عقب خروج المكتب الفدرالي بقرار تعيين طاقم تدريب إجنبي ل"الخضر"، إتصلنا بنجم المنتخب الوطني السابق لخضر بلومي وأخذنا رأيه... "أنا مع القرار، لكن بشروط" يرى لخضر بلومي أن تعيين طاقم تدريب اجنبي لقيادة "الخضر" خلال المرحلة القادمة أمر معقول ولا يلقى معارضة منه، لكنه يصر من الجهة المقابلة على ضرورة تدعيمه بلاعبين قدامى يمدونه بالنصائح كونهم عارفين بخبايا الكرة المحلية الوطنية خاصة، حيث صرح لنا قائلا: "يجب أن نفعل مثل باقي المنتخبات، تواجد عناصر الخبرة من اللاعبين القدامى أكثر من ضروري". "في جيلنا وجدنا منتخب FLN بجنبنا" وإستشهد بلومي بجيلهم المونديالي، فقد تواجد في العارضة الفنية إلى جانب المدربين الروس (أحسن مدارس التدريب في ذلك الوقت) لاعبون قدامى من جيل منتخب جبهة التحرير الوطني، وقد قال بهذا الخصوص: "خلال مراحل بناء منتخب مونديالي 1982 و1986 وجدنا إلى جانبنا لاعبين في منتخب FLN، لقد ساعدوا أطقم التدريب الأجانب خاصة الروس الذين قادونا خلال تلك المرحلة". "أنا تحت تصرف الفاف، ولا أقول بلومي فقط..." وقد أكد بلومي أنه لا يدعم فكرة تواجد مستشارين من القدامى في الطاقم الفني القادم من باب دعم إسمه هو أو باقي زملائه من جيل الثمانينات ك رابح ماجر، بل من باب الرأي الشخصي وكونه عايش فترة مشابهة للتي وصلناها مع المنتخب الحالي، وقد قال أيضا أنه جاهز لخدمة المنتخب الوطني في حال طلب منه. "يجب ترك المدرب يعمل في هدوء واللاعب المحلي هو الأساس" يجزم بلومي أن نجاح المدرب الأجنبي يمر عبر تركه يعمل لهدوء وترك القرار الأول والأخير له وحده، بينما الحل حسبه موجود في اللاعب المحلي، إذ أن المدرب الأجنبي مطالب بالبحث عن الكفاءات في داخل الوطن وتدعيمهم بلاعبين محترفين من العيار الأول، مضيفا: "لا يجب أن نجلب محترفين من باب أنهم محترفون في الخارج فقط، تجدهم بدلاء في أنديتهم ولا يفعلون شيئا...أنظر جيلنا مثلا، كنا محليين ووجدنا الدعم من 3 إلى 4 محترفين بارزين". "المدرسة الألمانية هي الأفضل" وعن رأيه في جنسية الطاقم الفني الوطني القادم، دعم بلومي المدرسة الألمانية التي يراها الأفضل على الإطلاق في الوقت الحالي، حتى أن التجربة المتبعة في منتخب "المانشافت" (يقصد أن المدرب "لوف" شاب وذو خبرات قدم نتائج باهرة ووجد دعما من قبل اللاعبين القدامى ك بيكنباور مثلا)، هذا ولم يذكر بلومي شيئا عن المدرسة الفرنسية كما يرى أن البحث عن مدرب وطني من خلال إرسال السير الذاتية جيد شرط تعيين مدرب كفء في النهاية. ي.خ