بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو    السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا    زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية    السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية    إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة    توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي    الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية    معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن    إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2    بوغالي في أكرا    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب باتنة قربوعة يصاب بتسمم غذائي
نشر في الهداف يوم 25 - 04 - 2010

تعرض مدافع شباب باتنة حمزة قربوعة صبيحة الخميس الفارط لآلام حادة في البطن فسرت على أنها تسمم غذائي لابن قسنطينة الذي اصفر وجهه وفقد القدرة على الحركة، وهو ما أحدث حالة من الذعر لدى رفقائه اللاعبين بوحدة الإيواء التابعة لمركب 1 نوفمبر، قبل أن يتصلوا بطبيب الفريق ماضوي الذي حل على جناح السرعة من أجل تقديم العلاج للاعب.
مأكولات المطاعم هي السبب
طبيب الفريق وإثر فحصه قربوعة، كشف عن تعرضه لتسمم غذائي حصل نتيجة تناوله مأكولا ربما منتهي الصلاحية، حيث أعطاه حقنة مسكنة للآلام لكنها لم تشعر مدافع “الكاب” بأي تحسن إلى غاية منتصف النهار، إذ عجز عن تناول وجبة الغداء مع رفقائه كما أنه كان كثير التقيؤ وهو ما جعل الطبيب يعطيه حقنة ثانية أكثر فعالية أشعرت اللاعب بتحسن مع استعادته القدرة على الحركة، ما جعله يتنقل مع التشكيلة لتناول وجبة العشاء في مطعم “بيتي” الفاخر.
ثاني تسمم غذائي يتعرض له قربوعة
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها قربوعة إلى تسمم، فبعد لقاء أهلي البرج بباتنة خلال مرحلة الذهاب كان قربوعة قد عانى من آلام شديدة على مستوى البطن حتمت نقله إلى المستشفى من أجل حقنه وتسكين الآلام، حيث تبين وقتها أنه أصيب بتسبب غذائي.
شبانة أيضا أصيب بإسهال حاد أمس
ولم يكن قربوعة الوحيد الذي تعرض إلى تسمم غذائي أول أمس، فقد علمنا أن المدافع صابر شبانة شعر بآلام حادة في البطن صبيحة أمس، تبعها إسهال حاد، الأمر الذي حتم على طبيب الفريق إعطاءه مصلا، ما جعل حالة شبانة تتحسن بسرعة بدليل أنه تناول أمس قبل اللقاء وجبة الغداء مع زملائه اللاعبين بصفة عادية.
بسكري أعفى قربوعة من تدريبات الحصة الأخيرة
ونظرا لأن حالته الصحية لم تكن تسمح له بالتدرب، فقد أعفى المدرب بسكري قربوعة من إجراء الحصة التدريبية الأخيرة قبل موعد الخروب، لكن مقابل هذا يكون قد وجه له الدعوة إلى لقاء أمس أمام جمعية الخروب بعد تأكده من استعادته عافيته.
... وشبانة من قائمة ال 18
وعكس قربوعة الذي تحسنت حالته الصحية، فإن حالة شبانة الذي عانى من الإسهال ما كانت لتطمئن الطاقم الفني الذي قرر وضعه خارج قائمة ال 18 وذلك حتى يكون جاهزا للنهائي بما أن اللاعب يملك في رصيده بطاقتين صفراوين، وكان إلى جانب شبانة خارج القائمة في لقاء أمس كل من غنام، براني والوناس وهم الذين سجلوا تواجدهم خارج القائمة في لقاء نصف نهائي كأس الجمهورية.
------------------------------------------
قربوعة: “تعرضت لإسهال حاد جعلني أتقيأ كل ما آكله”
علمنا أنك تعرضت إلى تسمم غذائي.
والله، كنت في حال يرثى لها بسبب تعرضي إلى آلام حادة في البطن جعلتني غير قادر على الحركة، لكنني الآن أشعر بتحسن بعد حقني بمسكن للآلام.
وما سبب تعرضك إلى هذا التسمم؟
يكون سببه تناولي أكلا لم تتحمله معدتي.
وماذا بعد ذلك؟
وصل بي الأمر إلى حد أني كنت أتقيأ كل شيء أتناوله، فقد حاولت تناول وجبة الغداء لكنني لم أستطع وحتى الماء كنت أتقيؤه، بعدها أعطاني طبيب الفريق حقنة مسكنة ساهمت قليلا في تخفيف آلامي لكنني بقيت أشعر ببعض الدوار مع عدم قدرتي على الحركة.
