يبدو أن وضعية الحارس الثاني في إتحاد العاصمة نجيب غول لا تبشر بالخير، خاصة أنه لا يشارك في المباريات الرسمية نظرا للتألق اللافت للانتباه لزميله عبدوني الذي يوجد في أحسن أحواله هذا الموسم.. وعليه فإن غول قد يغادر بنسبة كبيرة إتحاد العاصمة باتجاه شبيبة بجاية لأن إدارة هذا النادي تبحث عن حارس ثان في المستوى لمنافسة الحارس سيدريك وتدرك جيدا أن غول بإمكانه ذلك بفضل إمكاناته وصغر سنه، إضافة إلى أنه بإمكانه اللعب في المستوى العالي لمواسم أخرى، وهو الذي برز في فريقه السابق إتحاد الحراش وساهم بقسط وافر في تحقيق الصعود التاريخي لهذا النادي بعد سبع سنوات في القسم الثاني، وها هو الفريق الحراشي عاد بكل قوة وهناك احتمال وارد في عودة غول إلى فريقه السابق الموسم المقبل. مناد أبدى رغبته في استقدامه وقد أبدى مدرب شبيبة بجاية جمال مناد في الأيام القليلة الماضية نيته في الاستفادة من خدمات الحارس غول الموسم المقبل لمنافسة الحارس سيدريك أو لخلافته، خاصة أن هذا الحارس الدولي قد يغادر بنسبة كبيرة هذه الصائفة بحكم أنه في نهاية عقده مع الشبيبة ويفكّر في الاحتراف بأوروبا، وعليه فإن مناد يحاول جاهدا ضمان حارس في مستوى غول، خاصة أن مدرب بجاية يعرفه جيدا وقد وقف على إمكاناته من قبل حين أشرف عليه في المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة. حتى الحراش تنتظر الفرصة لإعادته وبالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها غول في إتحاد العاصمة، فإن بعض الفرق تريد استغلال هذه الفرصة للظفر بخدماته على غرار فريقه السابق إتحاد الحراش الذي يريد مسيروه إعادته إلى البيت الحراشي من جديد، خاصة أن المياه عادت إلى مجاريها بين غول ومدربه شارف بعد ما كانت هناك بعض المشاكل بين الطرفين في الموسم السابق حين وجد اللاعب نفسه خارج التعداد رغم من الصرامة والجدية في عمله إلا أن تلك المشاكل حالت دون مشاركته، ولكن الأمور عادت إلى نصابها واحتمال وارد أن غول سيعود إلى فريقه السابق خاصة أن الحارس دوخة سيغادر الحراش بنسبة كبيرة مع نهاية الموسم الحالي. عانى كثيرا من التهميش في الإتحاد ولا يختلف اثنان ممن تتبّع مشوار إتحاد العاصمة هذا الموسم أن الحارس غول عانى التهميش، وهو الذي لم يشارك إلا في مباراتين رسميتين، الأولى كانت في الشلف أمام الجمعية المحلية أين انهزم رفاق حميدي بهدفين نظيفين، والثانية كانت في بولوغين أمام جمعية الخروب حين تعثر رفاق الحارس غول بهدف في كل شبكة، وما عدا ذلك فإن غول بقي دائما في كرسي الاحتياط فاسحا المجال لزميله عبدوني الذي يوجد في أحسن أحواله ويقدم مستويات عالية هذا الموسم بشهادة الجميع حيث أنقذ فريقه في عديد المناسبات من الهزائم واستحق العلامة الكاملة حتى لما لا يؤدي فريقه مباريات في المستوى. لا يزال مرتبطا بعقد لموسم آخر لا يزال نجيب غول مرتبطا بعقد مع إتحاد العاصمة لموسم آخر، حيث أمضى الصائفة الفارطة لموسمين. وطيلة هذا الموسم عمل غول بجدية وصرامة وكثّف المجهودات حتى يعوّض نقص المنافسة التي يعاني