في أجواء احتفالية مشتركة عاشها ملعب الشهيد “حملاوي“ بقسنطينة أمس بين شباب قسنطينة ونصر حسين داي، ودّع “السنافر“ حظيرة القسم الوطني في أجواء احتفالية مشتركة عاشها ملعب الشهيد “حملاوي“ بقسنطينة أمس بين شباب قسنطينة ونصر حسين داي، ودّع “السنافر“ حظيرة القسم الوطني الثاني المحترف بعد خمس سنوات، وعاد نصر حسين داي إلى القسم الوطني الأول المحترف بعد نزوله منه في الموسم الماضي. الشباب يدخل بقوّة وحمادو يفتتح باب التسجيل دخل شباب قسنطينة الشوط الأول بقوة حيث كانت أول فرصة في اللقاء للمحليين في أول دقيقة عن طريق ياسف الذي نفذ ركنية ناحية حجّاج الذي راقب وسدّد كرة قوية علت العارضة بقليل. تلتها محاولة أخرى في (د6) بعمل فردي قام به ياسف الذي تقدّم وسدّد من بعد 28م. تصدّى لها الحارس ناتاش. وعرفت (د8) افتتاح باب التسجيل للشباب بعد ركنية منفذة بين دراحي وحمادو، وهذا الأخير وبقذفة قوية من بعد 25مترا يخادع الحارس ناتاش الذي لم يتمكن من صدّها. خيثر يحاول التعديل ولقطة على طريقة “البارصا“ للشباب وعرفت (د13) أول ردّ فعل من الزوار بعمل جماعي منظم وصلت الكرة على إثره إلى درارجة الذي راقب وسدّد كرة مرت بعيدة. ليرد “سي، اس، سي” بلقطة على طريقة “البارصا“ وبلمسة واحدة انطلاقا من وسط الميدان في (د15)، لتصل الكرة إلى ياسف الذي راوغ خيثر قبل أن يسدّد كرة قوية تصدى لها الحارس ناتاش ببراعة. حفيظ يضيّع وجّها لوجه وناتاش يتألق في إبعاد مخالفة ياسف وحملت (د20) أخطر فرصة في بداية هذا الشوط للنصرية عن طريق ڤانا الذي مرّر كرة في العمق لحفيظ الذي انفرد بالحارس ضيف قبل أن يسدّد ويضيّع بعد تألق هذا الأخير في التصدّي لقذفته. وفي (د25) نفذ ياسف مخالفة مباشرة أبعدها الحارس ناتاش إلى الركنية ببراعة من الزاوية التسعين. درارجة يضيّع التعادل وحمادو الثاني في (د28) انفرد درارجة من النصرية مع الحارس بعد خطأ في دفاع االشباب، الذي اعتقد لاعبوه أن درارجة في وضعية تسلل، ليضيّع هذا الأخير أمام تألق الحارس ضيف مفوّتا فرصة معادلة النتيجة. وكاد حمادو يضيف الهدف الثاني في (د31) بعد أخذ وردّ في دفاع “الملاحة“، لتنتهي الكرة عند حمادو الذي حاول لعب الكرة في الزاوية التسعين غير أن الحارس ناتاش كان في الموعد وأبعد الكرة. كيبية يفشل أمام براعة ناتاش في مناسبتين وفي (د33) قام حجاج بعمل فردي انطلاقا من وسط الميدان بمراوغته مدافعين قبل أن يراوغ ڤانا الذي قام بعرقلته، لتصل الكرة إلى كيبية الذي انفرد بالحارس ناتاش وضيّع بعد تصدي هذا الأخير على مرّتين. تلتها فرصة أخرى في (د41) لنفس اللاعب بعد عمل جماعي منظم بين ياسف، حجاج، زميت، وحمادو، الذي اختتمه بتمريرة سحرية ل كيبية الذي انفرد بالحارس ويفشل في تسجيل الهدف الثاني أمام براعة ناتاش الذي تصدّى لقذفته. حفيظ يعادل النتيجة بمخالفة رائعة وعرفت (د45) معادلة النتيجة لنصر حسين داي عن طريق حفيظ الذي نفذ مخالفة مباشرة رائعة من بعد 25مترا سكنت الزاوية التسعين لمرمى الحارس ضيف الذي لم يحرّك ساكنا في هذه اللقطة. رأسية لمايسي في العارضة وجاءت بداية الشوط الثاني مخالفة لسابقه حيث كانت هادئة من الجانبين، وانتظرنا إلى غاية (د66) لتسجيل أول فرصة لأصحاب الأرض بركنية منفذة من ياسف ناحية رأسية لمايسي التي ارتدّت من العارضة الأفقية. تلتها محاولة أخرى عن طريق غضبان في (د70) الذي قام بعمل فردي جميل قبل أن يسدّد كرة مرّت جانبية. ناتاش يمنع هجوم الشباب من التسجيل وفي (د73) قام البديل غضبان بعمل فردي جميل حيث توغل على الجهة اليمنى قبل أن يمرّر الكرة ل حجاج الذي تركها بدوره ل ياسف الذي سدّد من خط منطقة ال 18م. والكرة أبعدها الحارس ناتاش من الزاوية التسعين. وفي (د80) عمل ثنائي بين حجاج وياسف الذي توغل وراوغ بوطاجين بطريقة فنية ثم سدّد لكن براعة ناتاش حالت دون تسجيله الهدف الثاني للشباب. ..