علمنا من مصدر مقرّب من إدارة شباب قسنطينة ومديرية الشبيبة والرياضة لولاية قسنطينة، أن بعثة راقية المستوى من الرابطة الوطنية ستسجّل حضورها يوم الجمعة 17 جوان بملعب الشهيد "حملاوي"، من أجل تسليم ذرع البطولة لفريق شباب قسنطينة، بعد ترسيم حصوله على اللقب قبل نهاية البطولة بجولة وحيدة. ... سيحلّون بقسنطينة صبيحة الجمعة ومن أجل الحضور ومتابعة لقاء هذا الجمعة، علمنا من مصدر مقرّب من إدارة الشباب أن مشرارة، حداج وشعبان سيحضرون إلى مدينة قسنطينة صبيحة يوم الجمعة عبر رحلة الخطوط الجوية الجزائرية، على أن يتناولوا وجبة الغذاء عند سوالمية، ثم التوجه إلى مسجد الأمير عبد القادر وسط المدية لأداء صلاة الجمعة، على أن يتنقلوا بعدها إلى ملعب الشهيد "حملاوي"، لحضور المقابلة التي ستجرى على الساعة الرابعة. "السنافر" سيؤكّدون أنهم حضارة ويدهشون مشرارة منذ أن نشرنا في أعدادنا السابقة خبر حضور رئيس الرابطة مشرارة إلى ملعب الشهيد "حملاوي" و"السنافر" يعدّون العدّة من أجل جعل الملعب في أبهى حلّة، حيث سيعمل كلّ الأنصار على ارتداء اللونين الأخضر والأسود وإحضار الرايات من أجل تأكيد أنهم حضارة، وأن العقوبات القاسية التي تلقوها هذا الموسم لم يكن يستحقونها، وسيردّون على ظلم الرابطة بطريقتهم الخاصة وبشعار: "السنافر حضارة... ومرحبا بك يا مشرارة". مطالبون بعدم إفساد العرس الكروي وتفادي دخول الميدان في نهاية اللقاء ومن أجل عدم إفساد العرس المقرّر يوم الجمعة 17 جوان بملعب الشهيد حملاوي، يجب على "السنافر" تفادي الدخول إلى أرضية الميدان بعد نهاية المقابلة من أجل الحصول على الأقمصة وتأكيد احترافيتهم، خاصة أن المقابلة سيتابعها رئيس الرابطة، وتأكيد أن أنصار الشباب حفظوا الدرس جيّدا وتعلّموا من أخطاء الماضي، حيث كاد يتبخّر حلم كلّ المدينة لولا المجهودات الجبارة التي قامت بها إدارة الحاج شني ولاعبوها، دون نسيان رباعي الطاقم الفني. الإدارة تؤكّد عقد الجمعية الاستثنائية بعد لقاء النصرية أكدت إدارة شباب قسنطينة عقدها للجمعية الاستثنائية مباشرة بعد الانتهاء من الاحتفال بالصعود تزامنا مع لقاء النصرية، حيث ترغب إدارة الحاج شني في التخلّص نهائيا من بعض "الخلاطين" الذين لم يعجبهم حتى صعود الفريق ولم يفهموا عما يبحثون، لذلك فستعقد الجمعية بحر الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، ولم يحدّد بعد مكان وتاريخ إجرائها، لكن الشيء الرسمي أن الإدارة الحالية أكدت إلحاحها على عقدها ووضع النقاط على الحروف وكشف المستور. الشارع الرياضي القسنطيني يستغرب لأمر المعارضة لا يدور حديث هذه الأيام وسط الشارع الرياضي القسنطيني إلا عن ما وصفوا أنفسهم بالمعارضة، والذين لم يعجبهم صعود شباب قسنطينة وعودته إلى القسم الأول بعد غياب دام خمس سنوات كاملة. حيث ومن خلال تجوّلنا في شوارع المدينة خاصة معقل أنصار الشباب ب "الخليفة"، أكد لنا بعض "السنافر" أنهم سيقفون بالمرصاد لكل من يرغب في تهديم ما صنعته إدارة الحاج شني، وأن هؤلاء الأشخاص أكدوا أنهم لا يحبّون النادي الرياضي القسنطيني، بل يبحثون عن الشهرة فقط. ---------------- خلاف: "سي.