كشفت مصادر قريبة من ''الفاف'' أن قرار الاستعانة بمدرب أجنبي لتدعيم الجهاز الفني للمنتخب الوطني لم يلق الإجماع من قبل اللاعبين القدامى ل ''الخضر'' منهم على وجه الخصوص جيل الثمانينيات الذي لم يستحسن الفكرة مقابل تهميشهم لاسيما وأن البعض منهم تلقوا وعدا من رئيس ''الفاف'' لمنحهم منصبا ضمن الطاقم الفني على غرار لخضر بلومي. هذا الأخير كان الأقرب لضمه ضمن التركيبة البشرية للطاقم الفني، حيث علمنا أن الناخب سعدان اشترط على راوراوة عدم الاستعانة بخدمات أي لاعب من جيل الثمانينيات مقابل التضحية بأحد مساعديه، وهو الطلب الذي استجاب له راوراوة الذي بالرغم أنه كان يرغب في تعيين أحد اللاعبين من جيل الثمانينيات، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد تلقيه تعليمات صارمة من السلطات العليا لإعطاء كافة الصلاحيات للناخب سعدان لاختيار طاقمه الفني، مما قلل من قوة رئيس ''الفاف'' الذي كان وراء فكرة انتداب محضر بدني أجنبي، وهو ما وافق عليه سعدان الذي فرض مساعده زهير جلول على راوراوة وأعضاء المكتب الفدرالي. وأفادت مصادر لا يوحي إليها الشك، أن المدرب الفرنسي بروشوري فرانك من الأسماء الأكثر ترشيحا لتكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني باعتبار المعني مختص في التحضير البدني وسبق له أن كان ضمن طواقم تدريب عدة نوادي معروفة عالميا، حيث سبق له العمل مع المدرب العالمي فيليب عمر تروسييه محضرا بدنيا ويمثل الحل الأنسب لتعويض إقالة لمين كبير الذي كان يعنى بالجانب البدني للخضر. ومن المحتمل جدا أن يفصل رئيس ''الفاف'' في أقرب وقت عن هوية العضو الذي سيتولى منصب منادجير عام للمنتخب الوطني خلفا للمستقيل ولد صادي، حيث علمنا في هذا الصدد أن المدافع الدولي نور الدين قريشي من بين الأسماء الموجودة في رواق أفضل لخلافة صادي المستقيل بسبب عدم مرور التيار بينه وبين الناخب سعدان، حيث علمنا في هذا الصدد أن أعضاء المكتب الفدرالي كانوا في قمة الغضب خلال الاجتماع الذي عقدوه الأحد الماضي مع وليد صادي الذي أرسل استقالته عبر الفاكس إلى المكتب الفدرالي ولم يقم على الأقل بالاتصال برئيس ''الفاف'' وأعضاء المكتب الفدرالي·