تشير أغلب المعطيات الى أن ملعب 1 نوفمبر هذا الثلاثاءستشهد بمناسبة احتضانه مقابلة نصف نهائي كأس الجمهورية بين صاحب الأرض شباب باتنة وشبيبة القبائل إقبالا قياسيا لا مثيل له من جانب “الشواية“ الذين يعوّلون على أفضلية اللعب على أرضهم من أجل التوافد بقوة على مدرجات الملعب مستجيبين بذلك إلى رسالة اللاعبين من أجل الحضور بقوة ومساعدة الفريق في بلوغ النهائي. ويرشّح أن لا تستوعب المدرجات العدد الكبير من الأنصار المنتظر حلولهم والمقدر حسب التقديرات الأولية بأكثر من 30 ألف مناصر. الشرق بأكمله سيرحل إلى باتنة ولن يقتصر حضور أنصار الكاب هذه المرة في مقابلة نصف نهائي كأس الجمهورية على أنصار دوائر وبلديات عين ياقوت، المعذر، الشمرة، نڤاوس، عين التوتة وبريكة، بل سيمتد ذلك إلى حضور أنصار الكاب الموجودين عبر مختلف فرق شرق البلاد بصفة خاصة، لاسيما وأن مقابلة ربع النهائي أمام العميد التي تقل أهمية بعض الشيء عن المقابلة المؤهلة إلى النهائي عرفت حضورهم بقوة ومن مختلف الفرق على غرار: الجراد الأصفر، السنافر، سكيكدة وحتى البوبية، فما بالك بمقابلة نصف النهائي وهو ما سيجعل المناسبة عرسا حقيقيا لا محالة. تذاكر الدخول ب 250 دج وعن ثمن تذاكر دخول الملعب في نصف نهائي كأس الجمهورية هذا الثلاثاء فسيكون ب 250 دج (نفس ثمن دخول مقابلة ربع النهائي أمام مولودية العاصمة). وللتوضيح فإن مبلغ 250 دج يمثّل 150 دج ثمن التذكرة (السعر الذي حددته لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية) و100 دج ثمن نشرية الفريق التي ستباع مع التذكرة حتى يتسنى لإدارة الكاب الحصول على نسبة من مداخيل الملعب المرشح لأن يعرف إقبالا جماهيريا قياسيا. وتبقى هذه القيمة في متناول أي كان يرغب في حضور مقابلة بحجم نصف نهائي كأس الجمهورية. تباع صبيحة المقابلة بأكشاك الملعب وستطرح تذاكر مقابلة الكأس صبيحة المقابلة بأكشاك مركب 1 نوفمبر حسب ما أكده لنا مدير المركب بخوش تفاديا لعمليات التزوير التي قد تحصل في حال بيعها قبل المقابلة بيوم أو يومين. وستكون للتوضيح أي تذكرة من دون نشرية غير صالحة، وينتظر أن يفتح المركّب أبوابه للأنصار من أجل الدخول إلى الملعب قبل 5 أو 6 ساعات من بداية اللقاء، أي في حوالي منتصف النهار لتمكين القادمين من أماكن بعيدة من الدخول وتفاديا لأي مشاكل عند الدخول، خاصة أن عدد الحضور سيكون قياسيا وسيكون الدخول كالمعتاد لأنصار الكاب من الباب الخلفي (جهة المقبرة). لجنة أنصار الشبيبة لم تطلب حصتها من التذاكر لم تطلب لجنة أنصار شبيبة القبائل من لجنة أنصار الكاب حصتها من التذاكر من أجل حضور أنصارها لمقابلة كأس الجمهورية هذا الثلاثاء أمام شباب باتنة بملعب أول نوفمبر، ما يعني أن أنصار الشبيبة الذين سيحلون بباتنة من أجل متابعة مواجهة نصف نهائي كأس الجمهورية سيلجؤون إلى اقتناء التذاكر