منها، وعلى الرغم من بقائه في كرسي الاحتياط تقريبا طيلة الموسم إلا أنه لم يفتعل المشاكل حتى يتمكن من المشاركة رغم الاتهامات التي وجهت له بعد لقاء مولودية باتنة إلى جانب زيدان في افتعاله لمشاكل ورفضه الجلوس على كرسي الاحتياط لكن كل ذلك لا أساس له من الصحة مثلما أكدته لنا مصادر موثوقة داخل البيت العاصمي. عليق سيمنحه أوراقه في حال قرّر الرحيل بما أن غول من بين اللاعبين المنضبطين في التدريبات، فإن هذه النقطة في صالحه في حال قرر هذا اللاعب الرحيل خاصة أن علاقته طيبة مع الرئيس عليق الذي لن يقف في وجه غول عندما يصله عرض رسمي رغم أنه لا يزال مرتبطا بعقد لموسم آخر مع إتحاد العاصمة، و ما على اللاعب إلا اتخاذ القرار المناسب بين البقاء مع أصحاب الزي الأحمر والأسود لموسم آخر أو الرحيل نحو فريق يمنحه فرصا أكثر للعب نظرا لقيمة هذا الحارس الذي تدرج في مختلف أصناف المنتخب الوطني. سعدي يلحّ على استقدام لاعبين حسب الضرورة بدأت إدارة اتحاد العاصمة منذ أيام التفكير في الموسم المقبل، بعدما منح رئيس الفريق عليق الضوء الأخضر للمدرب سعدي لتحديد قائمة اللاعبين الذين بإمكانهم القدوم إلى “سوسطارة“ الصائفة القادمة. وقد أكدت لنا أطراف مقرّبة جدا من الطاقم الفني، أن المدرب سعدي قرّر تحديد أسماء العناصر حسب الفراغات الموجودة في تعداده، وهو الذي سبق أن صرّح لنا في عديد المناسبات أن الاستقدامات الصائفة الفارطة لم تكن مبنية على أيّ أساس، ما صعّب عليه الأمور كثيرا في إيجاد معالم التشكيلة الأساسية، وهو ما أثر كثيرا في نتائج الفريق المسجلة هذا الموسم، بالإضافة إلى المشاكل الموجودة داخل البيت من الناحية المادية. عمّور لخلافة دزيري في حال الاعتزال اتصلت الإدارة مبدئيا بالمدلل السابق للاتحاد والحالي لأهلي البرج عمار عمور، من أجل التفاوض معه قصد إعادته إلى الفريق هذه الصائفة، على الرغم من أن المأمورية ليست بالسهولة التي يعتقدها الكثيرون، بالنظر إلى الطريقة التي خرج بها عمور من بيت الاتحاد الموسم الفارط وهو الذي قدّم الكثير لفريق “سوسطارة“ و صنع أفراحه. ولكن بما أن السبب الرئيسي وراء رحيل هذا اللاعب هو المدرب السابق مواسة، فإن احتمال عودته تبقى واردة خاصة أنه لا تزال تربطه علاقة وطيدة بالرئيس عليق، بالإضافة إلى تعلق الأنصار الشديد به. وبما أن دزيري قد يعتزل بنسبة كبيرة مع نهاية الموسم، فإن الإدارة تفكر بكل جدية في انتداب عمّور حتى يؤطر العناصر الشابة بفضل الخبرة التي يتمتع بها في الميادين. يريد بقاء عشيو لموسم آخر يبدو أن المدرب سعدي لا ينوي التفريط في صانع لعبه الثاني في الفريق حسين عشيو بعد دزيري مع نهاية الموسم، فهو الذي طلب من الإدارة التفاوض معه في الأيام القليلة المقبلة خاصة أن عقده ينتهي مع نهاية الموسم. وأبدى سعدي قلقه من إمكانية رحيل عشيو مع نهاية الموسم نظرا لقيمة هذا اللاعب الذي لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية، بحكم الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها في الظهر وأجبرته للابتعاد