نشرت : الهداف الاثنين 19 أكتوبر 2015 13:04 وزعمت مجلة "دير شبيغل" يوم الجمعة الماضي أن اللجنة المسؤولة عن ملف ألمانيا دفعت 6.7 مليون يورو لشراء أصوات. وقالت نادية نيسن المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في فرانكفورت: "لقد بدأنا عملية مراقبة"، وعملية المراقبة لا تعد تحقيقا رسميا لكنها ستحدد إمكانية اتخاذ مثل هذه الخطوة. وذكرت ذات المجلة أن المدفوعات تمثل الأموال التي تمت إعادتها ل روبرت لويس دريفوس الرئيس التنفيذي الراحل لشركة "أديداس" بعد أن قدم قرضا للجنة المنظمة لمساعدتها على دفع الرشى المزعومة. وأوضحت المجلة أن من بين من كانوا على علم بأمر الأموال التي دفعت كان رئيس اللجنة المنظمة فرانز بيكنباور ونائبه في ذلك الوقت فولفغانغ نيرسباخ الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الألماني. ونفى نيرسباخ وبيكنباور والاتحاد الألماني بشكل قاطع هذه المزاعم وقالوا إن المجلة لم تقدم أي دليل على هذه الإدعاءات.