اس. سي منزلي.. وكلّ شيء بالمكتوب" في حديث جمعنا بوسط الميدان الدفاعي جعفر خلاف، أكد لنا أنه سعيد جدا بمساهمته في تحقيق الصعود مع شباب قسنطينة الذي يعتبره منزله الثاني. وعن وجهته المقبلة أكد لنا أن كل شيء ب "المكتوب". ضمنتم الصعود في المرتبة الأولى، ما تعليقك؟ الحمد لله على كل حال، حققنا الصعود إلى القسم الأول مبكرا لكننا ضمنا المرتبة الأولى في اللقاء الأخير أمام المدية رغم تعادلنا الإيجابي ب 5 أهداف لكل فريق. لكن نتائج الجولة خدمتنا وفارق الأربع نقاط الموجود بيننا وبين أقرب الملاحقين نصر حسين داي جعلنا نضمن الريادة قبل جولة من إسدال الستار على البطولة المحترفة الثانية. شاركت احتياطي أمام المدية، ما سبب تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني؟ شاركت بديلا في الشوط الثاني مكان صوالح. أما تراجع المستوى لا أستطيع الحديث عنه لأنه ليس من اختصاصي، ولا يمكنني محاسبة أيّ لاعب، فهناك طاقم فني لديه كامل الصلاحيات للحديث عن هذا الجانب التقني، ورغم ذلك أدينا لقاء جيدا. لكن شباب قسنطينة تلقى أول خمسة أهداف في مرماه هذا الموسم؟ صحيح، تلقينا خمسة أهداف لم نتلقاها طوال الموسم حيث نملك أحسن خط دفاع، فقبل لقاء المدية تلقى مرمانا سوى 9 أهداف، أي أننا تلقينا نصف ما تلقيناه في البطولة بأكملها، لكن كنا قادرين على إنهاء المقابلة بنتيجة أثقل لولا تضييعنا للعديد من الفرص من جهة، وسوء الحظ من جهة أخرى. اللقاء المقبل أمام النصرية سيكون شكليا لأن الفريقين ضمنا الصعود، ما رأيك؟ صحيح أن اللقاء المقبل أمام النصرية سيكون شكليا على الورق، لكننا سنعمل على إنهاء الموسم بفوز معنوي من أجل جعل لقاء هذا الجمعة مسك الختام، خاصة أن المقابلة ستكون على أرضية ميداننا ووسط جمهورنا الذي سيحضر بقوّة. لنعد إلى مستقبلك، هل لك أن تحدّثنا عن وجهتك الموسم القادم؟ أنا في شباب قسنطينة منزلي الثاني على سبيل الإعارة فقط، فأنا مرتبط بعقد مع شباب بلوزداد، لكن إن أراد القائمون على "السنافر" بقائي لموسم آخر فبطبيعة الحال لن أرفض، لأني لن أجد أحسن من الشباب في القسم الأول لكونه فريق القلب من جهة، لإضافة إلى أنه يملك أحسن أنصار على المستوى الوطني، ويتشرّف أي لاعب اللعب بحضورهم. هل اتصل بك مسيّرو شباب بلوزداد؟ نعم، اتصل بي الرئيس قرباج منذ حوالي أسبوع فقط واطمأن على حالتي الصحية وهنّأني على الصعود مع شباب قسنطينة، كما دار بيننا حديث حول الموسم القادم، لكنني فضّلت التريث لأني مازلت لم أنه الموسم وأنا ملتزم بتشريف عقدي مع فريق القلب شباب قسنطينة، وفضّلت ترك الحديث عن الموسم القادم إلى ما بعد لقاء النصرية، والحديث مع إدارة "السنافر" أوّلا. هل لديك عروض من فرق أخرى؟ لدي بعض العروض منها ما هو رسمي ومنها ما وصلني عن طريق بعض الوسطاء، وأنت تعرف هذا التوقيت بالذات من البطولة، نهاية الموسم تكثر فيه الاتصالات وكل الأشخاص تصبح مناجرة وتريد أن تتاجر باللاعبين، لكنني سبق أن قلت لك لن أتحدّث عن مستقبلي الكروي الآن إلى غاية ما بعد لقاء النصرية. هل من كلمة أخيرة؟ أريد أن أهنّىء كلّ أنصار شباب قسنطينة على الصعود وإنهاء "كابوس" عمره خمس سنوات كاملة، لأنه من غير المعقول أن فريقا بحجم شباب قسنطينة يلعب في القسم الثاني، وسبق أن صرّح عبر جريدتكم أكبر رؤساء الأندية الجزائرية أن المكانة الأصلية لشباب قسنطينة ليست في القسم الثاني بل في حظيرة الكبار، والحمد لله سنعود إليها بدءا من الموسم القادم، وكل "السنافر" مدعوون للاحتفال معنا يوم الجمعة أمام النصرية. ----------------------------------- تصريحات رئيس "الموك" تثير الاستغراب !! جاءت تصريحات كمال مداني مدير شركة مولودية قسنطينة، في إذاعة سيرتا أمسية الأحد في حصة خاصة بالفريق الجار وأحواله هذا الموسم لتثير استغراب "السنافر". وكان كل شيء عادٍ بما أن الأمر لم يكن يعني "السي آس سي" لا من قريب ولا من بعيد، إلى غاية تشديد الخناق على رئيس "الموك" من طرف الصحفيين بالأستوديو، إضافة إلى تصريحات لاعبيه ومطالبة جمهور فريقه بضرورة مغادرته كونه المسؤول الأول عن الوضعية الكارثية ل "الموك" في السنوات الأخيرة. ولم يجد مداني من مخرج أو من مبرّر سوى أن يتكلم عن سيرة شباب قسنطينة واصفا إيّاها بشيء لا يستوعبه عاقل، وبدأ يقارن فريقه ب "السي آس سي". وصف صعود "السي اس سي" بالفوضى والحظ وفي أمر لا يعنيه تماما في وقت كان يجب عليه تبرير وضعية فريقه الذي كان أكبر المهدّدين للسقوط قبل جولة من النهاية، ذهب مدير شركة "الموك" إلى أخذ طريق غير مفهوم لما قال إن مولودية قسنطينة أحسن تنظيما وهيكلة وتحضيرا من شباب قسنطينة، وهي جملة تعتبر نكتة أضحكت جميع من في "الأستوديو" وكل من كان يستمع لتلك الحصة عبر أمواج إذاعة قسنطينة، وذهب مداني أبعد من ذلك لما قال إن "السي اس سي" انطلقت بالفوضى، وقضت موسمها بالفوضى، وصعدت بالفوضى والحظ. وهنا استغرب الجميع من كلام شخص مسؤول عن نادٍ محترف يتحدّث بتلك الطريقة، والتي لا تحمل أيّ درجة من المنطق والواقعية. "إن كان صعود الشباب بالفوضى، فكيف تسمّي نجاة فريقك؟" ردّ فعل "السنافر" من تصريحات رئيس "الموك" المثير للجدل اعتبروها لا حدث، لأن مداني حسب رأيهم شخص أثبت فشله في كلّ عام، وبدل تحمّله المسؤولية والاهتمام بفريقه أخذ يقارن نفسه ب "السي اس سي" وقال إن إدارته قوية والأحسن في الجزائر والشباب "طلع بالفوضى"، وهو الكلام الذي إن دلّ على شيء - حسب السنافر-، فإنه يدلّ على ضعف شخصية ذلك الرجل الذي لم يجد من تبرير سوى الكلام عن فريق لا يعنيه وتمكن من الصعود باحتلاله المركز الأول منذ أول جولة وبسط سيطرته المطلقة على البطولة، وشباب هذا الموسم كلّ لاعبيه "سالكين على آخر دورو ومريڨل على الشعرة"، حسب "السنافر" الذين طرحوا سؤالا ل مداني: "إن كان صعود "سي آس سي" فوضى، فماذا تسمّي نجاة فريقك من السقوط قبل آخر جولة فقط، أين ضمن الشباب حينها لقب البطل؟ وكيف تسمّي نتائج فريقك الكارثية وتغييرك للمدرّبين كل شهر، ومعارضة كل محيطك لشخصك؟ "سوسو صنع التاريخ.. والناس تهدر في الرّيح" وقال "السنافر" في ردّهم على تصرحات رئيس شركة "الموك" الذي وصف صعود "السي اس سي" بالفوضى، أنه كان على مداني الإقتداء بمدرب فريقه نغيز نبيل، الذي صرّح في الحصة ذاتها أن شباب قسنطينة لم يسرق مرتبته وكان الإنجاز مستحقا نتيجة الهيكلة المميزة ل "الخضورة" هذا الموسم، والتي أبهرت بها الجميع من خلال النتائج المحققة التي جاءت بفضل التخطيط الجيّد للإدارة وحسن التسيير. وختم أنصار الشباب تعليقهم على خرجة مداني بقولهم: "سوسو صنع التاريخ بصعود فريقه والبقية تهدر فرّيح رغم عجزها عن فعل ذلك". --------------------- لقاء