عن الميادين أربعة أشهر. وعليه فإن الاحتفاظ ب عشيو هو من أولى الأولويات مع نهاية الموسم الحالي، والجميع يمني النفس في أن يجدّد على الأقل لموسم آخر حتى يتمكن من ردّ الاعتبار لنفسه على الأقل والمساهمة في إعادة الفريق إلى مكانته الحقيقية ضمن فرق المقدمة بلعب الأدوار الأولى. حشود وربيح لسدّ الفراغات اتصلت إدارة الاتحاد في الأسابيع الفارطة بالمدافع الأيمن لأهلي البرج عبد الرحمان حشود، من أجل تدعيم الخط الخلفي الذي عانى منه المدرب سعدي بعض الشيء هذا الموسم، أين أجبر على إشراك خوالد في عديد المناسبات في ذلك المنصب على الرغم من أنه ليس منصبه الأصلي، بسبب إصابة بن عيادة في عديد المناسبات ورحيل الظهير الآخر بن عوامر في منتصف مرحلة الذهاب باتجاه ترجي مستغانم. أما اللاعب الثاني الذي اتصلت به الإدارة هو مهاجم اتحاد البليدة ربيح أبو بكر، الذي قد يلتحق بصفوف اتحاد العاصمة نظرا لرغبته في القدوم إلى “سوسطارة“، خاصة أن الإدارة سبق لها أن أبدت نيتها في الظفر بخدماته في المواسم السابقة. الإدارة هي من اتصلت ب بوڤش على عكس هذه الأسماء التي كان سعدي وراء الاتصال بها، فإن الإدارة هي من تكفلت بالاتصال بمهاجم مولودية الجزائر الحاج بوڤش، من أجل عرض عليه فكرة القدوم إلى صفوف الاتحاد، رغم أن الرئيس عليق يدرك جيدا مدى صعوبة المهمة للظفر بخدمات هذا اللاعب الذي يوجد في أحسن أحواله هذا الموسم، خاصة أنه سبق أن أكد منحه الأولوية لفريقه الحالي، بالإضافة إلى أنه تلقى عدة عروض من خارج الوطن وبالتحديد من بلدان الخليج العربي. وعليه فمن الصعب على إدارة الاتحاد الحصول على موافقة بوڤش، إلا أن كل شيء يبقى ممكنا مع نهاية الموسم الحالي. البحث عن التدعيم في الهجوم كما أكدت لنا مصادر مقرّبة من الطاقم الفني أنه يفكر كثيرا في تدعيم الخط الأمامي، بدليل الاتصال بعديد الأسماء على غرار ربيح، بوڤش، خاصة أن عناصر أخرى سيتم تسريحهم في نهاية الموسم وعلى رأسهم المهاجم البوركينابي “آلان نيبي“، الذي سيعود إلى شباب بلوزداد. وعلى الرغم من الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها دحام و حميدي، إلا أن الإدارة تفكر بجدية في انتداب بعض الأسماء الشابة والاستثمار فيها، بالإضافة إلى منح فرص أكبر لبعض اللاعبين على غرار بن شعبان، أوزناجي وغيرهم من أجل كسب الثقة من جديد. دحام وحميدي في نهاية عقديهما وما جعل الإدارة تفكر أكثر في تدعيم الخط الأمامي هي الوضعية التي يوجد عليها دحام و حميدي، بحكم أنهما على موعد مع نهاية عقديهما شهر جوان القادم، ومن المحتمل جدا أن لا يجدّدا في الاتحاد نظرا للعروض العديدة التي وصلتهما من مختلف الفريق وحتى من خارج الوطن، خاصة أن دحام يوجد في أحسن أحواله وهو الذي كان يعاني فقط نقص المنافسة بعد بقائه بعيدا عن الميادين طيلة سنة كاملة، لأنه عانى في فريقه السابق بالدرجة الثالثة الألمانية “كوبلنز“. أما فيما يخص حميدي فبما أنه هداف الفريق هذا الموسم، فقد أسال لعاب العديد من رؤساء الأندية الذين يريدون الظفر بخدماته الموسم