تابع الجميع في سعيدة باهتمام كبير المباريات التي لعبت يوم الثلاثاء الماضي، باعتبار أن نتائجها كانت تهم المولودية التي استفادت كثيرا من الجولة الماضية، بدليل أن التشكيلة السعيدية أصبحت في مأمن عن السقوط ولو بشكل مؤقت وذلك بعد تعثر كل الفرق المهددة بالسقوط كجمعية الخروب واتحاد البليدة اللذين وضعا قدما في بطولة القسم الثاني، لذلك لا يزال الفارق بين أول المهدّدين بالسقوط والأمسياس يفوق 10 نقاط، ما يعني أن المولودية ستكون بحاجة لفوز كأقل شيء حتى تحقق هدفها المسطر هذا الموسم. المطلوب 6 نقاط لضمان البقاء دون حسابات وإذا ما أراد اللاعبون ضمان بقاءهم بصفة رسمية دون انتظار نتائج الفرق الأخرى، يبقى على رفقاء مادوني تحقيق انتصارين خلال المباريات الست التي ستلعب في الفترة القادمة، وذلك لبلوغ عتبة النقطة 38، وغير ذلك ستدخل المولودية الحسابات وستجد نفسها في ورطة خاصة أنها ستواجه فرقا مهددة بالسقوط على غرار اتحاد البليدة وجمعية الخروب وفرق أخرى لم تضمن بقاءها حتى الآن كالعميد والعلمة والقبائل. المولودية مطالبة بالثأر من البليدة بعد تعادلها الأخير أمام الحراش يمكن القول أن فريق اتحاد البليدة ومنافس المولودية في الجولة القادمة وضع قدما خارج بطولة القسم الأول، وهو الأمر الذي سيكون في صالح المولودية التي تنتظر البليدة بفارغ صبرها وذلك لترسّم سقوطها للقسم الثاني من خلال إبقاء نقاط الفوز في ملعب 13 أفريل، فالسعيديون يريدون الثأر من هذا الفريق الذي كان سببا رئيسيا في إسقاطها للقسم الثاني قبل 3 مواسم، والفرصة ستكون مواتية يوم 11 جوان القادم لتحقيق الفوز وبعث البليدة الي جحيم القسم الثاني. غيابات بالجملة في حصة الاستئناف لم تكن حصة الاستئناف التي أجريت بملعب 13 أفريل مكتملة التعداد، حيث شهدت غيابات بالجملة مست 10 لاعبين دفعة واحدة، بعضهم منحه الطاقم الفني الضوء الأخضر فيما غاب البعض الآخر دون سبب يذكر، وفي السياق نفسه أشرف مساعد المدرب عراب على حصة الاستئناف وذلك بسبب غياب المدرب توفيق روابح الذي التحق أمس وينتظر أن يشرف على الحصة التدريبية التي ستجرى اليوم بملعب 13 أفريل. كيال وبن دحمان وعاتق تنقلوا للعيادة قصد إجراء الفحوص تعرض عدد من لاعبي المولودية خلال المواجهة الأخيرة الي إصابات متفاوتة الخطورة، كالمدافع بن دحمان الذي تنقل بمجرد عودته إلى سعيدة الى عيادة الفريق أين أجرى الفحوص اللازمة التي ستحدد ما إن كان سيعود للتحضيرات أم أنه سيواصل علاجه، كما توجه المصابان كيال وعاتق إلى عيادة الفريق وذلك لمعرفة حالتهما الصحية بعد أن استفادا من فترة راحة في السابق. مادوني وبختاوي ومقداد سيركنون للراحة في السياق نفسه تعرض كل من مقداد وبختاوي والمهاجم مادوني لإصابات خفيفة خلال المواجهة الأخيرة أمام الحراش، الأمر الذي استدعى إراحتهم وإعفاءهم من حصة الاستئناف، لكن رغم ذلك تشير كل المعطيات أن هذا الثلاثي سيكون حاضرًا خلال الحصة التدريبية القادمة بالنظر لأن إصابتهم لا تدعو للقلق. من حسن الحظ أن المولودية لم تواجه القبائل هذا الأسبوع بعد الغيابات الكثيرة التي شهدتها أول حصة تدريبية بعد مواجهة الحراش، وبعد أن لحقت الإصابات بعدد كبير من اللاعبين