والآن، كيف هي أحوالك؟
طبيب الفريق أعطاني حقنة ثانية كانت أكثر فعالية وأوقفت الآلام، كما استعدت القدرة على الحركة، أما الآن فأنا بخير والحمد لله.
هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها إلى تسمم غذائي.
بالفعل، ففي لقاء البرج خلال مرحلة الذهاب تعرضت إلى تسمم غذائي حاد استدعى نقلي إلى المستشفى، لكن الحمد لله “خرجت سلامات”.
تدربت مع التشكيلة في حصة اليوم.
لا لم أتدرب، فبسكري طلب مني أن ارتاح قليلا رغم أنني كنت مستعدا للتدرب بصفة عادية، ويكون قد فعل ذلك لإراحتي لكن المهم هو أنني في خدمة التشكيلة في لقاء الغد إذا أراد المدرب الاعتماد علي.
إذن، لا خوف عليك. أطمئن الأنصار بأنه لا خوف عليّ إطلاقا.
-----------------------------------------------
“الشواية” يضبطون ساعتهم على النهائي ويطالبون بإجراءات محكمة لتفادي الانزلاق
إذا كان شباب باتنة نشط مساء أمس فوق ميدانه لقاء البطولة أمام جمعية الخروب في إطار الترسيم التدريجي لضمان البقاء، فإن الجمهور الباتني دخل مرحلة العدّ التنازلي تحسبا لنهائي كأس الجمهورية الذي سيكون فريقهم أحد أطرافه. حيث يسعى الجميع إلى ضبط الترتيبات الخاصة بالسفرية الضخمة إلى العاصمة من الآن، مع ضرورة تفادي أيّ تقصير قد يكون سبب حدوث أيّ انزلاق خطير، خاصة أن أبناء الأوراس عازمون على التنقل بكثافة حتى يكونوا إلى جانب رفقاء عريبي، لأن دعم الأنصار سيكون له دور مهمّ للمساهمة في إحراز الكأس التي تراهن عليها إدارة الشباب.
الخيار لم يُحسم بين الحافلات أو القطار
وتبقى الأطراف المعنية بالشؤون التنظيمية لهذه السفرية تفكر في الطرق الفعالة التي تسمح بضمان سفرية ناجحة إلى العاصمة بعيدا عن المفاجآت غير السارة، خاصة أن الكثير لازال يتذكّر المتاعب التي حلّت بهم على هامش الجولة الأخيرة من الموسم المنصرم أمام نادي بارادو فوق ميدان لعب 20 أوت، بعد تخلي الكثير من سائقي الحافلات عن مهامهم في نقل الجمهور في رحلة العودة. وفي المقابل، لازالت اللقاءات الأخيرة لم تحسم بصورة نهائية في الخيار الذي يتم التركيز عليه، وإذا كان الكثير يفضّل اللجوء إلى ضمان أكبر عدد من الحافلات، فإن أطرافا أخرى تؤيّد تعزيز المقترح بكراء قطار يضمن نقل أكبر عدد من جمهور الشباب، في انتظار الحسم في هذه المسألة بحر هذا الأسبوع.
تطمينات “الشناوة” لم تُزل التحفّظ بعد
ومن الجوانب التي تثير تخوف الباتنية، الفترة التي يتم الوصول فيها إلى العاصمة، حينها سيكونون في مواجهة أنصار مولودية الجزائر الذين دخلوا في نزاع مع الباتنية خلال مباراة الدور ربع النهائي الذي لعب بملعب 1 نوفمبر. وفي الوقت الذي أعطت الكثير من الأطراف تطمينات بضمان سلامة أبناء الأوراس طيلة فترة تواجدهم في العاصمة، إلا أن ذلك لم يُزل عامل التحفظ، خاصة أن “الشواية” يطالبون بحماية فعلية لتفادي أيّ انزلاقات، لاسيما أن تنقلهم الغرض منه مساندة فريقهم في النهائي أمام الوفاق، وليس الدخول في نزاعات هم في غنى عنها، بدليل أنهم أكدوا في أكثر من مناسبة تحليهم بالروح الرياضية فوق ميدانهم وحسن استقبالهم لضيوفهم، وهو ما يريدون أن يحدث لهم في هذه السفرية.