المقبل، وهو الذي سبق له التصريح أن الأولوية في اتخاذ القرار لفريقه الحالي. أخطاء الموسم الفارط يجب أن لا تتكرّر وقد استخلصت إدارة الاتحاد الدروس من أخطاء الموسم الفارط بتسريحها عدد كبير من الأسماء الأساسية على غرار مكاوي، بن ساسي وعمور، مقابل انتداب بعض الأسماء بطريقة غير منتظمة ودون أن تحدث التوازن بين الخطوط الثلاثة، ما صعب مأمورية المدرب سعدي في إيجاد معالم التشكيلة الأساسية إلى غاية الجولات الأخيرة من بطولة هذا الموسم. وقد منحت إدارة الاتحاد الضوء الأخضر للمدرب سعدي في وضع قائمة اللاعبين الذين سيتم استقدامهم، ما يعني أن الرئيس عليق يفكر في إبقاء سعدي على رأس العارضة الفنية، نظرا للعمل الكبير الذي قام به هذا الموسم على رأس الفريق. عودة حباش ستكون مفيدة الموسم المقبل قامت الإدارة بخطوة إيجابية منذ بداية مرحلة الإياب بعدما قرّرت إعادة اللاعب الشاب عبد الصمد حباش من نصر حسين داي بعدما عانى التهميش في هذا الفريق الذي تنقل إليه على سبيل الإعارة لموسم واحد، وقد تداركت الخطأ الذي ارتكبته في بداية الموسم بعدما وضع المدرب السابق مواسة اسم حباش ضمن قائمة اللاعبين المسرحين في آخر لحظة قبل التنقل إلى فرنسا لإجراء التربص هناك. وبما أن حباش عاد ليتدرب بانتظام مع الاتحاد بطريقة عادية ويشارك في المباريات الودية التي يجريها الفريق آخرها أمام شباب بلوزداد، من المنتظر أن يشارك في لقاء اليوم أمام النصرية، وهي العودة التي ستكون مفيدة بحكم أنه سيتمكن من تقديم الإضافة الموسم المقبل. حظوظ عقبي لا تزال قائمة توقفت الاتصالات بين الإدارة ولاعب اتحاد الحراش محمد عقبي فيما يخص قدومه إلى صفوف “سوسطارة” وهو الذي أبدى رغبة شديدة في القدوم، وحتى المدرب سعدي أعجب كثيرا بإمكاناته التي وقف عليها في المباراة الودية لاتحاد العاصمة مع الفريق العسكري الشهر الفارط (عقبي يلعب مع العسكر). ولكن عقبي لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه الحالي اتحاد الحراش، ولذلك عليه جلب وثائقه ثم التفاوض مع إدارة “سوسطارة“. --------------------- حمّوم: “مرتاح في الإتحاد وسيكون لنا كلام آخر قبل نهاية الموسم” كيف تجري تحضيراتكم داخل المجموعة؟ كل شيء يسير بطريقة عادية حيث كان الاستئناف في أجواء حماسية على الرغم من الهزيمة التي تلقيناها في البليدة يوم السبت الفارط، لكن هذه هي كرة القدم ويجب عدم الاستسلام بعد خسارة في مباراة من البطولة لأن المشوار لازال لم ينته ولا يزال أمامنا عدد معتبر من المباريات وعلينا أن نحضر كما ينبغي حتى نكون في الموعد. بالعودة إلى لقاء البليدة، لماذا لم تتمكنوا من تحقيق نتيجة إيجابية؟ ذهبنا إلى البليدة من أجل تحقيق ذلك وتأكيد عودتنا القوية في الجولات الأخيرة، لكننا لم نتمكن من ذلك لأننا واجهنا منافسا لعب بإرادة فولاذية وخادعنا بهدف مبكر أخلط كل الأوراق، وعلى الرغم من أننا تمكنا من استعادة زمام الأمور والسيطرة على مجريات اللعب إلا أننا تلقينا الهدف الثاني في وقت قاتل، أما في المرحلة الثانية فحاولنا تقليص النتيجة لكن دون جدوى لأن الحظ خاننا حيث جاء الهدف الوحيد في الدقيقة الأخيرة من المواجهة ويمكنني أن أؤكد لك أنه جاء متأخرا. لكن بشهادة كل من تابع تلك المباراة فإنكم أديتم شوطا ثانيا في المستوى، ما قولك؟ هذه شهادة نعتز بها، صحيح لقد حاولنا الظهور بوجهنا الحقيقي في المرحلة الثانية وعدم التأثر بنتيجة اللقاء وهو ما سمح لنا بالقيام بلقطات جماعية جميلة وذلك يؤكد أننا نملك مجموعة متماسكة لا خوف عليها حتى عند وجود غيابات عديدة. ألا تخشى أن تؤثر فيكم هذه الخسارة خلال بقية المشوار وأنتم الذين تبحثون عن المرتبة الرابعة؟ تمنينا لو عدنا على الأقل بنقطة واحدة من البليدة لكن كما قلت لك في كرة القدم هناك الفوز، التعادل والخسارة ويجب التعامل مع كل هذه الحالات وعدم الاستسلام عند تلقي الهزيمة مهما كانت قسوتها، وتأكد أننا نسينا مباراة البليدة ونفكر أكثر في تكثيف العمل حتى نكون في المستوى خلال المباريات المقبلة وسنحاول التدارك قبل فوات الأوان. شاركت تقريبا طيلة المرحلة الثانية من هذا اللقاء، فكيف وجدت نفسك هذه المرة؟ لا أخفي عليك أنني شعرت بأنني قدمت أحسن مردود لي منذ قدومي إلى إتحاد العاصمة في فترة “الميركاتو” وهذا ما من شأنه أن يمنحني ثقة أكثر في النفس وأنا الذي أعاني من نقص المنافسة بحكم أنني تمكنت من تدارك كل ما فاتني من الجانب البدني، وهو ما تأكدت منه في لقاء إتحاد البليدة الذي وجدت فيه راحة شديدة وما عليّ إلا مواصلة العمل الجاد حتى أكون في مستوى تطلعات الطاقم الفني ومدربي الذي يضع فيّ ثقة كبيرة ولن أخيّبه في المناسبات القادمة حين تتاح لي الفرصة للمشاركة مجددا. نفهم من كلامك أن أوضاعك على أحسن ما يرام في إتحاد العاصمة. أنا مرتاح في الإتحاد ولا ينقصني شيء حيث تعوّدت على الأجواء الرائعة داخل هذا الفريق العريق الذي أتشرّف بحمل ألوانه ومستعد لتقديم كل ما لدي مع رفاقي حتى نعيد له هيبته من جديد وهو الذي تعوّد على لعب الأدوار الأولى كل موسم والتواجد فوق منصات التتويج في النهاية. لكنكم ضيعتم كل شيء هذا الموسم. في هذه النقطة لا أتفق معك لأننا ضيعنا الكثير لكن ليس كل شيء لأن المرتبة الرابعة لا تزال في المزاد ووضعيتنا تسمح لنا بالتنافس عليها وتأكد أننا سنرمي بكل ثقلنا من أجل الظفر بها في نهاية الموسم حتى ننقذ موسمنا لأنه حسب ما سمعنا فإن المرتبة الرابعة أو حتى الخامسة ستكون مؤهلة للعب منافسة خارجية الموسم المقبل وهو أمر محفّز جدا بالنسبة لنا داخل الفريق. وكيف ترى المباراة المقبلة أمام جمعية الشلف؟ هي مباراة مهمة كثيرا بالنسبة لنا ولا ننوي التفريط في نقاطها إطلاقا خاصة أننا سنلعب في أرضية ميداننا والخطأ ممنوع من اليوم فصاعدا ونحن الذين نريد أن نعود إلى سكة الانتصارات. وكيف ترى بقية المشوار بالنسبة لك؟ سأواصل العمل بهذا النحو وأنتظر بطبيعة الحال فرصا أكثر للعب ولم لا المشاركة كأساسي لأنني أسعى للعب أطول وقت قبل نهاية الموسم وهو أحسن تحضير بالنسبة لي لتكون لي بداية قوية في الموسم القادم وهو ما يهمني بطبيعة الحال ويهم بقية رفاقي.