على غرار مادوني وبختاوي ومقداد وكيال وعاتق وبن دحمان تنفس الجميع الصعداء بعد تأجيل مواجهة شبيبة القبائل، فلو برمج اللقاء هذا الأسبوع لكانت المأمورية ستكون صعبة للغاية نظرا لأن المدرب توفيق روابح كان سيجد نفسه في حرج كبير بسبب الغيابات الكثيرة. ------------------- مادوني لعب مصابا أمام الحراش خلال المواجهة الأخيرة أمام الحراش لم يقحم مدرب المولودية توفيق روابح المهاجم مادوني كأساسي نظرا لأنه تعرض لإصابة على مستوى القدم، لكن رغم ذلك اعتمد عليه المدرب في الشوط الثاني خاصة أن روابح لم يكن يملك في كرسي الاحتياط مهاجمين آخرين نظرا لأن المهاجم عكوش كان معاقبا، ولذلك ينتظر أن يتواصل غياب مادوني خلال الأيام القادم على أن يعود لأجواء التحضيرات بعد أن يشفى بصفة نهائية. نهاري غاب لأسباب شخصية منح الطاقم الفني للمولودية الضوء الأخضر للمدافع نهاري حتى يغيب عن حصة الاستئناف، وذلك لقضاء بعض الأمور الشخصية، على أن يكون حاضرا رفقة المجموعة في الحصص التدريبية القادمة. عكوش وشرايطية ومزلي غابوا لأسباب مجهولة وإذا كان الكثير من اللاعبين قد غابوا عن الاستئناف لأسباب متعلقة بالإصابات أو برخصة من طرف الطاقم الفني فإن الثلاثي شرايطية وعكوش ومزلي لم يشاركوا في حصة الاستئناف لأسباب تبقى حتى الآن مجهولة، إذ من المتحمل أن يكون هذا الثلاثي قد تأخر في الوصول إلى مدينة سعيدة. إدارة المولودية تفشل في برمجة مواجهة ودية طلب مدرب المولودية توفيق روابح من إدارة الفريق برمجة لقاء ودي تحضيري خلال هذا الأسبوع، لكن لأن أغلبية الفرق القريبة من سعيدة لها ارتباطات وستلعب منافسات مختلف البطولات، فقد فشلت الإدارة السعيدية في إيجاد الفريق الذي يواجهه رفقاء شرايطية. روابح برمج لقاء تطبيقيا يلعب اليوم حتى لا يعاني اللاعبون من نقص في المنافسة قرر المدرب توفيق روابح برمجة لقاء تطبيقي سيلعب اليوم، إذ ينتظر أن يقوم روابح بتصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت في المواجهات الأخيرة، ومحاولة القضاء أو التخفيف من المشكلة التي ظهرت مؤخرا والتي تتعلق بنقص الفعالية الهجومية. ويأمل في لقاء ودي يوم الثلاثاء القادم يريد المدرب روابح أن يتم برمجة لقاء ودي تحضيري قبل أيام فقط من مواجهة اتحاد البليدة، حيث يأمل الطاقم الفني في أن تنجح إدارة المولودية في إيجاد فريق يوم الثلاثاء القادم لمواجهته وديا، وإن نجحت إدارة الخالدي في ضمان لقاء تحضيري للتشكيلة فإن الطاقم الفني واللاعبين سيكونون مطالبين بأخذ كل الحيطة والحذر من نحس الإصابات وذلك لضمان اكتمال التعداد في المواجهة القادمة. عراب ركز على الاسترجاع حاول مساعد المدرب عراب خلال حصة الاستئناف أن يركز على الاسترجاع وأن يخلص اللاعبين من تعب وإرهاق المواجهات السابقة، خاصة أن التشكيلة لعبت كما كبيرا من المباريات في ظرف قصير جدا. الأواسط يفوزون وينهون مرحلة الفراغ في الوقت الذي تراجعت نتائج تشكيلة الأكابر، حقق أواسط المولودية المفاجأة عندما عادوا بفوز ثمين من الخرجة التي قادتهم الي تيزي وزو، حيث فازوا بنتيجة هدف دون رد وأنهوا بذلك مرحلة الفراغ التي عانوا منها مؤخرا والتي جعلتهم يتراجعون بشكل رهيب في سلم الترتيب.