اتصالات عمروس ومساندة العاصميين سيقلّل حدّة التوتر
وفي المقابل، كانت الإدارة الباتنية بقيادة نزار ثمّنت ردّ فعل نظيرتها في مولودية الجزائر، التي لم تتوان في تهنئة أسرة “الكاب” بعد تأهلها الأخير إلى الدور النهائي أمام شبيبة القبائل، حتى أن عمروس اتصل شخصيا بنزار وأكد له وقوف أنصار مولودية الجزائر في صفّ أبناء الأوراس، علاوة على الضمانات المقدمة من بقية الفرق العاصمية التي ستسير مبدئيا على نفس الدّرب والمشاركة بصورة جماعية في إنجاح عرس الكأس، وتغليب منطق الروح الرياضية وتفادي حدّة التوتر التي لا تخدم أيّ طرف في مثل هذه المناسبات.
لجنة أنصار “الكاب” تبدأ التنسيق مع نظيرتها من الوفاق
من جانب آخر، قامت لجنة أنصار الشباب في اليومين الأخيرين باتصالات مع نظيرتها من وفاق سطيف، من باب التنسيق وضمان السير الحسن لسفرية العاصمة، التي ستكون في رأي الكثير تاريخية مادام أنها ستشمل نسبة هامة من أنصار الشرق الجزائري، الذين يرفضون تفويت هذه الفرصة مادام أن الكأس ستحط الرّحال في عاصمة الأوراس أو الهضاب العليا، ما يجعل الفائز الأكبر هي الجهة الشرقية للوطن، التي انتظرت طويلا لمغازلتها. وأمام هذا الأمر يأمل القائمون على لجنة أنصار “الكاب” أن تتوصل إلى ضبط كافة الترتيبات مع نظيرتها السطايفية، خاصة أن الرحلات البرية تمرّ على الدوائر والبلديات التابعة لعاصمة الهضاب في صورة، حمام السخنة، قلال، التلة وغيرها...
وضع الملصقات لتحديد إجراءات وموعد السفر
وإذا كان المحيط العام للشباب أبدى انشغالا كبيرا بلقاء أمس أمام جمعية الخروب بحكم أن نقاطه لها دور كبير لتعزيز حظوظ البقاء، فإن الجهات الساهرة على سفرية الأنصار إلى العاصمة تفكر مبدئيا في التحضير لنشر ملصقات على مستوى الشوارع الرئيسية للمدينة وباقي الجوائز والبلديات التابعة للولاية، قصد تحفيز بقية الأنصار على ضمان تنقل ضخم يعكس اتساع القاعدة الشعبية ل “الكاب في السنوات الأخيرة، والوقوف إلى جانب أبناء بسكري في هذا الموعد التاريخي، موازاة مع تنقل رئيس لجنة الأنصار إلى العاصمة لجلب حوالي 15 ألف تذكرة، حيث سيتمّ استغلال الفرصة لضبط إجراءات التنقل وموعد السفريات المبرمجة نهاية الأسبوع الجاري.
-------------------------------------------
عبد اللاوي: “شخصيات سامية أفقدت تركيزنا، ضيق الوقت ونقص التحضير سبب هزيمتنا في نهائي 97”
كيف أحوالك في الإمارات؟
كل شيء على ما يرام، واستغل هذه الفرصة لأحيي جميع سكان باتنة وأسرة الشباب بمناسبة التأهل المحقق لنهائي الكأس.
ما هي آخر أخبارك مع نادي العين الإماراتي؟
تسير في الاتجاه الايجابي، حيث حصلت مؤخرا على بطولة الإمارات للشبّان لأقل من 14 سنة بعد أن تفوّق الفريق الذي أدرّبه أمام نادي الجزيرة (3-1)، كما نحوز الأفضلية في قوة الهجوم وصلابة الدفاع، وزيادة على ذلك من المنتظر أن تخصّنا إدارة نادي العين بتكريم خاص هذه الأيام نظير الحصيلة الايجابية المحققة هذا الموسم.
إذن أنت مرتاح لتجربتك المهنية في الإمارات؟
الحمد لله، ظروف العمل متاحة ولم ألمس أي تقصير من هذا الجانب، وكل شيء يسير بصورة احترافية تجعلني لا أفكر سوى في العمل وكيفية تطبيق البرنامج المسطر.
