائري عبد المؤمن جابو والظهير الأيسر أسامة الحدادي ثنائي الافريقي والمدافع رامي البدوي ولاعب الوسط الغيني الخليل بانجورا من النجم الساحلي، كما تعرض وجدي السعيداني لاعب الصفاقسي والكاميروني ويلفريد داه مهاجم قوافل قفصة وهو من بوركينا فاسو وأيمن الدرويش مدافع البنزرتي لنفس الإصابة الخطيرة، وقال سامي بن يحيى طبيب الترجي لرويترز "أسباب الإصابة في الرباط الصليبي عديدة من بينها التكوين الضعيف في فئة الشباب الذي يؤدي لضعف العضلات واللعب العنيف لكن في تونس مرتبطة في أغلبها بسبب أرضية الملاعب السيئة"، وأضاف "حالة الملاعب السيئة قد تتسبب للاعب بالتواء في الركبة قد يؤدي لإصابته بقطع في الرباط الصليبي خاصة إذا كان تكوين عضلات الساق ضعيفا ولم يستعد بشكل جيد قبل انطلاق الموسم"، وتابع :"قد تؤثر الإصابة على أداء اللاعب بسبب ابتعاده عن الملاعب لمدة طويلة قد تصل إلى ستة أشهر لكن بإمكانه استعادة مستواه إذا خضع لإعادة تأهيل بشكل جيد واتبع تعليمات الطبيب ومدرب اللياقة"، واشتكت عدة أندية في تونس من سوء حالة الكثير من الملاعب وطالبت بإصلاحها لتجنب الإصابات التي قد تحرمها لفترات طويلة من لاعبيها، وقال خالد السويسي مدافع الافريقي ومنتخب تونس السابق "أكيد من سوء أرضة الملاعب أحد الأسباب الرئيسية للإصابة في تونس ويجب إصلاحها للمحافظة على صحة اللاعبين"، وأصيب السويسي (30 عاما) سابقا بقطع في الرباط الصليبي خلال لقاء ودي لمنتخب تونس للشباب أمام الجزائر لكنه تمكن من تجاوزها ليشق مشوارا مع الافريقي قبل أن يلعب لبعض الوقت في فرنسا، وأضاف المدافع السابق لرويترز "باستطاعة اللاعب تخطي الإصابة واستعادة مستواه في حال تسلح بالعزيمة وقوة الشخصية وتحلى بالصبر وخضع لإعادة تأهيل جيدة على أسس علمية".