من أكشاك الملعب وسيخصّص لهم مكان يسع لحوالي 10 مناصر يمين المنصة الشرفية، وستكون بقية المدرجات تحت تصرف “الشواية“ وهو ما يسمح لعدد أكبر من الأنصار بتسجيل حضورهم ومساندة رفقاء عريبي في بلوغ الدور النهائي. بخوش: “المركّب جاهز لاحتضان نصف النهائي” قال زهير بخوش مدير مركّب 1 نوفمبر أن المركّب جاهز لاحتضان نصف نهائي كأس الجمهورية بين شباب باتنة وشبيبة القبائل هذا الثلاثاء وأن إدارته حضّرت لتنظيم في المستوى، فالتذاكر ستباع صبيحة المقابلة بأكشاك الملعب والأبواب ستفتح بعد منتصف النهار لاحتضان الجماهير الكبيرة المنتظر حلولها، كما أن أرضية الميدان عرفت تحسنا كبيرا بفضل جهود عمال المركّب وهو ما سيساعد اللاعبين على تأدية مقابلة في المستوى، وحتى نسهر على راحة ضيوفنا وبعض الرسميين عمدنا إلى القيام ببعض الترميمات على مستوى المنصة الشرفية، وتبقى إدارة المركّب متفائلة بإنجاح هذا العرس. ---------------------------------------------- كيبية: “مستعدون للمرور إلى النهائي ونملك أفضلية مقارنة مع منافسنا“ أيام قلائل قبل موعد نصف النهائي، كيف هي المعنويات؟ المعنويات مرتفعة ونحضّر بجدية لموعد نصف النهائي أمام شبيبة القبائل في مقابلة ستكون صعبة من دون شك بالنظر إلى تقاسم الفريقين نفس الهدف وهو بلوغ النهائي. نملك أفضلية اللعب على أرضنا وأمام جمهورنا وسنكون محفّزين أكثر من المنافس الذي انهزم في مقابلته أمام الخروب. وماذا عن سير التحضيرات؟ تسير بصفة عادية وسنعود اليوم إلى جو التدريبات (الحوار أجري منتصف نهار أمس) بعد استفادتنا من يوم راحة.. لم نحاول إعطاء المواجهة أكثر من حجمها الحقيقي رغم أهميتها وهذا حتى لا نفقد تركيزنا وسنحضّر بالطريقة التي حضّرنا بها لموعد العميد وتمكّنا من إقصائه.. ثقتنا كبيرة وبإذن الله سنقطع تأشيرة التأهل. ألا تخشون الضغط مع اقتراب موعد الثلاثاء؟ لا يوجد أي ضغط، بالعكس سندخل محفّزين من طرف جماهيرنا التي ستأتي بقوة لمساندتنا مثلما فعلت أمام مولودية الجزائر، والضغط كله سيكون على المنافس الذي يلعب خارج دياره، وحتى قبل أيام من موعد نصف النهائي لا شيء تغيّر، فنفس البرنامج الذي كنا نتّبعه في مقابلات البطولة “رانا نخدمو فيه“. مواجهة صعبة من دون شك، كيف ستتعاملون معها؟ كون المقابلة صعبة لاشك في ذلك، فنصف النهائي مهما كان أي فريق سنواجهه فتأكد أن مواجهتنا معه لن تكون سهلة، يجب فقط أن ندخل محافظين على هدوءنا وتركيزنا فوق أرضية الميدان ووضع في الحسبان أن المقابلة مدتها 90 أو120، وممكن أن تمتد إلى ضربات الجزاء، ونتمنى أن نحسم الأمور في الوقت الرسمي تسهيلا لمهمتنا. هزيمة القبائل أمام الخروب قد تكون خدعة لكم. “ما نحوسوش عليهم“ فازوا أم انهزموا، لأن خسارتهم ممكن أن تكون خدعة من أجل تغليطنا حتى نقول أنهم في المتناول، وممكن أن تؤثر فيهم الهزيمة لأنهم لم يفقدوا قبل مواجهة الخروب احتلال أحد مراتب المقدمة والعامل الذي ممكن أن نتفوق عليهم فيه هو الجانب البدني. وماذا عن استعداداتك للمشاركة؟ أتدرب مع المجموعة بصفة عادية وأنا تحت تصرف الفريق، وإذا أرادني المدرب أن أكون أساسيا فسأجتهد حتى أكون في المستوى فوق أرضية الميدان من أجل تأدية دوري على أتم وجه ومساعدة الفريق على التأهل، وأظن أن الجميع جاهزون من أجل هذه المهمة التي ننتظرها بفارغ الصبر. تريد إضافة شيء. نتمنى أن يكون حضور أنصارنا بقوة وأن يلعبوا دورا إيجابيا ونعدهم ببذل كل مجهوداتنا من أجل المرور إلى النهائي الذي يقرّبنا أكثر من أول انجاز للفريق. ------------------------------------------------ التشكيلة ستبقى بوحدةالإيواءبالمركب إلى غاية الجمعة تدخل تشكيلة شباب باتنة عشية تربصها المغلق بوحدة الإيواء التابعة لمركّب 1 نوفمبر تحضيرا لمقابلة نصف نهائي كأس الجمهورية، وستظل التشكيلة بوحدة الإيواء التابعة للمركّب بعد مباراة الكأس بسبب ضيق الوقت قبل موعد الجمعة القادم الذي يتزامن وخوض الفريق مقابلته في البطولة أمام جمعية الخروببباتنة، ويتمنى اللاعبون أن يحققوا تأهلهم إلى النهائي حتى لايصابوا بالملل أثناء فترة إقامتهم بوحدة الإيواء التابعة للمركب مدة أسبوع كامل. فرحي تابع مواجهتي القبائل وسطيف إلى جانب المدرب المساعد حريتي الذي تكفّل بمعاينة فريق شبيبة القبائل منافس فريقه بعد غدا في إطار نصف نهائي الكأس كان إلى جانبه من أسرة الفريق المناجير العام للفريق فرحي الذي شد الرحال من الخروب مباشرة بعد نهاية اللقاء إلى سطيف وتابع أيضا مقابلة الوفاق السطايفي أمام نظيره البليدي، وإذا كانت نتيجة اللقاء الأخير قد أسعدته فإن نتيجة الخروب أزعجته لأنها لا تخدم الكاب بعد تضييق الخروب الخناق قليلا قبل مواجهة الفريقين. “الكاب“ أصبح مطالبًا بالفوز على الخروب على ضوء نتيجة اللقاء المتأخر الذي خاضته جمعية الخروب على أرضها أول أمس الجمعة وفازت به رافعة بذلك رصيدها إلى 29 نقطة (وليس 30 كما ذكرناه سهوًا منا) أصبح الكاب مطالبا بالفوز على “لايسكا“ على أرضه هذه الجمعة بعد مقابلة الكأس من أجل رفع رصيده إلى 34 نقطة وتعميق الفارق عن الخروب إلى 5 نقاط الذي سيضمن للكاب خطوة كبيرة نحو ضمان بقائه في حظيرة الكبار. بن ساسي زار بولمدايس في بجاية زار المدافع الأيسر لشباب باتنة نصر الدين بن ساسي أمس زميله لاعب شبيبة بجاية حمزة بولمدايس الذي تعرّض إلى إصابة خطيرة على مستوى الوجه في لقاء ودي لفريقه، حيث اطمأن على سلامته من باب الصداقة التي تجمعهما كما أنهما ينحدران من نفس الولاية، وهي اللفتة التي أثرت كثيرا في نفسية بولمدايس وأنسته همه قليلا. ويكون بن ساسي قد عاد بعدها مباشرة إلى باتنة من أجل إجراء حصة الاستئناف بصفة عادية. حصة اليوم وغدًا في توقيت اللقاء بعد إجراء التشكيلة