كيف تابعت لقاء نصف النهائي أمام شبيبة القبائل؟
المباراة كانت صعبة للغاية ولا أحد بمقدوره التقليل من قيمة شبيبة القبائل، إلا أن لاعبي “الكاب” عرفوا كيف يتعالمون معها بالشكل الذي سمح لهم بالصمود إلى غاية الوصول لركلات الترجيح التي ابتسمت لهم.
أكيد أن هذا الانجاز أرجعك 13 سنة إلى الوراء؟
هذا أمر طبيعي، لأن مدينة باتنة لازالت تحتفظ بما حققه الفريق عام 97 بعد وصولنا إلى نهائي الكأس لأول مرّة في تاريخه، ودون شك فإن ما تحقق الثلاثاء المنصرم يجعل الجميع يثمّن هذا المكسب، خاصة أن ذلك يشرف منطقة باتنة وسكان الأوراس ككل، مادام أن شباب باتنة هو ممثلها الأول في هذه المناسبة.
كيف سارت أجواء النهائي عام 1997؟
الوقت حينها لم يكن كافيا للتحضير بصورة جيدة لذلك النهائي، حيث لعبنا الأدوار الأخيرة في ظرف قياسي ما جعلنا لا نحوز على الوقت الكافي للتركيز والتحضير المناسب لهذا الموعد، ومع ذلك حاولنا أن نؤدّي ما علينا وتشريف منطقة الأوراس.
ألا ترى أن الهدف المبكر الذي أمضاه غول أخلط حساباتكم نوعا ما؟
لا أعتقد، فقد كان هناك مزيد من الوقت للتدارك وقتل النتيجة أيضا، المشكل الحقيقي كان في ضيق الوقت الذي حرمنا من التحضير لهذا الموعد، خاصة أننا لعبنا مباريات قوية في البطولة والكأس أمام أندية معروفة مثل شبيبة القبائل، مولودية الجزائر وغيرها من الأندية التي كانت تملك عناصر لامعة ويصعب قهرها بسهولة.
البعض أشار إلى وجود ضغوط من وزراء وشخصيات سامية لإحراز الكأس، فهل ترى أن هذا أحد أسباب الإخفاق؟
ربما يكون هذا أحد الأسباب، لأننا في كل مرّة كنا نتلقى زيارات من شخصيات معروفة وكان لها ثقل كبير آنذاك، الأمر الذي يكون أفقد تركيز اللاعبين وزاد حدّة الضغط، وليس من السهل التفكير في اللقاء في الوقت الذي يتم التوافد تباعا إلى الفندق للحديث مع اللاعبين ومطالبتهم بالكأس.
كيف تعامل مدرب الفريق آنذاك مقدادي مع متطلبات تلك المواجهة؟
مقدادي إنسان محترم ومدرب كفء حاول أن يؤدّي ما عليه إلا أنه في مثل هذه المناسبات اللاعبون هم كلّ شيء، مادام أنهم هم الذين يدخلون أرضية الميدان، ورغم أن الانهزام أثر فينا آنذاك إلا أننا اقتنعا في نهاية الأمر أننا لم نخيّب وأدينا مباراة مقبولة، كما كنا قادرين على العودة في النتيجة لولا الإرهاق ونقص التحضير.
كنتم تملكون تشكيلة محترمة في ذلك الوقت، فما هو الشيء الذي حاول دون إحرازكم أيّ لقب؟
هذا هو السؤال الذي يتبادر إلى ذهني في كل مرّة، حيث أن “الكاب” آنذاك يملك خيرة العناصر البارزة في البطولة الوطنية على غرار ڤشير، دوب، بوعرعارة، كوليب، خلوط، مزجري، ساكر وغيرهم...، إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبنا، وكنا في كل مرّة نؤكد للجميع على أننا قادرون على فرض أنفسنا أمام أقوى الأندية في البطولة إلا أنه في النهاية لا نحقق أهدافنا، وهو ما يجعلني أتأسف خصوصا أن “الكاب” كان يستحق آنذاك انجازا أو اثنين سواء في البطولة أو الكأس. ولا أنسى أمرا مهما وهو أننا سجّلنا حضورنا بصورة منتظمة في القسم الأول منذ الصعود في 93، إضافة إلى حضورنا في بطولة القسم الممتاز التي أنشئت عام 99، وهو أمر مهمّ قياسا بالأزمة المالية التي كان يعاني منها الفريق.
