يخوض بورتو البرتغالي يوم غد الأربعاء نهائي بطولة "أوروبا ليغ" أمام مواطنه سبورتينغ براغا في ملعب "أفيفا ستاديوم" بالعاصمة الإيرلندية دبلن، وهو إستغلته الصحافة البرتغالية لمحاورة النجم الجزائري "رابح ماجر" .. خاصة أنه معروف هناك بدوره الكبير في تتويج كتيبة "التنانين" بكأس الأندية الأوروبية البطلة سنة 1987 حين أحرز هدف الفوز على حساب بايرن ميونخ الألماني في النهائي (2-1)، ومن بين وسائل الإعلام هناك موقع "بلوغولو" الذي أجرى حوارا صغيرا مع صاحب ال52 سنة تمنى فيه فوز أشبال المدرب "أندري فيلاس بواس" غدا وتحدث على كواليس نهائي 1987 .. "منطقيا .. بورتو سيفوز" وكانت البداية من توقعاته لنتيجة النهائي، حيث أكد أنه يرشح بورتو، ليس لأنه فريقه الأم فقط، بل لأنه يملك الأفضلية من الناحية الفنية: "المنطق يؤكد أن الفوز سيكون حليف بورتو كونه يملك فريقا قويا يضم لاعبين ممتازين، كما أشير إلى أن تواجد فريقين برتغاليين في النهائي هو شيء جيد للكرة البرتغالية، وأنا سعيد للمدرب دومينغوس الذي يقوم بعمل جيد في براغا". "طلبت من لاعبي بورتو تقبيل المصحف بين شوطي نهائي 1987" كما عاد "الكابتن رابح" إلى الوراء، وتحديدا نهائي 1987 الشهير، حيث روى قصة حصلت بين شوطي المباراة وقال: "كنا منهزمنين (1-0) بعد نهاية الشوط الأول أمام البايرن، فقمت حينها بإخراج المصحف الذي أهداه لي أبي بعدما جلبه من مكةالمكرمة، وقلت لجميع زملائي أنه يتوجب عليهم تقبيله حتى نفوز، فقام الجميع حينها بتقبيل القرآن سواء اللاعبين أو الطاقمين الفني والإداري وفزنا فعلا". "البرتغال بلدي الثاني بعد الجزائر" وفي النهاية، لم يفوت مدرب "الخضر" الأسبق فرصة الإشادة بالبرتغاليين الذي مازالوا يتابعون أخباره إلى يومنا هذا ويكنون له تقديرا كبيرا، وقال: "كرة القدم ليست لها ديانة ولا جنسية، لم أتعرض لأي إنتقادات بخصوص ديانتي الإسلامية عندما كنت في البرتغال، ولهذا فأنا أعتبر البرتغال بلدي الثاني بعد الجزائر".