ويفرض التعادل على “السنافر“ في آخر لقطة ---- خزار حضر اللقاء بدعوة من الوالي حضر المدرب السابق للشباب الهادي خزار (أقيل قبل مباراة بسكرة) بعد تلقيه دعوة من والي الولاية، تقديرا لما بذله من مجهودات خلال هذا الموسم الرياضي خاصة في بدايته، كما تلقى تكريما رمزيا مع ضيوف الفريق ما بين شوطي اللقاء وكان سعيدا للغاية بالأجواء، مشيرا إلى أنه لم يكن بوسعه أن يضيع مباراة كهذه، ليس فقط لأن الدعوة جاءت من السلطات الرسمية ولكن لأن الموعد كان كبيرا ويفرض عليه التنقل. إدارة “الشباب” كرمت ضيوفها بهدايا بين شوطي المباراة أقدمت إدارة الشباب القسنطيني ما بين شوطي المباراة على تكريم ضيوفها وعلى رأسهم الوالي بهدايا رمزية، هذا في الوقت الذي عبرت فيه بعض الأطراف عن استيائها من عدم توجيه دعوة لإدارتي الجارتين مولودية قسنطينة وجمعية الخروب خاصة هذه الأخيرة الذي يعد رئيسها الشرفي جفال ابراهيم أحد مساعدي الفريق في البروز لما كان واليا وكان حينها بوالحبيب رئيسا للنادي القسنطيني، وهي نقطة تحسب على إدارة الشباب التي كان عليها تذكر جيرانها مهما كانت الظروف. رايات عدة فرق حاضرة وأنصار النصرية مع “السنافر” عرف ملعب الشهيد حملاوي تواجد العديد من الرايات لفرق مختلفة منها رايات مولودية وهران، إتحاد العاصمة، إتحاد الحراش وجمعية الشلف وهو ما يؤكد المكانة التي يملكها هذا الفريق العريق لدى بقية الفرق، وأجمل ما في الملعب كان اندماج أنصار النصرية بأنصار الشباب حيث أبوا إلا أن يشاهدوا المباراة جنبا إلى جنب والمشاركة سويا في العرس المقام بمناسبة صعود الفريقين. غولة، سعدان وقرباج حاضرون في المنصة الشرفية عرفت مباراة الأمس تواجد اللاعب السابق للشباب غولة حسان حيث صنع الحدث بحضوره ومشاركة فريقه السابق فرحة الصعود، كما كان نجم حفل الصعود الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان الذي ألهب المدرجات فور دخوله إلى المنصة الشرفية وهو المرشح الأبرز لتولي العارضة الفنية ل “سي. أس. سي” الموسم القادم، كما سجل رئيس شباب بلوزداد قرباج حضوره في هذه المواجهة حيث لبّى دعوة إدارة الشباب لحضور حفل توديع القسم الثاني. ----- عملية بيع التذاكر انطلقت في تمام التاسعة صباحا فتحت أكشاك ملعب الشهيد حملاوي أبوابها لبيع التذاكر الخاصة بمباراة البارحة عند تمام التاسعة صباحا وهذا نظرا للأعداد الكبيرة من الجماهير التي تدفقت على الملعب في وقت باكر من يوم أمس، وقد حددت إدارة الشباب سعر 200 دينار لتذاكر المدرجات المكشوفة و300 دينار بالنسبة للمدرجات المغطاة، وكان عدد الأنصار كبيرا جدا وفاق كل التوقعات وهو ما يدل على أن “سي. أس. سي” يملك قاعدة جماهيرية كبيرة ليس في قسنطينة فقط وإنما في الشرق الجزائري ككل. الأبواب فتحت بداية من الحادية عشر صباحا ---- حافلة الشباب وصلت في 15:10 وصلت الحافلة التي أقلت لاعبي شباب قسنطينة إلى الملعب في الساعة الثالثة وعشرة دقائق لكن تم منعها من الدخول إلى أرضية الميدان مباشرة لأنّ مضمار ألعاب القوى تم وضعه حديثا فقط وتم الخوف من أن يتأثر سلبا في حال سير الحافلة عليه، لذلك دخلت الحافلة إلى النفق العادي لنزول اللاعبين مباشرة نحو غرف تغيير الملابس المخصصة لهم. لاعبو الشباب يدخلون الميدان في الساعة 15:30 دخل لاعبو شباب قسنطينة أرضية الميدان عند تمام الساعة الثالثة ونصف لتحية الأعداد الغفيرة من محبيهم في المدرجات، حيث ومباشرة بعد دخولهم انفجرت المدرجات بسبب ما قام به الأنصار من صور رائعة بعد إشعالهم المئات من “الفيميجان” وسط فرحة لا نظير لها، وقد توجه اللاعبون مباشرة نحو وسط الملعب من أجل أخذ صور تذكارية. حرنان قام بدورة شرفية والأنصار تجاوبوا معه وبدوره فإن المدافع الصلب السابق لشباب قسنطينة حرنان سجل حضوره هو الآخر في المباراة للاحتفال بالصعود، حيث قام قبل بدايتها بدورة شرفية حول الملعب لتحية الآلاف من الأنصار الذين تجاوبوا معه كثيرا. وقررت الجهات الأمنية بالتنسيق مع إدارتي الملعب وشباب قسنطينة فتح أبواب ملعب حملاوي أمام الآلاف من الأنصار على الساعة الحادية عشر صباحا لأنها كانت تعلم بأن تدافع الجماهير سيكون قويا جدا إذا لم تفتح الأبواب في ساعة مبكرة، ومباشرة بعد فتح الأبواب سجلنا دخول الآلاف لأخذ أماكنهم في المدرجات.