كيف تنظر إلى نهائي هذه المرّة أمام الوفاق؟
سيكون عرسا كرويا بين فريقين جارين يعرفان بعضهما البعض جيدا، وهو مناسبة لاستعراض نكهة الكرة التي تميّز أندية الشرق الجزائري، كما أتمنى أن تغلب على المباراة الروح الرياضية التي يجب أن تكون الفائز الأكبر.
هل ترى أن “الكاب” قادر على قول كلمته هذه المرّة؟
أنا متفائل إلى حدّ كبير لأنني أعرف إرادة اللاعبين في هذه المواعيد ومن غير المعقول أن يفوّتوا على أنفسهم فرصة التتويج، ومن يصل إلى العين يتمنى أن يشرب. وأؤكد في هذا الجانب على نقطة مهمة.
ما هي؟
شباب باتنة معروف بروح التحدّي وسعيه الدائم إلى كسب الرهان إضافة إلى امتلاكه روح المجموعة، وهذا ليس وليد اليوم وإنما يعود إلى سنوات سابقة، وهو أحد عوامل نجاحه وصموده في هذا المستوى، وفي حال توظيف هذا العامل فإن اللاعبين بإمكانهم مباغتة الوفاق، الذي لن أقلل قيمته بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة وتركيبته البشرية المعروفة.
كيف تتوقع نهاية اللقاء؟
يصعب التكهن بالنتيجة في مثل هذه المناسبات، إلا أني متفائل بتفوق “الكاب”( 2-1).
هل كنت تتمنى حضور النهائي في مدرجات5 جويلية؟
بطبيعة الحال، فأنا أملك ذكريات جميلة مع شباب باتنة وتمنيت لو كنت قريبا من اللاعبين في هذا الظرف بالذات، إلا أن التزاماتي المهنية في الإمارات تحول دون ذلك، ومع ذلك سأكون إلى جانبهم بقلبي واتصالاتي الهاتفية، إضافة إلى متابعة آخر الأخبار عبر يومية “الهداف”، الإذاعة والتلفزيون.
ما أريك في العمل القائم في “الكاب” خلال هذا الموسم؟
عمل رائع مقارنة بعودة الفريق إلى القسم الأول الصائفة الماضية، وأشكر بالمناسبة المدرب بوعراطة الذي أدّى عملا كبيرا، وأنا واثق من الطاقم الفني الحالي بقيادة بسكري وصديقي حريتي الذي أحييه، كما أطلب من الإدارة مواصلة العمل بنفس العزيمة مع ضرورة الحفاظ على الاستقرار والاستمرارية لضمان نجاحات أخرى في المستقبل.
هل نسيت طريقة مغادرتك “الكاب” صائفة 2000؟
لقد خرجت من الباب الضيق إلا أنني لست مستعدا لاسترجاع ذلك ما دمت احتفظ بذكريات جميلة مع “الكاب” منذ مجيئي من اتحاد العاصمة عام 1993. وبصراحة شباب باتنة فتح لي ذراعيه ما جعلني أبقى مدّة 7 سنوات، وأنا فخور بذلك ما يجعلني أظل وفيّا له دائما.
ما رأيك في التحديات التي تنتظر المنتخب الوطني قبل شهر ونصف عن “المونديال“؟
علينا أن نترك المدرب سعدان يعمل بهدوء لأنه أدرى بما يعود بالإيجاب على النخبة الوطنية، وأتمنى كل التوفيق ل “الخضر” وأداء مشوار مشرّف في “المونديال“. كما أؤكد بالمناسبة على أن الانجازات الأخيرة للمنتخب الوطني رفعت قيمة المدرّبين الجزائريين حوالي 10 مرّات في الإمارات، وهذا شرف كبير لإطاراتنا خارج الوطن.
هل من إضافة؟
أبارك أسرة شباب باتنة وكل سكان منطقة الأوراس بعد التأهل إلى النهائي، كما أحيي الأنصار وأتمنى أن يكونوا بقوة إلى جانب فريقهم، وأهنئ زملائي الذين تحوّلوا إلى مهنة التدريب، على غرار بوعرعارة الذي تألق مع أمل مروانة، و والشيء نفسه بخصوص خلوط، حوحو، مهري، سماعيلي وغيرهم من الذين برهنوا على إمكاناتهم في تجاربهم الجديدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.