النصرية حدث الموسم في قسنطينة تعيش مدينة الصخر العتيق هذه الأيام أجواء غير عادية تماما بمناسبة لقاء الجمعة المقبل الذي سيجمع شباب قسنطينة بضيفه نصر حسين داي، في إطار الجولة الختامية لبطولة الرابطة المحترفة الثانية، والتي ضمن "السنافر" تتويجهم بلقب المجموعة الجولة الماضية لمّا عاد بتعادل من المدية أمام الأولمبي، وهو ما سيجعل من لقاء النصرية مقابلة شكلية فقط، وستكون تحصيل حاصل، وسيحاول لاعبو الشباب تقديم أحسن العروض الفنية وإمتاع جمهورهم بما أن اللقاء سيلعب دون أي حسابات وبعيدا عن أي ضغوطات. المدينة تتزيّن بالأخضر والأسود والكلّ ينتظر يوم اللقاء وأخرج "السنافر" منذ نهاية لقاء المدية راياتهم الكبيرة وعلقوها في مختلف أحياء قسنطينة، تعبيرا منهم عن انطلاق التحضيرات واستعداداتهم للعرس الكبير الذي سيشهده الفريق بمناسبة آخر لقاء أمام "الملاحة"، والذي سيكون محطة تاريخية بالنسبة لنادي شباب قسنطينة و ل "السنافر"، في انتظار وصول اليوم الموعود. ولا حديث في المدينة هذه الأيام إلا عن لقاء النصرية الذي يتردّد على كل لسان، والتحضيرات ستتواصل طيلة الأسبوع، والجميع يعد بمفاجآت سارة، فمنهم من اقتنى عددا معتبرا من "الفيميجان"، ومنهم من صنع رايات جديدة، ومنهم من وعد بإخراج "ألبوم" غنائي جديد يتغنى ب "السي آس سي". الفرجة مضمونة و"حملاوي رايح يطّرطق" وتشير كلّ المعطيات أن ملعب حملاوي سيكون قبلة لكل القسنطينيين الذين سيحجّون إليه من كل صوب صبيحة الجمعة، من أجل اقتناء تذكرة وأخذ مكان في مسرح الأحلام بالمدرّجات، من أجل حضور العرس الكروي الضخم والصاخب الذي سيحييه أكثر من 50 ألف "سنفور" وبتنشيط 11 لاعبا فوق الميدان. والأكيد أن الفرجة ستكون مضمونة والملعب لن يكفي كلّ جمهور "الخضورة" الكبير والعريض، الذي سيأتي من كلّ أقطار الوطن، نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها عميد الأندية الإفريقية، في لقاء تاريخي سوف يبقى في الذاكرة. اللقاء سيعرف حضور الوالي أكد لنا مصدر من إدارة شباب قسنطينة أن لقاء الجمعة بين شباب قسنطينة ونصر حسين داي سيشهد حضور والي قسنطينة السيّد بدوي كضيف شرف، وهو أول لقاء كروي سيحضره بدوي منذ توليه مهمة إشرافه على سلطة الولاية 25، ومعروف عليه أنه محبّ للرياضة وللكرة بشكل خاصّ، وسيكون حضوره شرفا كبيرا لشباب قسنطينة، وهو الذي ساهم بدوره وبشكل كبير في صعود النادي من خلال دعمه المالي والمعنوي، والذي أشادت به كثيرا إدارة "السي آس سي" كم من مرّة وأهدته الصعود له شخصيا. وسيكون الوالي حاضرا يوم الجمعة ليشهد الحفل الكبير الذي سيقام، ويكتشف جمهور "السنافر" لأول مرّة. .. وسيتزامن مع الذكرى 35 لتدشين "حملاوي" وسيتزامن تاريخ لقاء النصرية هذا الجمعة 17 جوان 2011 مع الذكرى ال 35 لتدشين ملعب الشهيد "حملاوي" في 17 جوان 1976 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين، والذي كان يحمل اسم ذلك التاريخ، أي يوم تدشينه، قبل أن يغيّر اسمه إلى ملعب "داودي سليمان" المدعو "حملاوي"، وهو أحد أبطال وشهداء مدينة قسنطينة. وبهذا سيحتفل ملعب "حملاوي" بذكرى تدشينه في أحسن حلّة، وسيكون بمثابة مسرح لفرجة وأجواء لا مثيل لها، ستعيد إلينا صور ملعب "البركان" في السنوات الماضية.