حصة الاستئناف عشية أمس بملعب سفوحي تخوض حصتها لعشية اليوم بعد دخولها تربصا بالميدان الرئيسي لملعب 1 نوفمبر حيث برمجها المدرب في التوقيت الذي ستجري فيه مقابلة نصف نهائي الكأس على الخامسة. وستجري الحصة التدريبية الأخيرة غدا الاثنين في نفس التوقيت كذلك. وأراد المدرب من خلال برمجته الحصة في توقيت المقابلة على الخامسة تعويد اللاعبين على الأجواء التي سيلعبون فيها. حسرة صوالح تزداد كلما اقترب موعد نصف النهائي لم يقدر صوالح على حبس شعور غيابه عن موعد نصف نهائي الكأس أمام أصدقائه اللاعبين حيث صارحهم أن حسرة الغياب تزداد لديه باقتراب الثلاثاء، وهو شعور عادٍ من لاعب يحب ألوان فريقه كثيرا ويدافع فوق أرضية الميدان عنه بقلبين. صوالح تمنى أن تكون التشكيلة في المستوى هذا الثلاثاء وتتأهل إلى الدور النهائي وسيكون أسعد الناس بلعب النهائي الأول في مشواره كلاعب. --------------------------------------------------- مسيرو “الكاب“يعتبرون خسارة القبائل محاولة لتنويم فريقهم استضاف الزميل يوسف بخوش في إذاعة الأوراس أسرة شباب باتنة ممثلة في الرئيس فريد نزار إلى جانب المناجير كمال فرحي والمدرب المساعد لعلاوي وكذا قائد الفريق عريبي. وقد تمحور حديث الحصة عن مواجهة نصف نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل وحظوظ الفريق في التأهل إلى النهائي، وتخلّلت الحصة بعض تدخلات الأنصار الذين أكدوا حضورهم القوي من أجل تقديم الدعم المعنوي لأشبال بسكري. ولم يفت أسرة الكاب المناسبة للحديث عن هزيمة منافسهم شبيبة القبائل في اللقاء المتأخر الذي جمعه بجمعية الخروب والذي شكّكوا في نزاهته. نزار: “شكوكنا في نزاهة الشبيبة كانت في محلّها” وفي تعليق على الهزيمة التي منيت بها الشبيبة على يد الخروب بملعب عابد حمداني قال رئيس الفريق نزار ما يلي: “شكوكنا كانت في محلها قبل المقابلة بتساهل شبيبة القبائل أمام جمعية الخروب وإعادة لها أمل البقاء، لأن الجميع يدرك أن ليست القبائل التي تنهزم على يد لايسكا الموجودة في حالة معنوية كارثية منذ خسارة العميد، وقد أرادت الشبيبة من خلال عدم تعريض نفسها للإجهاد كثيرا أمام الخروبية وإراحة مدربها إلى جانب بعض الغيابات في صفوف اللاعبين الأساسيين حتى يكونوا جاهزين لموعد الثلاثاء، وهو ما نستنكره لأن القبائل يدركون أن الخروب تنافسنا على البقاء“. “كنا نحترم الشبيبة كثيرًا لكنهم لم يحترموا أخلاقيات اللعبة” ويضيف رئيس الكاب قائلا: “ما دام أن الشبيبة تنازلت عن نقاط الخروب الذي ينافسنا على البقاء فإنها بذلك قد فقدت احترامنا لها كثيرا، وإذا كانت تعتقد من خلال عدم إجهاد نفسها تماما للفوز على الخروب قد أراحت نفسها واقتصدت في طاقتها استعدادا لموعد نصف النهائي فهي بهذه الطريقة مخطئة، لأنها لم تفرض سوى ضغط إضافي على نفسها، وما دام الأمر هكذا فرسالتي التي أوجهها إليهم هي عليكم أن تنسوا التفكير في العودة بتأشيرة التأهل من باتنة لأن الفريق الذي هزم على يد الخروب لا ينتظر أن يهزم فريقي الذي أمامه فرصة التأهل إلى النهائي من على أرضه“. “حناشي أنت رئيس شبيبة القبائل ولست محامي مولودية الجزائر” وعن الاتهامات التي أطلقها رئيس شبيبة القبائل حناشي في حق الحكم بوهني عبر الزميلة “لوبيتور“ والتي أكد فيها أنه سبق له أن حذّر أسرة مولودية الجزائر من هذا الحكم بعد تعيينه لإدارة مواجهتهم أمام الكاب بحجة أنه ظلم فريقه في العلمة، وهو ما استغربه نزار وكان رده على حناشي في هذه النقطة موجها الحديث إليه شخصيا: “حناشي أنت رئيس شبيبة القبائل ولست محامي لمولودية الجزائر“، وأضاف: “مهما بلغت ضغوطك على الرابطة من أجل تعيين الحكم الذي يساعد فريقك قصد مساعدته في التأهل في مقابلة الكأس فكن متأكدا أننا سنفوز عليك بأي حكم تريده“. فرحي: “الشبيبة قامت بمناورة غرضها تنويمنا“ أما مناجير الفريق فرحي الذي كان يتواجد بمدرجات ملعب عابد حمداني وتابع المقابلة فكان تدخله في الحصة بقوله ما يلي: “كنت حاضرا في المدرجات ولم أشاهد الشبيبة تلعب كرة القدم أمام الخروب رغم أنني متأكد من أنها لو لعبت بكامل إمكاناتها وبإرادة في الفوز لعادت بالنقاط، لأنه ليست الخروب التي توقفها. تعليقي على ما حصل هو أن الشبيبة تعمدت القيام بمناورة غرضها تنويمنا حتى يقول فريقنا أنها انهزمت على يد الخروب وبالتالي نستطيع الفوز عليها على أرضنا في نصف النهائي دون إشكال. لا بد لنا من استغلال تعبهم وفرض سيطرة عليهم“. خسارتهم تبقى مفيدة في كل الأحوال وإذا كان هذا رأي رئيس الفريق ومناجيره فرحي بشأن خسارة الشبيبة في البطولة فإنها تبقى حسب البعض مفيدة لأن خسارتها 3 نقاط هامة تكون قد أفقدتها من 50 إلى 60 % من دخولها مع الفرق الأربع الأوائل في بداية الموسم إذا ما وضعنا بعين الاعتبار أنه تنتظرهم سفرية في إطار الجولة الأخيرة من البطولة، وهو ما يضمن حسب الأنصار أن تكون معنويات لاعبيهم محبطة بعض الشيء عكس الكاب الذي كانت آخر مقابلة خاضها هي التأهل إلى نصف نهائي الكأس على حساب مولودية الجزائر ما يضمن تواجد المعنويات في السماء. “الكاب“ سيستفيد من تعب دولييهم الأساسيين وعلاوة على كون معنويات لاعبيهم محبطة بعض الشيء بعد خسارة الخروب يضيف الأنصار فإن الكاب سيستفيد من تعبهم. فبالإضافة إلى السفرية الشاقة التي خاضتها العناصر التي لعبت أمام الخروب فإن حتى عناصرهم الدولية (تجار، يحيى الشريف، بلكالام ومفتاح) سيكونون منهارين بدنيا بسبب سفريتهم الشاقة إلى ليبيا مع منتخب المحليين في إطار تصفيات كأس إفريقيا ومشاركتهم أيضا، وهي العوامل التي من شأنها مساعدة الكاب على تخطي عقبتهم هذا الثلاثاء إلى النهائي دون التفكير في نتيجتهم أمام الخروب وأهدافهم من وراء التسامح في النقاط، ختم الأنصار.